الفالح: رؤية 2030 نموذج لاستراتيجية الاستثمار بالمنطقة وملتزمون بالعمل كجسر يربط العالم العربي بالصين
الاحد / 22 / ذو القعدة / 1444 هـ - 20:35 - الاحد 11 يونيو 2023 20:35
أكد وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح أن رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان للدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين 2023، والمملكة ترأس هذا العام مجلس جامعة الدول العربية، تجسد اهتمام قيادات العالم العربي بتعزيز العلاقات العربية مع الصين الصديقة، وتوسيع قاعدة ما حققته من نجاحات في أروقة السياسة والدبلوماسية، لتشمل ساحات الاقتصاد والاستثمار والتنمية الشاملة، ولتسهم في خلق فرص جديدة لشراكات مستدامة.
وعبر عن شكره وامتنانه لولي العهد لرعاية هذا الحدث الكبير، وهو من قال «وطننا العربي يملك من المقومات الحضارية والثقافية، والموارد البشرية والطبيعية ما يؤهله ليتبوأ مكانة متقدمة وقيادية ويحقق نهضة شاملة لدولنا وشعوبنا في جميع المجالات».
وأوضح أن رؤية المملكة 2030 تمثل نموذجا لاستراتيجية الاستثمار في المنطقة، مبينا أن الوقت حان لتكون الصين شريكا استراتيجيا رئيسيا للتنمية بالمنطقة.
وأشار إلى أنه خلال العقود القليلة الماضية نمت علاقاتنا بشكل وثيق مع الصين الصديقة، بصفتنا شريكا رئيسا للصين في العالم العربي وبوابة له، ولكوننا الاقتصاد الأكبر في الشرق الأوسط والأسرع نموا في العالم خلال العام الماضي، فنحن اليوم ملتزمون بالعمل كجسر يربط العالم العربي بالصين، ويسهم في نمو وتطور علاقاتهما، واستضافتنا لهذا الجمع الحاشد من القادة المتميزين، من جميع أنحاء العالم العربي ومن الصين دليل على ذلك.
رؤية وطنية
وأفاد الفالح بأن من أهم محركات النمو في المملكة هي استراتيجيات التنمية الاقتصادية المبنية على رؤية وطنية متميزة، والمرتكزة على خطط وبرامج تنفيذية قوية، كما تمثل نموذجا لهذه الاستراتيجيات التي ستسهم في إعداد المنطقة العربية للمستقبل.
خلق فرص
وأبان الفالح أن النمو في التجارة المتبادلة والتوافق في الاحتياجات والإمكانات يخلقان فرصا كثيرة ومتنوعة وواعدة للاستثمار.
وأضاف أن الاستثمار الأجنبي المباشر المتجه من الصين إلى الخارج نما بمعدل قدره 20% سنويا، على مدار العقد الماضي، حيث بلغ نصيب العالم العربي منه حوالي 23 مليار دولار، ولا تزال هناك إمكانية لزيادة تدفقات الاستثمار في الاتجاه الآخر، للاستفادة من سوق الصين الكبيرة والمزدهرة، وبلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين في 2021 حوالي 3.6 تريليونات دولار، 12 مليارا منها من العالم العربي.
تعظيم الفرص
من جانبه أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر تأتي استكمالا لجهودها الناجحة منذ عقد القمة العربية الصينية خلال 2022 في الرياض، مشيرا إلى أن مخرجات تلك القمة أعطت دفعة جديدة للتعاون العربي الصيني في مختلف المجالات.
وأوضح أن العلاقات العربية الصينية تعد تاريخية من خلال التعاون المشترك لرغبة الطرفين العربي والصيني في توطيدها على كل الأصعدة، مفيدا بأن آلية هذا المؤتمر كانت أولى الآليات التي أنشئت في إطار منتدى التعاون العربي الصيني منذ انطلاقة 2004.
