اللجنة العليا للمشاريع والإرث و "جورد" تصدران خمس وثائق إرشادية لقطاع الإنشاءات
تقارير جديدة تستعرض ممارسات الاستدامة في استادات كأس العالم قطر 2022
الاحد / 24 / شوال / 1444 هـ - 16:34 - الاحد 14 مايو 2023 16:34
أصدرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير 'جورد'، سلسلة تقارير توثق أفضل ممارسات الاستدامة التي شهدتها مواقع استادات كأس العالم FIFA قطر 2022، واستعرضت التقنيات والعمليات التي جرى تنفيذها للحد من التأثير البيئي خلال مراحل إنشاء وتشغيل استادات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط.
وتهدف التقارير، التي أعدها متخصصون من اللجنة العليا و 'جورد'، إلى إرشاد العاملين في قطاع الانشاءات، بشأن مراعاة معايير الاستدامة والمحافظة على البيئة، وشملت تقارير حول أفضل ممارسات إدارة النفايات، وانبعاثات الغبار، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، إلى جانب تقرير تناول أداء استهلاك الطاقة والمياه في استادات المونديال.
وتلقي التقارير الضوء على الجهود الهائلة لإدارة النفايات الناتجة عن أنشطة البناء، والتي تضمنت الحد من انبعاثات الغبار، وترشيد استهلاك الطاقة، وتحسين أساليب استخدام المياه، كما توثق سبل الاستفادة من الحلول التكنولوجية والتقنيات المبتكرة للحد من التأثير السلبي لأعمال البناء على البيئة.
وأفاد تقرير أداء استهلاك الطاقة والمياه أن استادات المونديال كانت أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بنسبة 42٪ وفق معايير الجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، فضلاً عن كفاءة أفضل في استهلاك المياه بنسبة 40٪ وفق المعايير العالمية للأعمال الصحية.
وقالت المهندسة بدور المير، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن هذه التقارير تعكس العمل الجاد والتفاني الذي بذله جميع المشاركين في مشاريع المونديال، وتستعرض أفضل الممارسات التي جرى اتباعها في مواقع الاستادات، مشيرة إلى أن هذه التقارير الهامة تعتبر شهادة موثقة على التزام دولة قطر بتنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم على صعيد الاستدامة وحماية البيئة.'
من جانبه قال الدكتور يوسف الحر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير: 'تعاونت المنظمة مع اللجنة العليا منذ إعداد ملف قطر لاستضافة كأس العالم ٢٠٢٢، بهدف تنظيم نسخة استثنائية من المونديال تراعي الحفاظ على البيئة، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، ويمثل نشر هذه التقارير علامة فارقة في جهودنا الجماعية لبناء إرث أخضر ومستدام للبطولة. ونأمل من خلال توثيق أفضل الممارسات المُتبعة في مواقع استادات المونديال أن تلهم هذه التقارير قطاع الإنشاء والتشييد لتبني ممارسات تحافظ على البيئة، وتسهم في ضمان مستقبل أكثر استدامة للجميع.'
وتتضمن التقارير العديد من الممارسات الموثقة من واقع التطبيق الفعلي لمعايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة 'جي ساس'، في جميع استادات مونديال قطر ٢٠٢٢، وهي منظومة طورتها 'جورد'، للمباني الخضراء تعتمد على الأداء، وتأخذ في الاعتبار عدة عوامل، منها كفاءة الطاقة، وترشيد استهلاك المياه، وجودة البيئة الداخلية، وإدارة النفايات. ويلتزم أكثر من 2000 مشروع بمعايير 'جي ساس'، التي تعتبر المنظومة الأسرع نمواً للمشاريع الخضراء الجديدة في منطقة الخليج، وقد حصل كل استاد من استادات المونديال الثمانية على شهادات 'جي ساس' للاستدامة.
ويتوقع أن تشجع هذه التقارير قطاع الانشاءات على تبني ممارسات مستدامة، والإسهام في الجهود العالمية الرامية إلى الحد من التأثير السلبي للتغير المناخي على البيئة.
انقر هنا للاطلاع على تقارير الاستدامة.
وتهدف التقارير، التي أعدها متخصصون من اللجنة العليا و 'جورد'، إلى إرشاد العاملين في قطاع الانشاءات، بشأن مراعاة معايير الاستدامة والمحافظة على البيئة، وشملت تقارير حول أفضل ممارسات إدارة النفايات، وانبعاثات الغبار، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، إلى جانب تقرير تناول أداء استهلاك الطاقة والمياه في استادات المونديال.
وتلقي التقارير الضوء على الجهود الهائلة لإدارة النفايات الناتجة عن أنشطة البناء، والتي تضمنت الحد من انبعاثات الغبار، وترشيد استهلاك الطاقة، وتحسين أساليب استخدام المياه، كما توثق سبل الاستفادة من الحلول التكنولوجية والتقنيات المبتكرة للحد من التأثير السلبي لأعمال البناء على البيئة.
وأفاد تقرير أداء استهلاك الطاقة والمياه أن استادات المونديال كانت أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بنسبة 42٪ وفق معايير الجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، فضلاً عن كفاءة أفضل في استهلاك المياه بنسبة 40٪ وفق المعايير العالمية للأعمال الصحية.
وقالت المهندسة بدور المير، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن هذه التقارير تعكس العمل الجاد والتفاني الذي بذله جميع المشاركين في مشاريع المونديال، وتستعرض أفضل الممارسات التي جرى اتباعها في مواقع الاستادات، مشيرة إلى أن هذه التقارير الهامة تعتبر شهادة موثقة على التزام دولة قطر بتنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم على صعيد الاستدامة وحماية البيئة.'
من جانبه قال الدكتور يوسف الحر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير: 'تعاونت المنظمة مع اللجنة العليا منذ إعداد ملف قطر لاستضافة كأس العالم ٢٠٢٢، بهدف تنظيم نسخة استثنائية من المونديال تراعي الحفاظ على البيئة، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، ويمثل نشر هذه التقارير علامة فارقة في جهودنا الجماعية لبناء إرث أخضر ومستدام للبطولة. ونأمل من خلال توثيق أفضل الممارسات المُتبعة في مواقع استادات المونديال أن تلهم هذه التقارير قطاع الإنشاء والتشييد لتبني ممارسات تحافظ على البيئة، وتسهم في ضمان مستقبل أكثر استدامة للجميع.'
وتتضمن التقارير العديد من الممارسات الموثقة من واقع التطبيق الفعلي لمعايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة 'جي ساس'، في جميع استادات مونديال قطر ٢٠٢٢، وهي منظومة طورتها 'جورد'، للمباني الخضراء تعتمد على الأداء، وتأخذ في الاعتبار عدة عوامل، منها كفاءة الطاقة، وترشيد استهلاك المياه، وجودة البيئة الداخلية، وإدارة النفايات. ويلتزم أكثر من 2000 مشروع بمعايير 'جي ساس'، التي تعتبر المنظومة الأسرع نمواً للمشاريع الخضراء الجديدة في منطقة الخليج، وقد حصل كل استاد من استادات المونديال الثمانية على شهادات 'جي ساس' للاستدامة.
ويتوقع أن تشجع هذه التقارير قطاع الانشاءات على تبني ممارسات مستدامة، والإسهام في الجهود العالمية الرامية إلى الحد من التأثير السلبي للتغير المناخي على البيئة.
انقر هنا للاطلاع على تقارير الاستدامة.