طالبة تفجر أعمال شغب واسعة في ألمانيا
الاحد / 15 / ذو القعدة / 1444 هـ - 20:54 - الاحد 4 يونيو 2023 20:54
تجددت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في مدينة لايبتسيج بشرق ألمانيا بعد أن احتشد المواطنون للاحتجاج في تحد لحظر المحكمة العليا للمظاهرة اليسارية.
وقالت الشرطة «إن أعمال شغب ضخمة نشبت حيث ألقى المحتجون الألعاب النارية والحجارة والزجاجات والعبوات الحارقة على أفراد الشرطة خلال المظاهرة في ساحة الكسيس شومان»، وأوضحت أن عددا من أفراد الشرطة أصيبوا بحجارة ومقذوفات أخرى وجرح بعضهم رغم أنها لم تقدم أرقاما دقيقة.
وشهد حي كونفيتس في لايبتسيج إضرام النيران في عدة حواجز من صناديق القمامة والمنصات النقالة، في الوقت الذي تم فيه إطلاق الألعاب النارية في الشارع، حيث كان من المفترض أن تنظم مظاهرة أكبر بعنوان «يوم إكس» للتيار اليساري الراديكالي في فترة ما بعد الظهر، واستمر ملثمون في إلقاء حطب جديد في النار، قبل أن تبدأ الشرطة في إخماد الحواجز بخراطيم المياه.
وعلى مسافة غير بعيدة، ألقيت الحجارة على مركز للشرطة وأضرمت النيران في حواجز أخرى، وتم نشر خراطيم المياه هناك أيضا، وفقا للشرطة.
وكان تم الدعوة لاحتجاج «يوم إكس» بعد أن أصدرت محكمة في دريسدن حكما بالسجن لفترة طويلة على طالبة يسارية لقيادتها مجموعة تبين أنها نفذت هجمات عنيفة على أشخاص اعتبروهم نشطاء يمينيين.
وقالت متحدثة باسم الشرطة «إنه تم إصدار خمس مذكرات توقيف»، ويواجه الرجال الخمسة الذين صدرت ضدهم مذكرات التوقيف، وتتراوح أعمارهم بين 20 إلى 32 عاما، اتهاما بانتهاك السلم، وقالت الشرطة «إن نحو 1500 شخص تجمعوا في المظاهرة وكان ثلثهم على استعداد لاستخدام العنف». وناشدت الشرطة المواطنين أن ينأوا بأنفسهم عن المجرمين وأن يتصرفوا بسلام، وقالت «إنه طُلب من المارة مغادرة المنطقة أو تجنبها»، وفي الوقت ذاته، انتقد سياسيو حزب اليسار في الولاية الإجراءات الشرطية. وانتقدت النائبة البرلمانية كرستن كوديتس، قرار إيقاف المتظاهرين، وكتبت على تويتر «خفض التصعيد يبدو مختلفا»، ووصف التحالف اليساري في دريسدن الشرطة بأنها «عسكرية».
وكانت الدوائر اليسارية في أنحاء ألمانيا قامت بتعبئة للمشاركة في مظاهرة التضامن بسبب الحكم الصادر على الطالبة اليسارية المتطرفة لينا إي وثلاثة متهمين آخرين بتهمة التعدي على نازيين جدد مزعومين أو فعليين.
وأصدرت المحكمة العليا في مدينة دريسدن، حكما بالسجن لمدة خمسة أعوام وثلاثة أشهر على لينا بتهمة ارتكاب جرائم عنف يسارية الدوافع أدت إلى إصابة العديد من الأشخاص بعضهم يعاني إصابة خطيرة.
وقالت الشرطة «إن أعمال شغب ضخمة نشبت حيث ألقى المحتجون الألعاب النارية والحجارة والزجاجات والعبوات الحارقة على أفراد الشرطة خلال المظاهرة في ساحة الكسيس شومان»، وأوضحت أن عددا من أفراد الشرطة أصيبوا بحجارة ومقذوفات أخرى وجرح بعضهم رغم أنها لم تقدم أرقاما دقيقة.
وشهد حي كونفيتس في لايبتسيج إضرام النيران في عدة حواجز من صناديق القمامة والمنصات النقالة، في الوقت الذي تم فيه إطلاق الألعاب النارية في الشارع، حيث كان من المفترض أن تنظم مظاهرة أكبر بعنوان «يوم إكس» للتيار اليساري الراديكالي في فترة ما بعد الظهر، واستمر ملثمون في إلقاء حطب جديد في النار، قبل أن تبدأ الشرطة في إخماد الحواجز بخراطيم المياه.
وعلى مسافة غير بعيدة، ألقيت الحجارة على مركز للشرطة وأضرمت النيران في حواجز أخرى، وتم نشر خراطيم المياه هناك أيضا، وفقا للشرطة.
وكان تم الدعوة لاحتجاج «يوم إكس» بعد أن أصدرت محكمة في دريسدن حكما بالسجن لفترة طويلة على طالبة يسارية لقيادتها مجموعة تبين أنها نفذت هجمات عنيفة على أشخاص اعتبروهم نشطاء يمينيين.
وقالت متحدثة باسم الشرطة «إنه تم إصدار خمس مذكرات توقيف»، ويواجه الرجال الخمسة الذين صدرت ضدهم مذكرات التوقيف، وتتراوح أعمارهم بين 20 إلى 32 عاما، اتهاما بانتهاك السلم، وقالت الشرطة «إن نحو 1500 شخص تجمعوا في المظاهرة وكان ثلثهم على استعداد لاستخدام العنف». وناشدت الشرطة المواطنين أن ينأوا بأنفسهم عن المجرمين وأن يتصرفوا بسلام، وقالت «إنه طُلب من المارة مغادرة المنطقة أو تجنبها»، وفي الوقت ذاته، انتقد سياسيو حزب اليسار في الولاية الإجراءات الشرطية. وانتقدت النائبة البرلمانية كرستن كوديتس، قرار إيقاف المتظاهرين، وكتبت على تويتر «خفض التصعيد يبدو مختلفا»، ووصف التحالف اليساري في دريسدن الشرطة بأنها «عسكرية».
وكانت الدوائر اليسارية في أنحاء ألمانيا قامت بتعبئة للمشاركة في مظاهرة التضامن بسبب الحكم الصادر على الطالبة اليسارية المتطرفة لينا إي وثلاثة متهمين آخرين بتهمة التعدي على نازيين جدد مزعومين أو فعليين.
وأصدرت المحكمة العليا في مدينة دريسدن، حكما بالسجن لمدة خمسة أعوام وثلاثة أشهر على لينا بتهمة ارتكاب جرائم عنف يسارية الدوافع أدت إلى إصابة العديد من الأشخاص بعضهم يعاني إصابة خطيرة.