خبر سار: جاك القطار!
الاحد / 22 / ذو القعدة / 1444 هـ - 20:56 - الاحد 11 يونيو 2023 20:56
قبل أسبوعين تقريبا وكعادة الجمعية السعودية لكتاب الرأي حين تجمع بعض الكتاب ببعض المسؤولين تحت قبة الحوار والنقاش المفتوح، تشرفت وبعض الزملاء بلقاء المهندس بشار المالك الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية (سار).
ويحسب للمهندس بشار أنه جاء بدون جوقة موظفي العلاقات العامة كما يفعل بعضهم، بل جاء ومعه شخص واحد، وبالمناسبة دائما أقولها مازحا للمسؤولين حين نلتقي بهم ومعهم (فريق العلاقات العامة) فأقول لهم أهلا بكم أنتم و(حائط الصد)؛ لأن من قناعاتي أن المسؤول يجب أن يكون وحده أمام التساؤلات بدون فلتر التوصيات من فريقه حين يقول لا تسأل عن هذا الموضوع أو ذاك.
عموما وبالعودة للقاء المهندس بشار، كان في الحقيقة واضحا وشفافا واعترف ببعض القصور في بعض الجوانب لكن في نفس الوقت شعرنا بالفخر ونحن نسمع كيف أن مشاريع القطارات مكنت ووطنت ومنحت الفرصة لأبناء وبنات الوطن، وكيف أن فتيات الوطن تم تداول خبر تدريبهم على قيادة القطارات حتى في الأخبار الدولية.
الجميل في موضوع مفهوم محطات وسكك القطار أنها فعليا صانعة وخالقة للفرص الوظيفية بل إن وجود المحطات أسهم في إحياء مناطق على غرار الكثير من المدن التي كانت مغمورة أوروبيا ثم تحولت لخلية نحل بسبب وجود محطة قطار بها!
نحن اليوم في هذا الوطن العظيم وفي ظل مساحاته الشاسعة قد يكون التنقل بالقطار واحدا من أهم الخيارات البديلة للطيران، لاسيما وأن بعض شركات الطيران كشرت عن أنيابها في قيمة التذاكر بشكل لا يطاق لذلك وجب دخول منافس حقيقي يكون خيارا ممتازا ويؤدي الغرض للمستهلك والقطار إحداها.
لعل الجميع يشاهد كيف أن قطار الحرمين مثلا، خلق مسارا جديدا في مفهوم التنقل بين الحرمين وكيف أن وجود مثل هذا الخيار يصنع فرصا اقتصادية وخلق وظائف متعددة ترافق وجود مشاريع القطارات، وكل ما أتمناه اليوم أن تحاول شركات القطاع الخاص الدخول فعليا في هذا القطاع كل بحسب منطقته ولك أن تتخيل لو كان هناك قطار سريع مثلا من جدة إلى القنفذة! لاسيما في ظل عدم وجود مطار هناك أليس هذا حلا حقيقيا لخلق فرص تنقل سريعة؟ وقس على ذلك في مدن ومحافظات هذا الوطن العظيم الذي نتمنى أن ترتبط جميع المناطق يوما ما بالقطارات فنحن مقبلون على مستقبل جميل لصنع بيئة جاذبة لسياحة داخلية وحينها سيكون القطار أفضل خيار وهذا ما أتمناه.
BASSAM_FATINY@
ويحسب للمهندس بشار أنه جاء بدون جوقة موظفي العلاقات العامة كما يفعل بعضهم، بل جاء ومعه شخص واحد، وبالمناسبة دائما أقولها مازحا للمسؤولين حين نلتقي بهم ومعهم (فريق العلاقات العامة) فأقول لهم أهلا بكم أنتم و(حائط الصد)؛ لأن من قناعاتي أن المسؤول يجب أن يكون وحده أمام التساؤلات بدون فلتر التوصيات من فريقه حين يقول لا تسأل عن هذا الموضوع أو ذاك.
عموما وبالعودة للقاء المهندس بشار، كان في الحقيقة واضحا وشفافا واعترف ببعض القصور في بعض الجوانب لكن في نفس الوقت شعرنا بالفخر ونحن نسمع كيف أن مشاريع القطارات مكنت ووطنت ومنحت الفرصة لأبناء وبنات الوطن، وكيف أن فتيات الوطن تم تداول خبر تدريبهم على قيادة القطارات حتى في الأخبار الدولية.
الجميل في موضوع مفهوم محطات وسكك القطار أنها فعليا صانعة وخالقة للفرص الوظيفية بل إن وجود المحطات أسهم في إحياء مناطق على غرار الكثير من المدن التي كانت مغمورة أوروبيا ثم تحولت لخلية نحل بسبب وجود محطة قطار بها!
نحن اليوم في هذا الوطن العظيم وفي ظل مساحاته الشاسعة قد يكون التنقل بالقطار واحدا من أهم الخيارات البديلة للطيران، لاسيما وأن بعض شركات الطيران كشرت عن أنيابها في قيمة التذاكر بشكل لا يطاق لذلك وجب دخول منافس حقيقي يكون خيارا ممتازا ويؤدي الغرض للمستهلك والقطار إحداها.
لعل الجميع يشاهد كيف أن قطار الحرمين مثلا، خلق مسارا جديدا في مفهوم التنقل بين الحرمين وكيف أن وجود مثل هذا الخيار يصنع فرصا اقتصادية وخلق وظائف متعددة ترافق وجود مشاريع القطارات، وكل ما أتمناه اليوم أن تحاول شركات القطاع الخاص الدخول فعليا في هذا القطاع كل بحسب منطقته ولك أن تتخيل لو كان هناك قطار سريع مثلا من جدة إلى القنفذة! لاسيما في ظل عدم وجود مطار هناك أليس هذا حلا حقيقيا لخلق فرص تنقل سريعة؟ وقس على ذلك في مدن ومحافظات هذا الوطن العظيم الذي نتمنى أن ترتبط جميع المناطق يوما ما بالقطارات فنحن مقبلون على مستقبل جميل لصنع بيئة جاذبة لسياحة داخلية وحينها سيكون القطار أفضل خيار وهذا ما أتمناه.
BASSAM_FATINY@