أجنحة الأطفال في معرض المدينة المنورة للكتاب .. هندسة فريدة وفعاليات مبتكرة
الاحد / 8 / ذو القعدة / 1444 هـ - 10:57 - الاحد 28 مايو 2023 10:57
يُصنَّف معرض المدينة المنورة للكتاب في نسخته الثانية حدثاً معرفياً فريداً من نوعه، وملتقى للثقافات والفنون، واستقطب مشاركات واسعة لدور النشر المحلية والدولية، ويقدم رحلة معرفية متكاملة من خلال برنامج ملهم يتضمن ندواتٍ أدبية، وحلقاتٍ نقاشية فكرية، ومسرحياتٍ أعادت الوهج للمرآة الناصعة للمجتمع، وأمسياتٍ شعرية أمطرت الحضور بأجمل القصائد التي حظيت بترحيب حار وتفاعل واسع.
وأما الطفل فقصةٍ أخرى، وحكاية تستحق أن تروى، واهتم صُنّاع المهرجان، والعرس الثقافي بالهندسة المكانية المتوائمة واحتياجات جيل المستقبل: زوايا معرفية، وأركان تفاعلية تُشبع طاقاتهم الإبداعية والخيالية بين القراءة والكتابة والمراسم الحرة، وخوض مغامرة صناعة القصة وإنتاجها، وحل الألغاز عبر محطات متعددة تُكسبهم مهارات التفكير التحليلي، والذكاء المنطقي، واللعب مع الكلمات، وتعلُّم عبر الحوائط التفاعلية عبر التلوين وصناعة المجسمات، والتدريب على الخطوط العربية والفنون الإسلامية، والتحدث مع شخصياتهم الكرتونية المحببة، والتفاعل مع المسرح المخصص لهم، والانجذاب نحو المسابقات الجماعية والتنافسية لاكتشاف قدراتهم ومواهبهم.
وأشاد الباحث في الشأن الثقافي نواف بن سالم الردادي بجهود هيئة الأدب والنشر والترجمة، في النقلة النوعية التي تشهدها معارض الكتاب في المملكة، ونجاحها في تحويل المناسبة السنوية التقليدية إلى حدثٍ فكري متجدد يشار له بالبنان محلياً ودولياً، ومنوهاً بانتقائية عناوين الورش في جناح الطفل، والتي من شأنها صناعة جيل واعٍ وخلاّق؛ بمدارك وآفاق واسعة نحو المستقبل، وانطلاقاً من الفعاليات المبتكرة، والأنشطة التفاعلية، وتنمية وتحسين المهارات الفنية والاجتماعية، وتشجيع المواهب المبدعة.
وأشار الردادي إلى القيمة التعليمية المختزلة في اللعب، والتي تمنحهم النضج العاطفي، والثقة اللازمة في النفس من خلال خوض التجارب الجديدة، واستكشاف محيطهم، والتواصل مع الآخرين، ومواجهة التحديات، وممارسة المهارات، فضلاً عن شعورهم بمتعة اللعب، ولافتاً إلى أن النظريات التربوية المعاصرة تركز على الحصيلة المعرفية لهذا النوع من التعلم عبر الانخراط في الأنشطة الواقعية والخيالية، وتدخل الكبار للمساندة عند الحاجة، مختتماً بتأكيدات التربويين بأن: 'مشاركة الأطفال الاجتماعية وتعاونهم مع الآخرين عاملاً قوياً في تغيير فكرهم، ونموهم يتأثر بالأشخاص والبيئة'.
وأما الطفل فقصةٍ أخرى، وحكاية تستحق أن تروى، واهتم صُنّاع المهرجان، والعرس الثقافي بالهندسة المكانية المتوائمة واحتياجات جيل المستقبل: زوايا معرفية، وأركان تفاعلية تُشبع طاقاتهم الإبداعية والخيالية بين القراءة والكتابة والمراسم الحرة، وخوض مغامرة صناعة القصة وإنتاجها، وحل الألغاز عبر محطات متعددة تُكسبهم مهارات التفكير التحليلي، والذكاء المنطقي، واللعب مع الكلمات، وتعلُّم عبر الحوائط التفاعلية عبر التلوين وصناعة المجسمات، والتدريب على الخطوط العربية والفنون الإسلامية، والتحدث مع شخصياتهم الكرتونية المحببة، والتفاعل مع المسرح المخصص لهم، والانجذاب نحو المسابقات الجماعية والتنافسية لاكتشاف قدراتهم ومواهبهم.
وأشاد الباحث في الشأن الثقافي نواف بن سالم الردادي بجهود هيئة الأدب والنشر والترجمة، في النقلة النوعية التي تشهدها معارض الكتاب في المملكة، ونجاحها في تحويل المناسبة السنوية التقليدية إلى حدثٍ فكري متجدد يشار له بالبنان محلياً ودولياً، ومنوهاً بانتقائية عناوين الورش في جناح الطفل، والتي من شأنها صناعة جيل واعٍ وخلاّق؛ بمدارك وآفاق واسعة نحو المستقبل، وانطلاقاً من الفعاليات المبتكرة، والأنشطة التفاعلية، وتنمية وتحسين المهارات الفنية والاجتماعية، وتشجيع المواهب المبدعة.
وأشار الردادي إلى القيمة التعليمية المختزلة في اللعب، والتي تمنحهم النضج العاطفي، والثقة اللازمة في النفس من خلال خوض التجارب الجديدة، واستكشاف محيطهم، والتواصل مع الآخرين، ومواجهة التحديات، وممارسة المهارات، فضلاً عن شعورهم بمتعة اللعب، ولافتاً إلى أن النظريات التربوية المعاصرة تركز على الحصيلة المعرفية لهذا النوع من التعلم عبر الانخراط في الأنشطة الواقعية والخيالية، وتدخل الكبار للمساندة عند الحاجة، مختتماً بتأكيدات التربويين بأن: 'مشاركة الأطفال الاجتماعية وتعاونهم مع الآخرين عاملاً قوياً في تغيير فكرهم، ونموهم يتأثر بالأشخاص والبيئة'.