أخبار للموقع

7 تخصصات بمعهد الصناعات الغذائية ترفد السوق بالكفاءات المؤهلة

شهدت السنوات الماضية تحولًا جذريًا فيما يخص سوق العمل وتنمية الكوادر السعودية، حيث قامت المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، بإنشاء عدد من المعاهد التدريبية في مختلف المجالات، أبرزها في عالم صناعة الغذاء من خلال إنشاء معهد الصناعات الغذائية. ويُعد المعهد الذي تأسس عام 2011، أحد برامج المركز الوطني للشراكات الإستراتيجية بشراكة نوعية بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والقطاع الخاص، وبدعم من صندوق الموارد البشرية 'هدف' . ويهدف المعهد إلى تأهيل كوادر سعودية متخصصة ومهنية في قطاع صناعة الغذاء عن طريق نظام أكاديمي مهني، قادر على إشباع سوق العمل بمتخصصين في مجال صناعة الغذاء التي تعتبر من أكبر الصناعات داخل المملكة. ويقدِّم معهد الصناعات الغذائية برنامجًا لمدة سنتين ونصف للعمل في مجال صناعة الغذاء، ويضم المعهد 7 تخصصات رئيسة وهي : (تقنية الإنتاج الغذائي، وتقنيات المزارع، وصيانة المعدات، وبرنامج سلاسل الإمداد، والصحة والسلامة المهنية، والمحاسبة، وتنقية إنتاج المياه)، تتضمن 17 فرعا تقدم بمستوى تدريب متوازن. وفعّلت المملكة في الفترة الماضية العديد من قرارات التوطين لكثير من المهن الموجودة في سوق العمل بالمملكة وبالأخص عالم صناعة الغذاء لما يمثله من أهمية كبيرة . وسعى المعهد منذ البداية في تصميم المناهج التدريبية بحيث يمكن استيعابها من غالبية المتدربين لتلبية احتياج سوق العمل من الطاقات السعودية المتخصصة في القطاع الغذائي بما يتماشى مع خطط التوطين. وتخرج من المعهد حتى العام الجاري، 1400 كادر وطني يشارك في سوق العمل بفاعلية، وفي العديد من الشركات المحورية في منظومة صناعة الغذاء. ولضمان نجاح فاعلية التوطين داخل سوق صناعة الغذاء، كان لابد من تفعيل شراكات قوية وإستراتيجية مع عدد من الشركات الكبرى في ذلك التخصص التي وصلت إلى 12 مؤسسة منها، المراعي، ونادك، والصافي، وأراسكو، والوزين، وشركة الألبان المتحدة، وموارد، وفرسان، ودرة التنمية المتقدمة، وآفاق الغذاء، ومجموعة لحاء، و CGS. كما يستهدف المعهد توسيع دائرة تلك الشركات خلال الفترات المقبلة من أجل ضخ كوادر شبابية في معادلة عالم صناعة الغذاء. وإيمانًا من معهد الصناعات الغذائية بحقوق المجتمع ودور القطاع التدريبي في رفع جودة الحياة وتمكين كوادر وطنية، لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، يسعى المعهد إلى المساهمة بشكل فعال في جميع المبادرات التطوعية سواء الوطنية أو الثقافية أو الصحية أو الاجتماعية. ولا تزال الخطوات مستمرة باستدامة فيما يخص المسؤولية الاجتماعية لضمان الوصول إلى مليون متطوع بـ200 فاعلية يتم تنظيمها لتخدم جميع فئات المجتمع بشكل فعال.