"برنامج الأغذية العالمي" يستقبل 16 مليون دولار دعماً لمتضرري زلزال سوريا وتركيا
الاحد / 24 / شوال / 1444 هـ - 11:36 - الاحد 14 مايو 2023 11:36
تلقى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، مساعدات ودعم من عدة دول عقب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في فبراير الماضي. وكان من بينهم الحكومة الكويتية التي قدمت مساهمة مالية تبلغ 16 مليون دولار أمريكي لدعم المتضررين.
وستوفر هذه المساهمة المالية في تركيا، المساعدة الغذائية لما يقرب من 150 ألف أسرة متضررة عبر تقديم الدعم النقدي والإمدادات الغذائية الطارئة لنحو 590 ألف شخص.
أما في سوريا، ستسمح المساهمة الكويتية لبرنامج الأغذية العالمي بتقديم النقد والقسائم المباشرة لتلبية الاحتياجات الغذائية الفورية لحوالي 87،500 شخص متضرر من الزلزال على مدار تسعة أشهر. في الوقت نفسه، وكجزء من الجهود على المدى الطويل، سيتكفل برنامج الأغذية العالمي باعادة تأهيل 10 مخابز يمكن لكل منها توفير خبز مدعم لما يصل إلى 40،000 شخص، ما يمثل ضرورة ملّحة لتلبية الاحتياجات الغذائية المحلية.
ومن جانبه، علق عبد المجيد يحيى، ممثل برنامج الأغذية العالمي في دول مجلس التعاون الخليجي، قائلًا: 'تأتي هذه المساهمة المالية السخية من الكويت في وقت حرج لدعم جهود الإغاثة في سوريا وتركيا، حيث يكافح منكوبو الزلزال المدمر في كلا البلدين لتأمين احتياجاتهم الأساسية. ونحن ممتنون للدعم المقدم من شركاء مثل: الكويت، حيث تمكننا مساهماتهم من تقديم مساعدات تغير حياة المتضررين وتلبي احتياجاتهم المستمرة التي تبقى قائمة في معظم الأحيان لأشهر وسنوات عدة بعد وقوع الكارثة.'
ويُذكر أن الزلزال المدمر وما تبعه من هزات ارتدادية، قد أثر على 18 مليون شخص في سوريا وتركيا، تاركاً الملايين في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية. ولا ريب أن مبادرات التعافي، مثل المساهمة الكويتية، تلعب دوراً حيوياً في تخفيف الأوضاع الإنسانية السيئة بالتزامن مع الحفاظ على الأمن الغذائي لآلاف الأشخاص المحتاجين.
والجدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي يعتمد على سخاء المانحين، مثل: الكويت، للحفاظ على المساعدات الإغاثية في سوريا وتركيا، وجميع المجتمعات المحتاجة في أنحاء العالم كافة.
وستوفر هذه المساهمة المالية في تركيا، المساعدة الغذائية لما يقرب من 150 ألف أسرة متضررة عبر تقديم الدعم النقدي والإمدادات الغذائية الطارئة لنحو 590 ألف شخص.
أما في سوريا، ستسمح المساهمة الكويتية لبرنامج الأغذية العالمي بتقديم النقد والقسائم المباشرة لتلبية الاحتياجات الغذائية الفورية لحوالي 87،500 شخص متضرر من الزلزال على مدار تسعة أشهر. في الوقت نفسه، وكجزء من الجهود على المدى الطويل، سيتكفل برنامج الأغذية العالمي باعادة تأهيل 10 مخابز يمكن لكل منها توفير خبز مدعم لما يصل إلى 40،000 شخص، ما يمثل ضرورة ملّحة لتلبية الاحتياجات الغذائية المحلية.
ومن جانبه، علق عبد المجيد يحيى، ممثل برنامج الأغذية العالمي في دول مجلس التعاون الخليجي، قائلًا: 'تأتي هذه المساهمة المالية السخية من الكويت في وقت حرج لدعم جهود الإغاثة في سوريا وتركيا، حيث يكافح منكوبو الزلزال المدمر في كلا البلدين لتأمين احتياجاتهم الأساسية. ونحن ممتنون للدعم المقدم من شركاء مثل: الكويت، حيث تمكننا مساهماتهم من تقديم مساعدات تغير حياة المتضررين وتلبي احتياجاتهم المستمرة التي تبقى قائمة في معظم الأحيان لأشهر وسنوات عدة بعد وقوع الكارثة.'
ويُذكر أن الزلزال المدمر وما تبعه من هزات ارتدادية، قد أثر على 18 مليون شخص في سوريا وتركيا، تاركاً الملايين في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية. ولا ريب أن مبادرات التعافي، مثل المساهمة الكويتية، تلعب دوراً حيوياً في تخفيف الأوضاع الإنسانية السيئة بالتزامن مع الحفاظ على الأمن الغذائي لآلاف الأشخاص المحتاجين.
والجدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي يعتمد على سخاء المانحين، مثل: الكويت، للحفاظ على المساعدات الإغاثية في سوريا وتركيا، وجميع المجتمعات المحتاجة في أنحاء العالم كافة.