أعمال

مرحلتان للتأهل على رخصة ناقل جوي من مطار الدمام.. الأولى تنتهي 8 يونيو

هيئة الطيران: المنافسة متاحة للجميع ولا قيود على اختيار الوجهات

مطار الملك فهد بالدمام
فيما أكد مستثمرون أن التوسع في منح رخص النقل الجوي سيعزز من المنافسة في الخدمات ويزيل الصفة الاحتكارية في السوق المحلية، أوضحت الهيئة العامة للطيران المدني أن التوسع في الرخص الذي أعلنت عنه أخيرا والخاص بطرح رخصة ناقل جوي وطني اقتصادي لتشغيل رحلات داخلية ودولية من مطار الملك فهد الدولي بالدمام، يخضع لمرحلتين من التأهيل أولها تنتهي في 8 يونيو، مضيفة أنه لا قيود على اختيار الوجهات للمشغل الجديد.

وذكرت أن الرخصة الجديدة ستحدث تأثيرا إيجابيا على قطاع الطيران بشكل مباشر وغير مباشر من خلال زيادة السعة المقعدية لمواكبة الطلب المتزايد على الحركة الجوية وزيادة عدد الوجهات الدولية والداخلية من وإلى مطار الدمام وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، إضافة إلى خلق فرص عمل بالقطاع.

وأشارت إلى أن ذلك يأتي تحقيقا لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران والتي تهدف لزيادة الوجهات إلى أكثر من 250 وجهة دولية والوصول إلى 330 مليون مسافر بحلول عام 2030.

متاح لجميع الشركات

وأبانت الهيئة ردا على استفسارات «مكة « بأن مرحلة التقديم للتأهيل المسبق للمستثمرين الراغبين في الحصول على رخصة ناقل جوي وطني اقتصادي، لتشغيل رحلات داخلية ودولية من مطار الملك فهد الدولي بمدينة الدمام، ستنتهي في 8 يونيو المقبل، وبعد ذلك ستقوم الهيئة بتزويد المجتازين بوثيقة تقديم العروض (Request For Proposal) متضمنة الموعد النهائي لمنح الرخصة للفائزين، لافتة إلى أن التقديم سيكون متاحا لجميع الشركات وذلك وفقا للوائح الاقتصادية المنظمة لقطاع النقل الجوي بالمملكة واللوائح والقرارات ذات العلاقة، وستقوم الهيئة بتقييم الشركات المتقدمة بناء على معايير التأهيل المسبق.

مرحلتان للمنافسة

وأشارت الهيئة إلى وجود مرحلتين للمنافسة على ترخيص الناقل الجوي الأولى: التأهيل المسبق الذي جاء ضمن إعلان الهيئة والثانية التأهيل اللاحق، مشيرة إلى أنه بعد اجتياز المتقدمين مرحلة التأهيل المسبق، ستقوم الهيئة بتزويد المتقدمين المجتازين لمرحلة التأهيل المسبق بوثيقة تقديم العروض (Request For Proposal) والتي تشتمل على معلومات تفصيلية عن معايير التأهيل اللاحق وكافة متطلبات الحصول على رخصة ناقل جوي وطني اقتصادي جديد بمطار الملك فهد الدولي بالدمام وكافة المتطلبات الفنية اللازمة للتشغيل، بالإضافة إلى البيانات المرتبطة بالمطارات وسوق النقل الجوي وحجم الحركة.

اختيار حر للمساراتوأوضحت الهيئة بأنها ستمنح الفائز برخصة ناقل جوي وطني اقتصادي حرية اختيار نقاط المسارات الداخلية من مطار الملك فهد الدولي بالدمام لمطارات المملكة الأخرى.

وأضافت أن هدف فتح المجال لإصدار ترخيص لناقل جوي وطني اقتصادي هو زيادة السعة المقعدية وإتاحة خيارات متعددة للمسافرين مما سيؤدي لرفع مستوى التنافسية في قطاع الطيران، وبما يحقق هدف الرؤية الوطنية في تحسين مستوى خدمات الطيران وتعزيز حركة النقل والسياحة الداخلية وإيجاد بدائل متعددة للمسافرين.

فرص وظيفية

من جانبه أشار وكيل الطيران لعدد من الشركات العالمية الدكتور حسين الزهراني أن خطة التوسع في منح رخص جديدة في قطاع النقل الجوي للمسافرين وإتاحة الفرصة للاستثمار في هذا المجال من داخل وخارج المملكة، يقع ضمن خطة تطوير الطيران المدني بالمملكة بما يعزز السياحة من وإلى المملكة، وستكون له آثار مهمة على مشاريع رؤية المملكة 2030 ومختلف القطاعات الاقتصادية، كما سيخلق المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء المملكة وحركة الدوران لمختلف القطاعات.

يعزز السياحة

وأبان رئيس اللجنة السياحية السابق بغرفة الشرقية خالد العرفج أن إضافة ناقلين جويين جدد سيعزز الحركة السياحية بين مناطق المملكة المترامية الأطراف وسيعمل على التواصل السياحي بين المناطق ويخفض أسعار الطيران بما يزيد الحركة الجوية التي تدعم التوسع في الاستثمار بين المناطق.

تجاوز الاحتكار

وأضاف المستثمر عمر العسيس أن خطوة التوسع في الترخيص للنقل الجوي أتت لتستدرك ما فات حيث كان لمحدودية شركات النقل الجوي ومحدودية الوجهات التي تتوجه إليها، والتي كانت تشعر بعض الشركات بأنها تحتكر بعض الوجهات ما يسمح لها برفع الأسعار، والآن بحسب ما علمنا فإن هناك حرية للناقل باختيار الوجهات التي يرغب في التوجه إليها وهذا أمر يحقق فائدة للمستهلك بعيدا عن الاحتكار.