أخبار للموقع

اتحاد رواد الأعمال الشباب الهندي لمجموعة العشرين يختتم زيارته للمملكة بشراكات فاعلة في عدة مجالات

اختتم وفد “اتحاد رواد الأعمال الشباب الهندي” في مجموعة العشرين، زيارته إلى مدينة الرياض، بلقاء قادة منظومة ريادة الأعمال في المملكة، خلال الحفل الذي أقامته “جمعية رؤية الريادة” برعاية “وزارة الاستثمار” وبشراكة استراتيجية مع شركة “نيوم” في فندق “كراون بلازا” بتشريف وحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور؛ رئيس “اتحاد رواد الأعمال الشباب لقمة العشرين للمملكة العربية السعودية”؛ رئيس مجلس إدارة “جمعية رؤية الريادة”، ووكيل وزارة الاستثمار؛ الأستاذ بدر البدر، ونائب محافظ منشآت؛ المهندس ريان الفايز، ومدير برنامج تنمية تقنية المعلومات؛ ابراهيم نياز، و نائب الرئيس التنفيذي لبرنامج “ندلب”؛ عبدالله الحماد وعددٍ من قادة منظومة ريادة الأعمال في المملكة ودول الخليج.

تطور بيئة الأعمال وفرص الاستثمار المتاحة

واطلع الوفد خلال زيارته -التي استمرت 3 أيام- على التطور الكبير الذي تشهده قطاعات الأعمال الناشئة والمتوسطة في المملكة، والتي تحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة، وتم التعرف خلال هذه الزيارات على فرص الاستثمار المتاحة، ومناقشة سبل التعاون وتعزيز الشراكات بين القطاعات الفاعلة في كل من المملكة والهند.

وقد وشملت زيارة الوفد “وزارة الاستثمار”، “صندوق الاستثمارات العامة”، “وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات”، “الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة )منشآت”(، “البرنامج الوطني للتنمية الصناعية واللوجستية (ندلب)”، مؤسسة محمد بن سلمان (مسك)، هيئة بوابة الدرعية، نيوم معرض ذا لاين، بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مسرعات الترفيه، مسرعة الاتصالات السعودية “انسباير يو”، وشركة الاتصالات السعودية “اس تي سي”، عزم السعودية، ڤيا الرياض).

تعزيز التعاون لتطوير نماذج أعمال ناجحة

وقد رحب فهد بن منصور رئيس “اتحاد رواد الأعمال الشباب لقمة العشرين”؛ رئيس مجلس إدارة “جمعية رؤية الريادة” بالوفد الهندي الزائر، مؤكدًا حرص الاتحاد على تعزيز الشراكات الفاعلة بين الكيانات الاقتصادية الناشئة في البلدين.

ونوّه بالدعم الكبير المقدم من قبل القيادة الرشيدة في المملكة للنهوض بالاقتصاد الوطني من خلال تفعيل دور الشركات العاملة في مختلف القطاعات، وتقديم الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدًا مواصلة السعي من أجل تعزيز التعاون لتطوير نماذج أعمال ناجحة، تسهم في الارتقاء بمستوى الاقتصاد العالمي.

تعزيز الشراكات بين الكيانات الشبابية في البلدين

من جهته ألقى “الشربا” الهندي لقمة اتحاد رواد الأعمال الشباب لمجموعة العشرين، رئيس الوفد؛ السيد ڤيشال أقروالا، كلمة عبر فيها عن شكره للمملكة على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة للوفد الهندي، الذي زار “المملكة العربية السعودية” في إطار تعزيز الشراكات بين الكيانات الشبابية في البلدين، والتي ستدفع نحو مزيد من التعاون المثمر، متطلعًا لاستقبال الوفد السعودي للمشاركة في قمة الاتحاد التي ستعقد في “دلهي” خلال يوليو القادم بمشاركة قادة ورجال الأعمال من جميع أنحاء العالم'.

تجارب ومبادرات ناجحة

وخلال الحفل؛ استعرضت مجموعة من الجهات المشاركة أبرز البرامج والمبادرات الداعمة لريادة الأعمال في المملكة، وهم: مدير التخطيط الاستراتيجي بهيئة “منشآت ”؛ محمد صالح بن بركة، ومدير برامج التمكين والتنفيذ للمنشآت في “أرامكو” ؛ محمد العديل، ومديرة قطاع التدريب والتعليم في “وزارة الاستثمار”؛ الدكتورة منيرة العبودي، إضافة إلى عرض تعريفي عن “جمعية رؤية الريادة” التي تختص في دعم منظومة ريادة الأعمال محليًا وعالميًا، وعرض فيديو تعريفي عن مشروع “نيوم”.

قمة رواد الأعمال الشباب بالهند

ومن جانبه؛ قدم الوفد الهندي عرضًا عن القمة التي ستقام في الهند، وأهم الاستعدادات لهذه القمة، وقدموا دعوتهم للجانب السعودي لحضور القمة لتعزيز الفرص المتبادلة بين البلدين.

كما شهد الحفل الختامي توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة الهادفة لتعزيز ظهور الجمعية الإعلامي، وتعظيم التأثير في المشاركات المحلية والعالمية وهم: (واي آي الهندية، سواحل الجزيرة، ديجتل نيرفانا، أدلفي، أي تي باتلر).

وفي ختام الحفل؛ كرم فهد بن منصور بن ناصر الجهات الراعية والمشاركة، وهي: (“وزارة الاستثمار”، “نيوم”، “الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة )منشآت”(، “البرنامج الوطني للتنمية الصناعية واللوجستية (ندلب)”، “انسباير يو”، “اس تي سي”، “نيومرز”، “تراكس”، “سواحل الجزيرة”، “دجتل نيرفانا”، “ادلفي”، “أي تي بتلر”، “منصة مساند المتحدة”)

جدير بالذكر أن “رؤية الريادة” تعد جسرًا رابطًا لرواد الأعمال السعوديين في مجموعة العشرين، وتسعى إلى تعزيز ريادة الأعمال كمحرك قوي للتجديد الاقتصادي، وتوليد فرص العمل والابتكار وإحداث التغيير الاجتماعي، ويتعاون اتحاد رواد الأعمال مع دول المجموعة من أجل تعزيز ريادة الأعمال بين الشباب، وتبادل الفرص بين الدول، وإحداث تغيير إيجابي في السياسات وبناء شبكة عالمية من داعمي رواد الأعمال لربط بيئة ريادة الأعمال السعودية مع العالم.