نائب أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تكريم جائزة البيئة بمشاركة 23 قطاع حكومي وخاص
الأمين العام محمد عباس يصرح : رسالة الجائزة تعزز جهود الجهات والأفراد لإحداث الأثر الإيجابي في مجال التميز البيئي والتوعية المجتمعية.
الاثنين / 23 / ذو القعدة / 1444 هـ - 23:49 - الاثنين 12 يونيو 2023 23:49
رعى الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة حفل تكريم الفائزين بجائزة المدينة المنورة للبيئة نيابة عن أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، و ذلك في دورتها الأولى والتي تنظمها مؤسسة جائزة المدينة المنورة، بحضور عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية والأهلية والخاصة بالإضافة الى رجال الاعمال والمختصين في الجوانب البيئية. وذلك بالتزامن مع ملتقى الحد من إنتاج النفايات واستخدام البدائل الصديقة للبيئة.
في حين أوضح الأمين العام لمؤسسة الجائزة المهندس محمد عباس ان جائزة المدينة المنورة للبيئة انطلقت بتوجيه من سمو امير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجائزة حيث حملت في دورتها الأولى شعار (البيئة لنا ولأجيالنا)، وقد عملت مؤسسة الجائزة على عقد عدد من الاجتماعات وورش العمل لبناء إطار علمي بعد دراسة عميقة وعلميه لعدد ٤٠ جائزة محلية وإقليمية ودولية استهدفت فيها كافة القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية الواقعة ضمن النطاق الإداري لمنطقة المدينة المنورة، إضافة إلى لقاءات تعريفية عن الجائزة وآلية المشاركة فيها.
واضاف إن من الشروط الاساسية للمشاركة في الجائزة أن تكون قائمة وقابلة للنقل والتطبيق وتهدف الى نشر الوعي البيئي والمحافظة على عناصرها حيث يأتي ذلك متوافقا مع اهتمام القيادة أيدها الله بالمكتسبات البيئية والمحافظة عليها والعمل على الحد من المخالفات البيئية المؤثرة على الطبيعة والفرد، كما تسعى الجائزة ضمن أهدافها الاستفادة من أفكار المشاركين لإيجاد أفضل بيئة يمكن تطبيقها.
وأكد أن رسالة الجائزة نصت على تعزيز جهود الجهات والأفراد لإحداث الأثر الإيجابي في مجال التميز البيئي والتوعية المجتمعية للحفاظ على المكتسبات البيئة وتحسينها لتكون صالحة للعيش لنا ولأجيالنا وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
وبين المهندس محمد عباس ان الجائزة مبنية على مرتكزات أساسية تتمثل في (رؤية المملكة 2030 - المعايير المحلية والدولية للحفاظ على البيئة - الرؤية الطموحة لبيئة منطقة المدينة المنورة لمكانتها الدينية والعالمية).
فيما تنقسم الجائزة إلى 7 أفرع موزعة على مرحلتين:
المرحلة الأولى: وتشتمل على أفرع (تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر – استخدام بدائل البلاستيك – إنتاج اعمال التوعية البيئة)
المرحلة الثانية: وتشتمل على أفرع (البحث والابتكار في مجالات البيئة - إعادة التدوير – مكافحة الانبعاث الكربوني – البيئة البحرية)
ويتم تحديد الفائزين بعد تحليل شواهد المعايير ووضع الدرجات من المحكمين وترتيب المتقدمين للجائزة وفق أعلى درجة موزونة، ويجوز أن تمنح الجائزة الواحدة لأكثر من جهة أو فرد، وقد وصل عدد المشاركين في الدورة الأولى 23 جهة حكومية وخاصة فيما وصل عدد المشاريع المشاركة في أفرع الجائزة 20 مشروعاً، وقد عقدت مؤسسة الجائزة في سبيل إتمام أعمال جائزة البيئة عدد 9 ورش عمل ولقاءات تعريفية، فيما وصل عدد فرق العمل المشاركة 12 فريقاً امضوا ما يقارب 600 ساعة عمل، وقد بلغت الشواهد التي تم تحكيمها 260 شاهداً، ويجدر بالذكر انه سيسمح من الدورة القادمة مشاركة الأفراد من متطوعين وباحثين وطلاب وغيرهم من المهتمين في مجالات الجائزة،
عقب ذلك كرم القطاعات الفائزة بالجائزة حيث حصل على المركز الأول في فرع ' تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر '(الهيئة الملكية بينبع )، والمركز الثاني (هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة )، والمركز الثالث (شركة نقوة نعناع)، وبالنسبة لفرع 'استخدام بدائل البلاستيك' حصل على المركز الأول (شركة سامرف)، والمركز الثاني (شركة فلورينا) والمركز الثالث (حجبت لعدم تحقيق درجة الفئة) ، أما الجائزة المخصصة لفرع 'إنتاج أعمال التوعية البيئية' فقد كان المركز الأول من نصيب (الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة )، والمركز الثاني (هيئة المساحة الجيولوجية السعودية) ، والمركز الثالث (الجامعة العربية المفتوحة).
