وسط أنباء عن اقتراب استئناف العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران، أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عن أمله في أن تشهد العلاقات بين البلدين تطورا وانفتاحا جديا ومتبادلا.

وتطرق في مقابلة خاصة مع وكالة إرنا الإيرانية للأنباء، إلى ارتقاء مستوى العلاقات بين إيران ومصر، وأوضح أن مكتب رعاية مصالح البلدين ينشط في طهران والقاهرة، لذلك هناك قناة رسمية للاتصال المباشر بين البلدين.

وقال إن هناك دولا تبذل جهودا وتشجع إيران ومصر على ارتقاء مستوى العلاقات بينهما، مؤكدا أننا نرحب دوما بتطوير العلاقات بين طهران والقاهرة، وهناك لقاءات جمعت رؤساء مكتب رعاية المصالح للبلدين في طهران والقاهرة.

وأعرب وزير الخارجية عن أمله في أن نشهد الانفتاح في العلاقات مع مصر عبر اتخاذ خطوات جديدة ومتبادلة لتحقيق ذلك، وفي إطار سياسة الحكومة الإيرانية القائمة على تعزيز العلاقات مع دول المنطقة ودولة مصر الشقيقة والصديقة كون العلاقات معها تأتي ضمن أولوية سياسة إيران الخارجية.

وفي سياق متصل أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني فدا حسين مالكي، أنه سيتم إعادة فتح سفارتي إيران ومصر قريبا.

وقال «سنشهد قريبا افتتاح السفارتين في كلا البلدين، فبعد هذه الخطوة، سيتم ترتيب لقاء بين الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي».

وحول أهمية إقامة العلاقات بين طهران والقاهرة بعد التطورات الأخيرة في المنطقة، قال فداحسين مالكي «من المهم للغاية إعادة العلاقات بين إيران ومصر، لأن مصر من أقدم الدول وأكثرها حضارة في المنطقة والعالم».