الجاسر يثمن الدعم السعودي المتصل لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية على امتداد 5 عقود
الجمعة / 22 / شوال / 1444 هـ - 19:12 - الجمعة 12 مايو 2023 19:12
افتتحت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اجتماعاتها السنوية للعام 2023 رسمياً يوم الخميس 11 مايو في جدة بالمملكة العربية السعودية ، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتشرف حفل الافتتاح الرسمي بحضور الأمير تركي الفيصل.
وأكد الدكتور محمد سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، على أهمية الدعم المتواصل الذي ظلت تقدمه المملكة العربية السعودية، ومنذ نحو خمسة عقود، للبنك الإسلامي للتنمية، مذكرا بالجهود المتميزة للملك فيصل بن عبد العزيز - رحمه الله – ورؤيته المتبصِّرة لتطوير العمل الإسلامي المشترك، والتي كان من ثمرتِها إنشاء منظمة التعاون الإسلامي، ثم البنك الإسلامي للتنمية، إلى جانب الآباء المؤسسين الآخرين من إخوانه قادة الدول الإسلامية. جاء ذلك خلال مخاطبته حفل الافتتاح الرسمي للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2023 التي تستضيفها مدينة جدة تحت شعار 'إقامة الشراكات درءاً للأزمات' خلال الفترة من 10 -13 مايو الجاري.
وتقدم الدكتور الجاسر في كلمته بأسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله - على رعايته السامية لهذه الاجتماعات، وعلى العناية الكريمة التي يحيط بها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. كما توجه بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولحكومة المملكة على دعمهم المستمر لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية من أجل تمكينها من الاضطلاع بمهمتها الإنمائية على أكمل وجه.
وقال الدكتور الجاسر ان المملكة حرصت منذ اليوم الأول، على تقديم كل الدعم السياسي والدبلوماسي للبنك، وهو ما يجسّد دورها الرائد في تطوير الاقتصاد الإسلامي، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتكامل بين بلدان العالم الإسلامي. وأضاف 'اليوم، يتشرَّف البنك بأن يكون إحدى القنوات المفضلة للمملكة العربية السعودية دعماً لجهودها الإنمائية في خدمة البلدان الإسلامية بصفة عامة والبلدان الأعضاء الأقل نمواً بصفة خاصة، في أسمى صور التعاون بين دولنا'.
وأوضح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في كلمته 'كما واكب البنك المملكة في مسارها التحولي لتعزيز دورها كفاعل استراتيجي قادر على المنافسة بقوة في الساحة العالمية، يسعدني في هذا المقام أن أشيد بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية لتعزيز قدراتها وخبراتها في مجالات رئيسة، مثل الانتقال العادل في مجال الطاقة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، والعمل الخيري العالمي، وتمكين النساء والشباب، وإشراك جميع شرائح المجتمع'، مشيرا الى التزام البنك بمواصلة هذه الشراكة الوثيقة والاستفادة من خبرات المملكة ومواردها كنموذج يحتذى للمساعدة على دفع عجلة النمو المستدام والشامل في العديد من البلدان الأعضاء.
وبشأن آفاق النمو في البلدان الأعضاء، أوضح الدكتور الجاسر انه وعلى الرغم من الاضطرابات المالية والاقتصادية والشكوك المحيطة بآفاق النمو العالمي، تمكنت معظم البلدان الأعضاء في البنك من التغلب على التحديات التي فرضتها البيئة العالمية، وتحقيق معدلات نمو متفاوتة بلغت في المتوسط 5.5% في سنة 2022، وهو أعلى من متوسط الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية البالغ 4.0%، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه الإيجابي سنةَ 2023، فيما أحرزت البلدان الأعضاء المصدِّرة للنفط نمواً قوياً في سنة 2022، بفضل ارتفاع أسعار النفط والإصلاحات الهيكلية التي نفذتها. ومع ذلك، ذكر الدكتور الجاسر أن العديد من البلدان الأعضاء ذات الدخل المنخفض لا تزال ترزح تحت ضغط ارتفاع معدلات التضخم وضائقة الديون ومحدودية الحيز المالي.
