تقابل بدائل القهوة المصنوعة نموذجيا من الحبوب وغيرها من النباتات، مثل الشيكوريا أو الشمندر السكري أو الترمس الحلو، بازدراء من جانب الكثيرين الذين يتذكرون وقتا أدت فيه الحرب إلى تقنين ونقص القهوة في بعض أجزاء العالم.

وبالنسبة للآخرين ممن لا يتحملون الكافيين أو لا يحبون مذاق القهوة، فإنها البديل الوحيد.

مثلما هو الحال مع الزبدة وبدائلها، فإن القهوة غير الحقيقية تفعل الأمر عينه بمحاكاة الشيء الحقيقي فيما يتعلق باللون والقوام ويمكن أحيانا أن تقترب كثيرا من النكهة والرائحة.

غير أن النباتات المستخدمة لا تحتوي طبيعيا على الكافيين. وبالنسبة للبعض لاحتساء «القهوة» بدون الحبوب جانب بيئي.

وهذا يرجع إلى أن إنتاج القهوة الحقيقية يتطلب كميات كبيرة من المياه وكذلك استخدام مبيدات مضرة للبيئة في الزراعة التقليدية.

وعلاوة على ذلك، تقطع الأغلبية الشاسعة من حبوب القهوة مسافات طويلة قبل إمكانية تحميصها ثم استهلاكها.