"البحوث والتواصل" يستضيف عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
الاثنين / 9 / ذو القعدة / 1444 هـ - 11:28 - الاثنين 29 مايو 2023 11:28
أقام مركز البحوث والتواصل المعرفي بمقره بالرياض، مؤخراً، حلقة نقاش حول نمط التحديث الصيني، فرصه وآثاره، وألقى كلمتها الرئيسة عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وأمين لجنة الحزب لدى مقاطعة نيغيشيا ليانغ يانشون، وحضرها الوفد الصيني المصاحب له.
ودار الحديث في حلقة النقاش حول سياسة الصين وفلسفتها في التحديث والنهوض الذي يراعي قيمة الإنسان وحفظ الطبيعة وحماية البيئة، وفق فلسفة تحترم عادات الشعوب ومقدرات الحضارات وقيمها ولا تحاول تدميرها أو القضاء عليها أو إحلال ثقافة بديلة في مكانها.
وأكّد ليانغ يانشون في إجابته على أحد أسئلة الحضور أن الصين لن تتخلى عن علاقاتها بالعالم العربي، خصوصاً علاقاتها بالمملكة العربية السعودية، وأنها تواجه ما سماه الحرب التجارية والمالية بمزيد من الإصلاحات والمواظبة والاستمرار على خططها الإستراتيجية والتنموية، وتعزيز علاقاتها بالمنطقة.
وأشار يانشون إلى أن الضغوط الغربية وخصوصاً الأمريكية على الصين لم تضر بعلاقاتها بمحيطها ولا بحلفائها وصداقاتها في بقية أنحاء العالم، واصفاً ما يردده بعض المفكرين والفلاسفة الغربيين حول المستقبل الغامض للحزب الشيوعي الصيني، بأنها أطروحات قديمة أثبتت الأيام عدم صحتها، وأن الحزب ببرامجه الإصلاحية ومحاربته الفساد قد تجاوز كثيراً من المخاوف، ولا يزال يواجه عدداً من التحديات التي يتعامل معها وفقاً لسياسة ورؤية الحزب التي يشرف عليها رئيس الصين الحالي شي جين بينغ.
يذكر أن حلقة النقاش تأتي في سياق اهتمام مركز البحوث والتواصل المعرفي بتوثيق التواصل الثقافي والمعرفي بين المملكة والصين، وقد حفلت بمجموعة من المشاركات والمداخلات المتنوعة، ونظّم المركز على هامشها حفل غداء لضيوفه من الوفد الصيني.
وفي ختام الحلقة شكر رئيس المركز الدكتور يحيى بن جنيد رئيس الوفد ليانغ يانشون والأعضاء المرافقين له على زيارتهم المركز، وأكد أهمية هذه الحلقة وما دار فيها من نقاش.
ودار الحديث في حلقة النقاش حول سياسة الصين وفلسفتها في التحديث والنهوض الذي يراعي قيمة الإنسان وحفظ الطبيعة وحماية البيئة، وفق فلسفة تحترم عادات الشعوب ومقدرات الحضارات وقيمها ولا تحاول تدميرها أو القضاء عليها أو إحلال ثقافة بديلة في مكانها.
وأكّد ليانغ يانشون في إجابته على أحد أسئلة الحضور أن الصين لن تتخلى عن علاقاتها بالعالم العربي، خصوصاً علاقاتها بالمملكة العربية السعودية، وأنها تواجه ما سماه الحرب التجارية والمالية بمزيد من الإصلاحات والمواظبة والاستمرار على خططها الإستراتيجية والتنموية، وتعزيز علاقاتها بالمنطقة.
وأشار يانشون إلى أن الضغوط الغربية وخصوصاً الأمريكية على الصين لم تضر بعلاقاتها بمحيطها ولا بحلفائها وصداقاتها في بقية أنحاء العالم، واصفاً ما يردده بعض المفكرين والفلاسفة الغربيين حول المستقبل الغامض للحزب الشيوعي الصيني، بأنها أطروحات قديمة أثبتت الأيام عدم صحتها، وأن الحزب ببرامجه الإصلاحية ومحاربته الفساد قد تجاوز كثيراً من المخاوف، ولا يزال يواجه عدداً من التحديات التي يتعامل معها وفقاً لسياسة ورؤية الحزب التي يشرف عليها رئيس الصين الحالي شي جين بينغ.
يذكر أن حلقة النقاش تأتي في سياق اهتمام مركز البحوث والتواصل المعرفي بتوثيق التواصل الثقافي والمعرفي بين المملكة والصين، وقد حفلت بمجموعة من المشاركات والمداخلات المتنوعة، ونظّم المركز على هامشها حفل غداء لضيوفه من الوفد الصيني.
وفي ختام الحلقة شكر رئيس المركز الدكتور يحيى بن جنيد رئيس الوفد ليانغ يانشون والأعضاء المرافقين له على زيارتهم المركز، وأكد أهمية هذه الحلقة وما دار فيها من نقاش.