وقدم الدكتور الجاسر لمحةً عامة عن أداء مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في سنة 2022، قائلا انه على مستوى الاستراتيجية القُطرية والبرمجة، قام البنك بتجديد وتنفيذ سبع استراتيجيات للشراكة القُطرية. وفيما يتعلق بالمشاريع، تجاوزت المبالغ التي اعتمدها البنك 3 مليارات دولار، وهو أعلى رقم منذ سنة 2017. وأشار الى انه تم تخصيص مبلغ مليار دولار لتمويل المناخ في إطار برنامج العمل لسنة 2022، مشيرا الى انه من المتوقع أن يستفيد من مجموع المشاريع التي تم تمويلها خلال سنة 2022 أكثرُ 24 مليونَ شخص.
وقال إن الإنجازات التي حققها البنك سنة 2022 ليست إلاَّ بعض الثمار المبكرة للاستراتيجية المعاد مواءمتُها التي أقرَّها السادة المحافظون في شهر يونيو من السنة الماضية خلال الاجتماعات السنوية التي عُقدت بمصر، فيما شرع البنك في مطلع سنة 2023 في تنفيذ الاستراتيجية الجديدة استناداً إلى برنامج العمل المتكامل، وذلك بدمج الاستراتيجية في النموذج التشغيلي، وجعلها جزءاً أصيلاً من ثقافة البنك، والاستفادة من مكانة البنك لجذب المزيد من الموارد.
واختتم الدكتور الجاسر كلمته بالتأكيد على تعزيز قدرة البلدان الأعضاء على الصمود أمام الصعوبات والأزمات، ومساعدتها على وضع اقتصاداتها على مسار النمو المستدام البعيد الأمد، مثمنا الثقة المستمرة للبلدان الأعضاء في البنك والتي مكنته من الحفاظ على تصنيفه الائتماني الممتاز (AAA) للسنة العشرين على التوالي.
من جهته رحب معالي وزير المالية السعودي محافظ المملكة لدى البنك الإسلامي للتنمية الأستاذ محمد الجدعان في جلسة الافتتاح بأصحاب المعالي محافظي الدول الأعضاء في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، متمنياً التوفيق والنجاح لاجتماعهم الذي يمثل فرصة للارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية إلى آفاق أرحب، والدفع بالتعاون القائم بين الدول نحو مستوى أعلى من التقدم، بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز الجهود التنموية للتعاطي مع تحديات العصر الجديد، ويُسهم في تحقيق التطلعات، وضمان مستقبل الأجيال القادمة.
وأشار وزير المالية السعودي إلى أن المملكة نشأت واستمرت على ثوابت ومبادئ راسخة تدعو للسلام وتعزيز التعاون بين دول العالم بهدف تحقيق الاستقرار والرخاء المشترك بين الشعوب، مؤكدا التزامها ببناء الشراكات ودعمها لكافة الجهود الرامية لتعزيز التقدم الاقتصادي والاجتماعي وتمكين الازدهار المشترك في العالم الإسلامي لخدمة شعوبه وأبنائه وتحقيق السلام والرخاء المشترك ودعم تحقيق نهضة الأمة. وأكد حرص المملكة على تعزيز مبدأ الشراكة والتعاون في مواجهة تحديات التنمية العالمية، لافتاً إلى أنها كانت، ومازالت، سبّاقه في إطلاق العديد من المبادرات الدولية والإقليمية، كما قادت العديد من المبادرات الدولية على مستوى دول مجموعة العشرين ودول مجلس التعاون الخليجي، ومجموعة التنسيق العربية، والمؤسسات الإقليمية والدولية والتي تهدف لدعم جهود التعافي الاقتصادي ومواجهة التحديات التنموية المتعلقة بالأمن الغذائي وتخفيف ومعالجة ديون الدول المحتاجة، ومساعدة الدول الأكثر احتياجاً والمساهمة في تلبية حاجاتها الإنسانية.
وخلال كلمته أعلن عن استضافة المملكة العربية السعودية لاحتفالية اليوبيل الذهبي بمناسبة مرور (50) عامًا على إنشاء البنك الإسلامي للتنمية، والتي ستقام العام القادم في مدينة الرياض.
