معرفة

11 ألف شخص تسلقوا قمة إفرست حتى الآن

اجتذبت قمة إفرست، - وهي الأعلى في العالم بارتفاع 86, 8848 م فوق مستوى سطح البحر- عددا متزايدا من المتسلقين خلال الأعوام الأخيرة، حتى في ظل استمرار ارتفاع التكاليف المرتبطة برسوم التصاريح وخدمات الرحلات الاستكشافية. وقد أدى ذلك، بالإضافة إلى وجود أمور أخرى، إلى حدوث مشاكل مثل التكدس والتلوث.

وعلى مدار العقود الثلاثة الأولى منذ تسجيل أول عملية صعود ناجح إلى قمة إفرست على أيدي تينزينج نورجاي وإدموند هيلاري في عام 1953، لم ينجح سوى 158 شخصا، من بينهم 30 مرشدا، في تسلق القمة، بحسب قاعدة بيانات الهيمالايا.

ومنذ ذلك الحين، صار هناك ارتفاع فلكي في أعداد المتسلقين، مع ظهور رحلات استكشافية تجارية. وحتى الآن، تم تسلق قمة إفرست أكثر من 11 ألفا و341 مرة، بينها 5721 مرة بواسطة مرشدين من نيبال والصين.

كما شهدت الأعوام الأخيرة ارتفاعا حادا بشكل خاص في أعداد المتسلقين، حيث عادة ما كان يتسبب وجود عدد متزايد من المتسلقين مع نوافذ الطقس القصيرة، في حدوث اختناقات مرورية بالقرب من القمة.