نتائج مثمرة
بدوره أكد نائب رئيس الهيئة الاستشارية السياسية بجمهورية الصين الشعبية خوتشون خوا استعداد بلاده للعمل مع الدول العربية لتنفيذ نتائج القمة الصينية العربية الأولى، وبناء شراكة استراتيجية مشتركة على مستوى أعلى، منوها للشراكة الاستراتيجية الصينية العربية التي تشهد تطورا مستمرا بفضل الإرشاد الاستراتيجي للقادة الصينيين والعرب، محققة نتائج مثمرة في السنوات الأخيرة، وأصبحت نموذجا للتعاون بين الدول لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري.
وعبر عن شكره وامتنانه لولي العهد لرعاية هذا الحدث الكبير، وهو من قال «وطننا العربي يملك من المقومات الحضارية والثقافية، والموارد البشرية والطبيعية ما يؤهله ليتبوأ مكانة متقدمة وقيادية ويحقق نهضة شاملة لدولنا وشعوبنا في جميع المجالات».
وأوضح أن رؤية المملكة 2030 تمثل نموذجا لاستراتيجية الاستثمار في المنطقة، مبينا أن الوقت حان لتكون الصين شريكا استراتيجيا رئيسيا للتنمية بالمنطقة.
وأشار إلى أنه خلال العقود القليلة الماضية نمت علاقاتنا بشكل وثيق مع الصين الصديقة، بصفتنا شريكا رئيسا للصين في العالم العربي وبوابة له، ولكوننا الاقتصاد الأكبر في الشرق الأوسط والأسرع نموا في العالم خلال العام الماضي، فنحن اليوم ملتزمون بالعمل كجسر يربط العالم العربي بالصين، ويسهم في نمو وتطور علاقاتهما، واستضافتنا لهذا الجمع الحاشد من القادة المتميزين، من جميع أنحاء العالم العربي ومن الصين دليل على ذلك.
رؤية وطنية
وأفاد الفالح بأن من أهم محركات النمو في المملكة هي استراتيجيات التنمية الاقتصادية المبنية على رؤية وطنية متميزة، والمرتكزة على خطط وبرامج تنفيذية قوية، كما تمثل نموذجا لهذه الاستراتيجيات التي ستسهم في إعداد المنطقة العربية للمستقبل.
خلق فرص
وأبان الفالح أن النمو في التجارة المتبادلة والتوافق في الاحتياجات والإمكانات يخلقان فرصا كثيرة ومتنوعة وواعدة للاستثمار.
وأضاف أن الاستثمار الأجنبي المباشر المتجه من الصين إلى الخارج نما بمعدل قدره 20% سنويا، على مدار العقد الماضي، حيث بلغ نصيب العالم العربي منه حوالي 23 مليار دولار، ولا تزال هناك إمكانية لزيادة تدفقات الاستثمار في الاتجاه الآخر، للاستفادة من سوق الصين الكبيرة والمزدهرة، وبلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين في 2021 حوالي 3.6 تريليونات دولار، 12 مليارا منها من العالم العربي.
تعظيم الفرص
من جانبه أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر تأتي استكمالا لجهودها الناجحة منذ عقد القمة العربية الصينية خلال 2022 في الرياض، مشيرا إلى أن مخرجات تلك القمة أعطت دفعة جديدة للتعاون العربي الصيني في مختلف المجالات.
وأوضح أن العلاقات العربية الصينية تعد تاريخية من خلال التعاون المشترك لرغبة الطرفين العربي والصيني في توطيدها على كل الأصعدة، مفيدا بأن آلية هذا المؤتمر كانت أولى الآليات التي أنشئت في إطار منتدى التعاون العربي الصيني منذ انطلاقة 2004.
نتائج مثمرة
بدوره أكد نائب رئيس الهيئة الاستشارية السياسية بجمهورية الصين الشعبية خوتشون خوا استعداد بلاده للعمل مع الدول العربية لتنفيذ نتائج القمة الصينية العربية الأولى، وبناء شراكة استراتيجية مشتركة على مستوى أعلى، منوها للشراكة الاستراتيجية الصينية العربية التي تشهد تطورا مستمرا بفضل الإرشاد الاستراتيجي للقادة الصينيين والعرب، محققة نتائج مثمرة في السنوات الأخيرة، وأصبحت نموذجا للتعاون بين الدول لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري.