البلد

المملكة تحتل المرتبة الـ30 في مؤشر المواهب العالمية

بفارق 5 جوائز، جاء تفوق المملكة في «آيسف 2023 » عن «آيسف 2022 »، حيث حصدت المملكة هذا العام 27 جائزة، مقابل 22 في العام الماضي، بينما حصدت 8 جوائز فقط في عام 2019.

ولم يأت تحقيق هذا الإنجاز في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة «آيسف»، ضربة حظ أو جهد فردي بل كان نتاجا لسياسة المملكة والتي تهدف لتحقيق آفاق واعدة وفق رؤية 2030. وبسبب هذا الاهتمام قفزت المملكة للمرتبة 30 بمؤشر المواهب العالمي 2022 ، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية والإدارة بسويسرا، من ضمن 63 دولة.

ويأتي الأداء الإيجابي للمملكة في تقرير المواهب العالمي نتيجة ارتفاع الإنفاق الحكومي على التعليم كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك الاهتمام بالمواهب وتنميتها، وموهبة نموذجا مثاليا لهذا الاهتمام، فهل سيساهم هذا الفوز في قفزة جديدة على المؤشر لعام 2023. ويتكون المؤشر من 3 مؤشرات فرعية وهي : الاستثمار والتنمية والجاذبية والجاهزية.

أبرز ما ذكره التقرير عن السعودية

- الاستمرار في مراجعة القوانين واللوائح بشكل شامل لتمكين قطاعات مثل التجارة الالكترونية والسياحة.

- مواصلة التركيز على الطاقة المتجددة، والحد من انبعاثات الكربون وتحقيق أهداف تغير المناخ.

- إطلاق برامج حكومية لتحفيز الاستثمارات الجديدة، وتعزيز تنمية الاقتصاد ومرونته.

- تنمية المواهب وإدارتها من خلال إصلاحات العمل والتعليم لتعزيز وجذب المهارات السعودية والأجنبية.

- جهود متواصلة لإزالة العقبات من أجل تسهيل وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى التمويل لمساعدة الشباب ورواد الأعمال على تسويق أفكارهم وتحويلها إلى منتجات وخدمات.

التنافسية الرقمية

تقدمت السعودية عددا من المراتب في التنافسية الرقمية العالمية، لتحتل المرتبة الـ 35 عالميا وذلك بحسب تقرير التنافسية الرقمية الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD والذي يشمل 63 دولة.