في حين أوضح الأمين العام لمؤسسة الجائزة المهندس محمد عباس ان جائزة المدينة المنورة للبيئة انطلقت بتوجيه من سمو امير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجائزة حيث حملت في دورتها الأولى شعار (البيئة لنا ولأجيالنا)، وقد عملت مؤسسة الجائزة على عقد عدد من الاجتماعات وورش العمل لبناء إطار علمي بعد دراسة عميقة وعلميه لعدد ٤٠ جائزة محلية وإقليمية ودولية استهدفت فيها كافة القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية الواقعة ضمن النطاق الإداري لمنطقة المدينة المنورة، إضافة إلى لقاءات تعريفية عن الجائزة وآلية المشاركة فيها.
واضاف إن من الشروط الاساسية للمشاركة في الجائزة أن تكون قائمة وقابلة للنقل والتطبيق وتهدف الى نشر الوعي البيئي والمحافظة على عناصرها حيث يأتي ذلك متوافقا مع اهتمام القيادة أيدها الله بالمكتسبات البيئية والمحافظة عليها والعمل على الحد من المخالفات البيئية المؤثرة على الطبيعة والفرد، كما تسعى الجائزة ضمن أهدافها الاستفادة من أفكار المشاركين لإيجاد أفضل بيئة يمكن تطبيقها.
وأكد أن رسالة الجائزة نصت على تعزيز جهود الجهات والأفراد لإحداث الأثر الإيجابي في مجال التميز البيئي والتوعية المجتمعية للحفاظ على المكتسبات البيئة وتحسينها لتكون صالحة للعيش لنا ولأجيالنا وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
وبين المهندس محمد عباس ان الجائزة مبنية على مرتكزات أساسية تتمثل في (رؤية المملكة 2030 - المعايير المحلية والدولية للحفاظ على البيئة - الرؤية الطموحة لبيئة منطقة المدينة المنورة لمكانتها الدينية والعالمية).
فيما تنقسم الجائزة إلى 7 أفرع موزعة على مرحلتين:
المرحلة الأولى: وتشتمل على أفرع (تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر – استخدام بدائل البلاستيك – إنتاج اعمال التوعية البيئة)
المرحلة الثانية: وتشتمل على أفرع (البحث والابتكار في مجالات البيئة - إعادة التدوير – مكافحة الانبعاث الكربوني – البيئة البحرية)
ويتم تحديد الفائزين بعد تحليل شواهد المعايير ووضع الدرجات من المحكمين وترتيب المتقدمين للجائزة وفق أعلى درجة موزونة، ويجوز أن تمنح الجائزة الواحدة لأكثر من جهة أو فرد، وقد وصل عدد المشاركين في الدورة الأولى 23 جهة حكومية وخاصة فيما وصل عدد المشاريع المشاركة في أفرع الجائزة 20 مشروعاً، وقد عقدت مؤسسة الجائزة في سبيل إتمام أعمال جائزة البيئة عدد 9 ورش عمل ولقاءات تعريفية، فيما وصل عدد فرق العمل المشاركة 12 فريقاً امضوا ما يقارب 600 ساعة عمل، وقد بلغت الشواهد التي تم تحكيمها 260 شاهداً، ويجدر بالذكر انه سيسمح من الدورة القادمة مشاركة الأفراد من متطوعين وباحثين وطلاب وغيرهم من المهتمين في مجالات الجائزة،
عقب ذلك كرم القطاعات الفائزة بالجائزة حيث حصل على المركز الأول في فرع ' تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر '(الهيئة الملكية بينبع )، والمركز الثاني (هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة )، والمركز الثالث (شركة نقوة نعناع)، وبالنسبة لفرع 'استخدام بدائل البلاستيك' حصل على المركز الأول (شركة سامرف)، والمركز الثاني (شركة فلورينا) والمركز الثالث (حجبت لعدم تحقيق درجة الفئة) ، أما الجائزة المخصصة لفرع 'إنتاج أعمال التوعية البيئية' فقد كان المركز الأول من نصيب (الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة )، والمركز الثاني (هيئة المساحة الجيولوجية السعودية) ، والمركز الثالث (الجامعة العربية المفتوحة).