التسويق والذكاء الاصطناعي
الثلاثاء / 19 / شوال / 1444 هـ - 22:18 - الثلاثاء 9 مايو 2023 22:18
أسهم الإنترنت في تغيير العالم وتغيير سلوك البشر في تعاطي الأخبار والمستجدات، فمثلا لا يزال بعض من آبائنا وأجدادنا ينتظر خبر رؤية الهلال من خلال المذياع أو التلفاز والجيل الجديد يتحرى الخبر بشكل أسرع على وسائل التواصل الاجتماعي.
دخول الإنترنت كان حدثا تاريخيا على سلوك البشر، وها نحن مقبلون على حدث مشابه بدخول الذكاء الاصطناعي على حياتنا الذي بدأ بتغيير بعض القواعد، فبدلا من كتابة مقال بمثل ما أفعله الآن يمكنني أن أدع الذكاء الاصطناعي يقوم به في خلال ثوان بالنيابة عني.
تلك الأمور ستجعل بمثل ما هو متبنى به استغناء ولو جزئيا عما يقوم به البشر وتهديد الوظائف.
وفي هذا المقال سأتحدث عما إذا كان هذا الموضوع حقيقيا أم من وحي الخيال.
كيف سيغير الذكاء الاصطناعي ممارسات التسويق في عام 2023؟ بصفتنا بشر علينا أن نتعامل مع قيودنا الفسيولوجية والزمنية.
في حين أن بعض قدراتنا المعرفية هي أحد الأصول لإنشاء المحتوى، فإن احتياجاتنا الأساسية مثل النوم أو الأكل تشبه إلى حد كبير الفرامل.
علاوة على ذلك، فإن إمكاناتنا المعرفية لها حدود معينة.
يعمل الذكاء الاصطناعي على إعادة إنتاج وتحسين مهاراتنا المعرفية مع محو القيود الفسيولوجية التي يتعين علينا التعامل معها.
وبهذا المعنى، ستتغير ممارسات التسويق في عام 2023.
علاوة على ذلك، فقد فتحت بالفعل وجهات نظر معينة مثل إمكانية مخاطبة مجموعة كبيرة من الأفراد في آن واحد وبشكل فردي، هذا هو مبدأ إرسال الحملات بالبريد الالكتروني أو بعض برامج الدردشة الآلية.
كبشر، لم نتمكن من فعل ذلك، لأننا نواجه قيودا زمنية وقيودا معرفية.
الذكاء الاصطناعي ليس مستقلا بشكل كامل يجب أن ينظر إليه على أنه خادم أمين يجب أن نعطي له أوامر دقيقة لجعله يؤدي، تشير هذه الخصوصية إلى أن العديد من الوظائف في قطاع التسويق سيتم تعديلها بعمق، ولكن لن يتم إلغاؤها بالضرورة.
يجب أن يعمل الإنسان وأن يضع نفسه كمشرف على العمل وليس منتجا.
تدريجيا، سيتم تفويض موضوعات التفرد إلى الذكاء الاصطناعي وسيتمكن المسوق من التركيز بشكل أكبر على الإبداع والتواصل.
قد يتطلب الأمر كرة بلورية لتحديد التطورات التي ستظهر في وظائف التسويق المختلفة بدقة، ولكن، يمكننا القول بالفعل أنه سيتعين على جهات التسويق أن تنسى بعض الجوانب الفنية وأن تركز على الجوانب الإبداعية والاستراتيجية.
مؤخرا أعلن الرئيس التنفيذي لشركة دروب بوكس عن تسريح 500 موظف من الشركة باستبدال مهامهم بالذكاء الاصطناعي و يقول إنه يجب عليهم التوجه بالتضامن مع توجه السوق والعمل.
وليست أول شركة عالمية بدأت هذا التوجه سبقتهم شركات عالمية عديدة أعلنت عن تسريح عدد من الموظفين، مما يضعنا في سؤال هل وظائفنا في خطر؟
وبالتحديد هل سيتم استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي لتأدية مهام التسويق؟ في الحقيقة أنا مؤمن تماما أنه سيقوم ببراعة بتأدية مهام بالتسويق تصنف من المهام الأساسية وبالتحديد كتابة المحتوى، التصميم، التحليل، هذه المهام الثلاث سينوب عنها الذكاء الاصطناعي بناء على عدة دراسات وأبحاث عالمية، بالإضافة إلى المهام المحاسبية والمالية والقانونية.