وشهد هذا الحدث الرفيع المستوى أيضا كلمات رئيسة ألقاها كل من معالي حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ومعالي روموالد واداني، وزير الاقتصاد والمالية ووزير الدولة بجمهورية بنين ورئيس مجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. كما حضر حفل الافتتاح الرسمي رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، الدكتور أكينوومي أديسينا.
وتشرف حفل الافتتاح الرسمي بحضور الأمير تركي الفيصل.
وأكد الدكتور محمد سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، على أهمية الدعم المتواصل الذي ظلت تقدمه المملكة العربية السعودية، ومنذ نحو خمسة عقود، للبنك الإسلامي للتنمية، مذكرا بالجهود المتميزة للملك فيصل بن عبد العزيز - رحمه الله – ورؤيته المتبصِّرة لتطوير العمل الإسلامي المشترك، والتي كان من ثمرتِها إنشاء منظمة التعاون الإسلامي، ثم البنك الإسلامي للتنمية، إلى جانب الآباء المؤسسين الآخرين من إخوانه قادة الدول الإسلامية. جاء ذلك خلال مخاطبته حفل الافتتاح الرسمي للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2023 التي تستضيفها مدينة جدة تحت شعار 'إقامة الشراكات درءاً للأزمات' خلال الفترة من 10 -13 مايو الجاري.
وتقدم الدكتور الجاسر في كلمته بأسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله - على رعايته السامية لهذه الاجتماعات، وعلى العناية الكريمة التي يحيط بها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. كما توجه بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولحكومة المملكة على دعمهم المستمر لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية من أجل تمكينها من الاضطلاع بمهمتها الإنمائية على أكمل وجه.
وقال الدكتور الجاسر ان المملكة حرصت منذ اليوم الأول، على تقديم كل الدعم السياسي والدبلوماسي للبنك، وهو ما يجسّد دورها الرائد في تطوير الاقتصاد الإسلامي، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتكامل بين بلدان العالم الإسلامي. وأضاف 'اليوم، يتشرَّف البنك بأن يكون إحدى القنوات المفضلة للمملكة العربية السعودية دعماً لجهودها الإنمائية في خدمة البلدان الإسلامية بصفة عامة والبلدان الأعضاء الأقل نمواً بصفة خاصة، في أسمى صور التعاون بين دولنا'.
وأوضح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في كلمته 'كما واكب البنك المملكة في مسارها التحولي لتعزيز دورها كفاعل استراتيجي قادر على المنافسة بقوة في الساحة العالمية، يسعدني في هذا المقام أن أشيد بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية لتعزيز قدراتها وخبراتها في مجالات رئيسة، مثل الانتقال العادل في مجال الطاقة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، والعمل الخيري العالمي، وتمكين النساء والشباب، وإشراك جميع شرائح المجتمع'، مشيرا الى التزام البنك بمواصلة هذه الشراكة الوثيقة والاستفادة من خبرات المملكة ومواردها كنموذج يحتذى للمساعدة على دفع عجلة النمو المستدام والشامل في العديد من البلدان الأعضاء.
وبشأن آفاق النمو في البلدان الأعضاء، أوضح الدكتور الجاسر انه وعلى الرغم من الاضطرابات المالية والاقتصادية والشكوك المحيطة بآفاق النمو العالمي، تمكنت معظم البلدان الأعضاء في البنك من التغلب على التحديات التي فرضتها البيئة العالمية، وتحقيق معدلات نمو متفاوتة بلغت في المتوسط 5.5% في سنة 2022، وهو أعلى من متوسط الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية البالغ 4.0%، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه الإيجابي سنةَ 2023، فيما أحرزت البلدان الأعضاء المصدِّرة للنفط نمواً قوياً في سنة 2022، بفضل ارتفاع أسعار النفط والإصلاحات الهيكلية التي نفذتها. ومع ذلك، ذكر الدكتور الجاسر أن العديد من البلدان الأعضاء ذات الدخل المنخفض لا تزال ترزح تحت ضغط ارتفاع معدلات التضخم وضائقة الديون ومحدودية الحيز المالي.
