أعمال

وزير الطاقة: 3 أهداف لأوبك+: يقظة.. مبادرة.. تحوط

أكد أن توقعات وكالة الطاقة سبب تقلبات السوق وأن البائعين على المكشوف سيظلون متألمين

وزير الطاقة خلال مشاركته في المنتدى
أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن تحالف «أوبك+» يلعب دور الموازن للسوق ولا يتلاعب بالأسعار.

وقال في جلسة خلال منتدى قطر الاقتصادي، أمس، «إن مجموعة «أوبك+» لديها 3 أهداف هي: اليقظة والمبادرة والتحوط مما قد يأتي في المستقبل».

وأضاف «إن التحالف سيواصل العمل الاستباقي والوقائي والتحوط مما قد يأتي في المستقبل بغض النظر عن أي انتقادات.

وأوضح أن توقعات وكالة الطاقة الدولية غير الدقيقة تسببت في تقلبات الأسعار في سوق الطاقة خلال العام الماضي وحتى الآن بسبب توقعاتها الخطأ بشأن سوق النفط».

وأضاف «إن الوكالة الدولية للطاقة أثبتت أن لديها موهبة خاصة هي أن تكون مخطئة باستمرار.

وألمح إلى أنه سيبقي البائعين على المكشوف «متألمين» ودعاهم إلى «الحذر»، وذلك قبل أيام من اجتماع مقرر لتحالف أوبك+ (4 يونيو) لاتخاذ قرار بشأن سياسة النفط في المستقبل.

وقال «المضاربون، كما هو الحال في أي سوق، موجودون ليبقوا، أبلغهم باستمرار بأنهم سيتألمون، لقد تألموا في أبريل، لست مضطرا لكشف أوراقي.. لكنني سأقول لهم فقط أن احذروا».

وأعلنت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ومنتجون آخرون في أوبك+ عن تخفيضات طوعية مفاجئة في الإنتاج في أبريل أدت إلى ارتفاع الأسعار بعد ركود قادته مخاوف من تأثير أزمة مصرفية على الطلب.

وذكر وزير الطاقة أنه لا توجد سياسات واضحة للمستثمرين في العالم حول الهيدروجين، حيث لا توجد أسعار تكلفة واضحة للهيدروجين بأنواعه حاليا، مشيرا إلى أنه لا يمكن التطرق إلى طاقة مستقبلية والرؤية غير واضحة.

قصة جديدة

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني افتتح منتدى قطر الاقتصادي 2023، بالتعاون مع بلومبيرج، والذي ينعقد تحت شعار «قصة جديدة للنمو العالمي»، صباح أمس الثلاثاء.

ووفق وكالة الأنباء القطرية (قنا)، ألقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ومؤسس مجموعة بلومبيرج الإعلامية ومؤسسة بلومبيرج للأعمال الخيرية مايكل بلومبيرغ، كلمة في افتتاح المنتدى.

وشهد الأمير تميم الجلسة الافتتاحية الحوارية مع الرئيس بول كاجامي رئيس جمهورية رواندا، بالإضافة إلى جلسة حوارية أخرى بعنوان «نموذج الطاقة الجديدة».

وحضر الافتتاح الرئيس ماريو عبدو بينيتز رئيس جمهورية باراجواي، والرئيس فاهاجن خاتشاتوريان رئيس أرمينيا، والرئيس نانا أكوفو أدو رئيس غانا، وحسين علي مويني رئيس زنجبار، وشيخة حسينة واجد رئيسة وزراء بنجلاديش، وعلي خان إسماعيلوف رئيس وزراء كازاخستان، وإيراكلي غاريباشفيلي رئيس وزراء جورجيا، وفيكتور أوربان رئيس وزراء هنجاريا.

كما حضر الافتتاح كبار المسؤولين من صناع السياسات والبرلمانيين والمفكرين ورجال الاقتصاد والأعمال والإعلام وممثلي منظمات إقليمية ودولية.

سوق مشتركة

من جهته قال وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، «إن المملكة تنظر إلى مجلس التعاون الخليجي باعتباره سوقا مشتركة، وإن المنافسة بين الدول الأعضاء جيدة للكتلة ككل».

وأضاف الفالح في منتدى قطر «إذا كانت هناك منافسة داخل دول مجلس التعاون الخليجي، فأعتقد أنها لصالح جميع دول المنطقة».

وأوضح أن دول المنطقة تشهد نموا بشكل أسرع من المتوسط العالمي بهامش كبير، حيث شهدت السعودية نموا في تشكيل رأس المال بنسبة 31% خلال عام 2022، مبينا أن رؤية 2030 تؤثر إيجابا على المنطقة العربية بشكل عام وتدمج الاقتصادات في دول الخليج خاصة.

وأكد الفالح أن السعودية أصبحت عاصمة الاقتصاد ومحط أنظار العالم، مضيفا أن المملكة تبذل جهودًا مكثفة وتشهد تطورا كبيرا في النمو الاقتصادي.