الهندسة
الاثنين / 23 / ذو القعدة / 1444 هـ - 07:14 - الاثنين 12 يونيو 2023 07:14
كلمة هندسة مصدر هندسَ ومُهندِس هو اسم الفاعل لها، وباللغة العربية تحمل معاني متعددة، ومن المتعارف عليه أن أصل كلمة هندسة هى كلمة فارسية (الإندازة)، واستنادا للفيروز أبادي: المُهَنْدِسُ (المُهَنْدِز): مُقَدِّرُ مَجارِي القُنِيِّ حيثُ تُحْفَرُ، والاسمُ: الهَنْدَسَةُ، مُشْتَقٌّ من الهِنْدازِ، و(الهِنْدَازَة) اسم المذراع الذي تُذرع فيه الثياب ونحوها، كل ذلك مأخوذ عن اَندَازَه ومعناه القياس والوزن والتقدير والتخمين وتعني أيضا القدرة على حل المشكلات.
وتعرف الهَنْدَسَةُ بأنها العلمُ الرياضي الذي يبحث في الخطوط والأبعاد والسطوح والزوايا والكميات أو المقادير المادية من حيث خواصها وقياسها أو تقويمها وعلاقة بعضها ببعض وهذا قديما، ولكن حاليا الهندسة هي تطبيق العلوم والرياضيات لحل المشكلات حيث يبتكر العلماء والمخترعون ابتكارات، فإن المهندسين هم من يطبقون هذه الاكتشافات على العالم الحقيقي، ويشمل ذلك تصميم واختبار وبناء الآلات والهياكل والعمليات باستخدام الرياضيات والعلوم.
الهندسة من المجالات التي تساعد على الابتكارات وحل المشكلات، وحاليا المهندسون هم من يديرون العالم ويحلون مشاكله ويغيرونه باستمرار عن طريق تفكيرهم وخيالهم تنشئ الاختراعات التي نستخدمها يوميا، ولا يمر على الشخص يومه دون أن يستخدم أمرا مبتكرا من مهندس فعلى سبيل المثال يبدأ الإنسان برنامجه اليومي من صوت المنبه صباحا والنوم على السرير ومن ثم وجود الماء في الصنبور والمرحاض وفرشة الأسنان ومعجون الأسنان ومن ثم إعداد الإفطار من الثلاجة والفرن وصانعة القهوة والطاولة والكرسي والهاتف والدرج والمصعد والسيارة والطرق والإضاءة والإشارات المرورية صباحا وحتى العودة بالسيارة إلى المنزل واستخدام التلفاز والإنترنت وقوقل وحتى وضع المنبه ليلا مرة أخرى، ففي حياتنا اليومية سلسلة من الاختراعات والمنتجات الهندسية التي سهلت الحياة وحلت الكثير من المشاكل، فالأفكار الهندسية التي تقود إلى كل شيء من السيارات إلى ناطحات السحاب وحتى الفضاء.
والعالم ملئ بالأمثلة من المهندسين الذين غيروا العالم ابتداء من جيمس وات (المحرك) توماس اديسون (المصباح) وكارل بينز (مرسيدس) وتطول القائمة حتى إيلون ماسك (تسلا) وجيف بوزيوس (أمازون).
ويبرع المهندسون في الإدارة حيث إن أغلب المدراء التنفيذيين حول العالم منهم بسبب تعلمهم منذ الدراسة على المهارات الهندسية مثل التفكير التحليلي والمنطقي والتنظيم وحل المشكلات والتخيل والتفكر في عواقب القرار قبل اتخاذه مع التعود على العمل الجماعي وهو ما يقودهم إلى نجاحهم في القيادة باحترافية.
وتعرف الهَنْدَسَةُ بأنها العلمُ الرياضي الذي يبحث في الخطوط والأبعاد والسطوح والزوايا والكميات أو المقادير المادية من حيث خواصها وقياسها أو تقويمها وعلاقة بعضها ببعض وهذا قديما، ولكن حاليا الهندسة هي تطبيق العلوم والرياضيات لحل المشكلات حيث يبتكر العلماء والمخترعون ابتكارات، فإن المهندسين هم من يطبقون هذه الاكتشافات على العالم الحقيقي، ويشمل ذلك تصميم واختبار وبناء الآلات والهياكل والعمليات باستخدام الرياضيات والعلوم.
الهندسة من المجالات التي تساعد على الابتكارات وحل المشكلات، وحاليا المهندسون هم من يديرون العالم ويحلون مشاكله ويغيرونه باستمرار عن طريق تفكيرهم وخيالهم تنشئ الاختراعات التي نستخدمها يوميا، ولا يمر على الشخص يومه دون أن يستخدم أمرا مبتكرا من مهندس فعلى سبيل المثال يبدأ الإنسان برنامجه اليومي من صوت المنبه صباحا والنوم على السرير ومن ثم وجود الماء في الصنبور والمرحاض وفرشة الأسنان ومعجون الأسنان ومن ثم إعداد الإفطار من الثلاجة والفرن وصانعة القهوة والطاولة والكرسي والهاتف والدرج والمصعد والسيارة والطرق والإضاءة والإشارات المرورية صباحا وحتى العودة بالسيارة إلى المنزل واستخدام التلفاز والإنترنت وقوقل وحتى وضع المنبه ليلا مرة أخرى، ففي حياتنا اليومية سلسلة من الاختراعات والمنتجات الهندسية التي سهلت الحياة وحلت الكثير من المشاكل، فالأفكار الهندسية التي تقود إلى كل شيء من السيارات إلى ناطحات السحاب وحتى الفضاء.
والعالم ملئ بالأمثلة من المهندسين الذين غيروا العالم ابتداء من جيمس وات (المحرك) توماس اديسون (المصباح) وكارل بينز (مرسيدس) وتطول القائمة حتى إيلون ماسك (تسلا) وجيف بوزيوس (أمازون).
ويبرع المهندسون في الإدارة حيث إن أغلب المدراء التنفيذيين حول العالم منهم بسبب تعلمهم منذ الدراسة على المهارات الهندسية مثل التفكير التحليلي والمنطقي والتنظيم وحل المشكلات والتخيل والتفكر في عواقب القرار قبل اتخاذه مع التعود على العمل الجماعي وهو ما يقودهم إلى نجاحهم في القيادة باحترافية.