وقدم الدكتور الجاسر لمحةً عامة عن أداء مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في سنة 2022، قائلا انه على مستوى الاستراتيجية القُطرية والبرمجة، قام البنك بتجديد وتنفيذ سبع استراتيجيات للشراكة القُطرية. وفيما يتعلق بالمشاريع، تجاوزت المبالغ التي اعتمدها البنك 3 مليارات دولار، وهو أعلى رقم منذ سنة 2017. وأشار الى انه تم تخصيص مبلغ مليار دولار لتمويل المناخ في إطار برنامج العمل لسنة 2022، مشيرا الى انه من المتوقع أن يستفيد من مجموع المشاريع التي تم تمويلها خلال سنة 2022 أكثرُ 24 مليونَ شخص.
وقال إن الإنجازات التي حققها البنك سنة 2022 ليست إلاَّ بعض الثمار المبكرة للاستراتيجية المعاد مواءمتُها التي أقرَّها السادة المحافظون في شهر يونيو من السنة الماضية خلال الاجتماعات السنوية التي عُقدت بمصر، فيما شرع البنك في مطلع سنة 2023 في تنفيذ الاستراتيجية الجديدة استناداً إلى برنامج العمل المتكامل، وذلك بدمج الاستراتيجية في النموذج التشغيلي، وجعلها جزءاً أصيلاً من ثقافة البنك، والاستفادة من مكانة البنك لجذب المزيد من الموارد.
واختتم الدكتور الجاسر كلمته بالتأكيد على تعزيز قدرة البلدان الأعضاء على الصمود أمام الصعوبات والأزمات، ومساعدتها على وضع اقتصاداتها على مسار النمو المستدام البعيد الأمد، مثمنا الثقة المستمرة للبلدان الأعضاء في البنك والتي مكنته من الحفاظ على تصنيفه الائتماني الممتاز (AAA) للسنة العشرين على التوالي.
من جهته رحب معالي وزير المالية السعودي محافظ المملكة لدى البنك الإسلامي للتنمية الأستاذ محمد الجدعان في جلسة الافتتاح بأصحاب المعالي محافظي الدول الأعضاء في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، متمنياً التوفيق والنجاح لاجتماعهم الذي يمثل فرصة للارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية إلى آفاق أرحب، والدفع بالتعاون القائم بين الدول نحو مستوى أعلى من التقدم، بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز الجهود التنموية للتعاطي مع تحديات العصر الجديد، ويُسهم في تحقيق التطلعات، وضمان مستقبل الأجيال القادمة.
وأشار وزير المالية السعودي إلى أن المملكة نشأت واستمرت على ثوابت ومبادئ راسخة تدعو للسلام وتعزيز التعاون بين دول العالم بهدف تحقيق الاستقرار والرخاء المشترك بين الشعوب، مؤكدا التزامها ببناء الشراكات ودعمها لكافة الجهود الرامية لتعزيز التقدم الاقتصادي والاجتماعي وتمكين الازدهار المشترك في العالم الإسلامي لخدمة شعوبه وأبنائه وتحقيق السلام والرخاء المشترك ودعم تحقيق نهضة الأمة. وأكد حرص المملكة على تعزيز مبدأ الشراكة والتعاون في مواجهة تحديات التنمية العالمية، لافتاً إلى أنها كانت، ومازالت، سبّاقه في إطلاق العديد من المبادرات الدولية والإقليمية، كما قادت العديد من المبادرات الدولية على مستوى دول مجموعة العشرين ودول مجلس التعاون الخليجي، ومجموعة التنسيق العربية، والمؤسسات الإقليمية والدولية والتي تهدف لدعم جهود التعافي الاقتصادي ومواجهة التحديات التنموية المتعلقة بالأمن الغذائي وتخفيف ومعالجة ديون الدول المحتاجة، ومساعدة الدول الأكثر احتياجاً والمساهمة في تلبية حاجاتها الإنسانية.
وخلال كلمته أعلن عن استضافة المملكة العربية السعودية لاحتفالية اليوبيل الذهبي بمناسبة مرور (50) عامًا على إنشاء البنك الإسلامي للتنمية، والتي ستقام العام القادم في مدينة الرياض.
وشهد هذا الحدث الرفيع المستوى أيضا كلمات رئيسة ألقاها كل من معالي حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ومعالي روموالد واداني، وزير الاقتصاد والمالية ووزير الدولة بجمهورية بنين ورئيس مجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. كما حضر حفل الافتتاح الرسمي رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، الدكتور أكينوومي أديسينا.