كشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن رونالدو يفكر جديا في مغادرة النصر، رغم بقاء موسمين ونصف في عقده.

وقالت الصحيفة «لا يستطيع كريستيانو رونالدو تحمل الأمر بعد الآن، ويريد مغادرة النصر. لم تمر حتى 5 أشهر منذ وصوله إلى النادي السعودي بعقد لموسمين ونصف، وبعقد تاريخي بقيمة 200 مليون يورو لكل موسم».

وأشارت إلى أن رونالدو أدرك حقيقة النادي السعودي، خاصة البنى التحتية البعيدة جدا عن المجتمع الحديث، مبينة أن النجم البرتغالي يرغب في المغادرة والعودة إلى أوروبا، أو البحث عن أسواق أخرى.

وأوضحت أن البرتغالي خاض 17 مباراة منذ وصوله إلى السعودية، 14 منها في الدوري، واثنان في كأس الملك، وآخر في كأس السوبر، لافتة إلى أنه لعب 1400 دقيقة سجل فيها البرتغالي 13هدفا.

وأضافت الصحيفة، بأنه في حال قرر كريستيانو رونالدو المغادرة دون سبب وجيه، فسيتعين عليه تعويض النادي عن السنتين المتبقيتين من عقده، كما هو منصوص عليه في اللوائح الخاصة بنظام انتقال لاعب FIFA، وعلى وجه التحديد، المادة 17 منها المتعلقة بالإنهاء بدون سبب عادل، إذ توضح أنه «في جميع الأحوال، يتعهد الطرف الذي أنهى العقد بدفع تعويض».

وكشفت أنه يتم احتساب التعويض مع مراعاة التشريعات الوطنية وخصائص الرياضة والمعايير الموضوعية الأخرى، في حين يجب أن تتضمن هذه المعايير، على وجه الخصوص، «المكافآت والمزايا الأخرى المستحقة للاعب بموجب العقد الحالي أو العقد الجديد، والوقت التعاقدي المتبقي، بحد أقصى 5 سنوات، والرسوم والنفقات التي دفعها النادي السابق (مستهلكة على مدى مدة العقد)، وكذلك مسألة ما إذا كان إنهاء العقد يحدث في فترة محمية».

إضافة إلى الالتزام بدفع التعويض، تحدد اللوائح عقوبات رياضية للاعب الذي ينهي عقدا خلال الفترة المحمية. كما هو الحال مع البرتغالي الذي يبلغ حاليا 37 عاما من العمر، وأمامه سنتان من توقيع العقد الجديد.

وستتألف العقوبة، حسب الصحيفة الإسبانية، من قيد لـ4 أشهر على أهليته للعب في أي مباراة رسمية، مشيرة إلى أنه في حالة مانشستر يونايتد كان هناك اتفاق مع النادي الإنجليزي لإنهائه. وهذا ما يفسر عدم معاقبتهم.