دخول الإنترنت كان حدثا تاريخيا على سلوك البشر، وها نحن مقبلون على حدث مشابه بدخول الذكاء الاصطناعي على حياتنا الذي بدأ بتغيير بعض القواعد، فبدلا من كتابة مقال بمثل ما أفعله الآن يمكنني أن أدع الذكاء الاصطناعي يقوم به في خلال ثوان بالنيابة عني.
تلك الأمور ستجعل بمثل ما هو متبنى به استغناء ولو جزئيا عما يقوم به البشر وتهديد الوظائف.
وفي هذا المقال سأتحدث عما إذا كان هذا الموضوع حقيقيا أم من وحي الخيال.
كيف سيغير الذكاء الاصطناعي ممارسات التسويق في عام 2023؟ بصفتنا بشر علينا أن نتعامل مع قيودنا الفسيولوجية والزمنية.
في حين أن بعض قدراتنا المعرفية هي أحد الأصول لإنشاء المحتوى، فإن احتياجاتنا الأساسية مثل النوم أو الأكل تشبه إلى حد كبير الفرامل.
علاوة على ذلك، فإن إمكاناتنا المعرفية لها حدود معينة.
يعمل الذكاء الاصطناعي على إعادة إنتاج وتحسين مهاراتنا المعرفية مع محو القيود الفسيولوجية التي يتعين علينا التعامل معها.
وبهذا المعنى، ستتغير ممارسات التسويق في عام 2023.
علاوة على ذلك، فقد فتحت بالفعل وجهات نظر معينة مثل إمكانية مخاطبة مجموعة كبيرة من الأفراد في آن واحد وبشكل فردي، هذا هو مبدأ إرسال الحملات بالبريد الالكتروني أو بعض برامج الدردشة الآلية.
كبشر، لم نتمكن من فعل ذلك، لأننا نواجه قيودا زمنية وقيودا معرفية.
الذكاء الاصطناعي ليس مستقلا بشكل كامل يجب أن ينظر إليه على أنه خادم أمين يجب أن نعطي له أوامر دقيقة لجعله يؤدي، تشير هذه الخصوصية إلى أن العديد من الوظائف في قطاع التسويق سيتم تعديلها بعمق، ولكن لن يتم إلغاؤها بالضرورة.
يجب أن يعمل الإنسان وأن يضع نفسه كمشرف على العمل وليس منتجا.
تدريجيا، سيتم تفويض موضوعات التفرد إلى الذكاء الاصطناعي وسيتمكن المسوق من التركيز بشكل أكبر على الإبداع والتواصل.
قد يتطلب الأمر كرة بلورية لتحديد التطورات التي ستظهر في وظائف التسويق المختلفة بدقة، ولكن، يمكننا القول بالفعل أنه سيتعين على جهات التسويق أن تنسى بعض الجوانب الفنية وأن تركز على الجوانب الإبداعية والاستراتيجية.
مؤخرا أعلن الرئيس التنفيذي لشركة دروب بوكس عن تسريح 500 موظف من الشركة باستبدال مهامهم بالذكاء الاصطناعي و يقول إنه يجب عليهم التوجه بالتضامن مع توجه السوق والعمل.
وليست أول شركة عالمية بدأت هذا التوجه سبقتهم شركات عالمية عديدة أعلنت عن تسريح عدد من الموظفين، مما يضعنا في سؤال هل وظائفنا في خطر؟
وبالتحديد هل سيتم استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي لتأدية مهام التسويق؟ في الحقيقة أنا مؤمن تماما أنه سيقوم ببراعة بتأدية مهام بالتسويق تصنف من المهام الأساسية وبالتحديد كتابة المحتوى، التصميم، التحليل، هذه المهام الثلاث سينوب عنها الذكاء الاصطناعي بناء على عدة دراسات وأبحاث عالمية، بالإضافة إلى المهام المحاسبية والمالية والقانونية.