أخبار للموقع

منتجات مغربية تحاكي الموروث العربي الإسلامي في "بَنان"

يسلط الجناح المغربي المشارك في فعاليات الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية 'بَنان' الضوء على أبرز منتجات الحِرف المغربية، والمشغولات التقليدية التي تعبّر عن إرث أنتقل من جيل إلى أخر، إضافة لتنوع وثراء وأصالة التراث الثقافي والفني في المدن القديمة، وذلك ضمن أجنحة الحِرفيين الدوليين بالمعرض الذي تنظمه هيئة التراث بواجهة الرياض ويستمر حتى 12 يونيو الجاري. ويلاقي جناح المملكة المغربية إقبالاً كبيراً من زوار المعرض منذ يومه الأول، وذلك لما يتميز به من طابع خاص بين أجنحة المهرجان، حيث يعرض الأعمال الفنية لأشهر الحرف اليدوية التي تمثل جزءاً من الهوية والثقافة المغربية، وتحاكي الموروث العربي الإسلامي، إضافة إلى المنتجات الممزوجة بالحداثة لمواكبة العصر؛ كالعباءات التقليدية، والقفطان، وتصميمات الأحذية المتنوعة، والفخار، والتطريز، والنقش على النحاس والفضة، والزرابي، والنسيج. وحول مشاركتها في 'بَنان' أوضحت الحرفية المغربية أمينة يابيس، رئيسة تعاونية حب الملوك للأزرار الحريرية بمدينة صفرو، أنها تسعى من خلال مشاركتها الدولية في مثل هذه التظاهرات الحرفية، إلى التعريف بحرفة الأزرار الحريرية وصناعة الحلي النسائية يدوياً، مبينة أنها تعرض مجموعة أعمالها ومنتجات 42 حرفية مغربية في التعاونية، تشمل صنع العقد الحريرية المعروفة، وإدخال إكسسوارات متطورة عليها. وقالت يابيس بأن منتجاتهم لاقت رواجاً كبيراً خلال مشاركاتهم دولياً في معارض الإمارات العربية المتحدة، وامريكا، وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، والمملكة العربية السعودية. وأضافت: 'تتميز منتجاتنا بالأصالة والجمال والإتقان في صنع العقد الذي نستخدمه في اللباس التقليدي اليدوي في مدينتنا، والقفطان والجلابية المغربية، ومفارش الطاولة'. من جهته، أشار الحرفي المغربي عبدالرحمن الصباغ، إلى أنه متخصص في صناعة الحذاء التقليدي بتصاميم تراثية متنوعة للرجال والنساء، والمعروف بـ'البلغة المغربية' أو 'الشربيل'، موضحاً بأنه ينتمي لمدينة فاس التي تتوارث فيها هذه الحرفة منذ 700 سنة. وأضاف الصباغ: 'حظيت منتجاتنا باهتمام زوار المعرض من السعوديين والعرب والأوروبيين، لكونها صناعة يدوية من جلود طبيعية'.