أوصت دراسة بضرورة وضع استراتيجيات توعوية ومختلفة في تنفيذ خطط وحملات الإقلاع عن التدخين، منها إخبار المدخنين الجامعيين بأعمار رئتهم، وقصور أداء وظيفتها على المدى القصير والطويل؛ وذلك لرفع معدلات الإقلاع عن التدخين والتقليل من حالات الانتكاس التي قد تحدث لدى شريحة كبيرة منهم.

وشملت الدراسة التي أجراها الأستاذ المشارك بقسم العلاج الطبيعي في كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة أم القرى الدكتور أشرف عبدالعال والفريق البحثي المشارك معه، 142 متطوعا من المدخنين الجامعيين في الجامعات بمنطقة مكة في الفترة من أغسطس 2017 إلى 2019م، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، وتلقى المشاركون مقابلات تحفيزية، وقياس وظائف التنفس، وأرقاما أولية لوظائفهم الرئوية، في حين تم استثناء المجموعة الأولى بإخبارهم بعمر رئتهم، وتوضيح حالة الشيخوخة المبكرة لرئة المدخنين فيها؛ للتأكد من فعالية الخطوة في زيادة معدلات الإقلاع.

ونتج عن الدراسة عقب 6 أشهر من الاختبار تسجيل حالات إقلاع بنسبة 23.6% لدى المجموعة التي تم إخبارهم بعمر رئتهم، في حين سجلت المجموعة الأخرى نسبة 10%.

توصيات الدراسة

• إخبار المدخنين الجامعيين بأعمار رئتهم
• قصور أداء وظيفتها على المدى القصير والطويل
• رفع معدلات الإقلاع عن التدخين
• التقليل من حالات الانتكاس التي قد تحدث
• استخدام أساليب تطبيقية متنوعة في حملات التوعية
• الوصول إلى الأهداف المخطط لها ورفع نسبة المقلعين