ريما بنت بندر تشارك باحتفال صفقة شراء 121 طائرة بوينغ
السبت / 16 / شوال / 1444 هـ - 22:40 - السبت 6 مايو 2023 22:40
زارت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر، منشأة تابعة لشركة بوينغ في مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، للاحتفال بالصفقة التي أبرمت أخيرا بين الخطوط الجوية العربية السعودية، وشركة طيران الرياض، وشركة بوينغ الأمريكية لشراء ما يصل إلى 121 طائرة بوينغ من طراز 787 «دريملاينر»، حيث تعد الصفقة خامس أكبر صفقة طائرات تجارية من حيث القيمة في تاريخ شركة بوينغ.
والتقت الأميرة ريما بالرئيس التنفيذي للخطوط السعودية إبراهيم الكشي، والرئيس التنفيذي لطيران الرياض توني دوغلاس، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينغ ديفيد كالهون، وفريق بوينغ والمشاركين في الاحتفال، وهم كل من السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية ليندسي جراهام، وحاكم الولاية هنري مكماستر.
وألقت الأميرة ريما كلمة خلال الحفل، شكرت فيها فريق شركة بوينغ نظير جهودهم، منوهة بالجذور التاريخية العميقة للعلاقات التجارية السعودية الأمريكية، حيث أشارت إلى أنه في عام 1945 تولى الطيار جو غرانت، وهو أحد الطيارين الأمريكيين ممن شاركوا في الحرب العالمية الثانية، قيادة طائرة من طراز دوغلاس دي سي، أمريكية الصنع، إلى المملكة، حيث كانت تلك الطائرة هدية من الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت إلى المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، ومثلت هذه الهدية رمزا للصداقة وإيذانا ببداية الطيران السعودي، كما كانت بمثابة الطائرة الأولى التي دشنت أول شركة طيران وطنية للمملكة.
وقالت «في هذا اليوم، تستمر الصداقة والشراكة التي بدأت قبل ثمانية عقود بين الرئيس روزفلت والملك عبدالعزيز متمنية لها الازدهار والنمو».
وشددت على أهمية هذه الصفقة، مؤكدة «إنه في غضون سنوات قليلة فقط، ستنقل طائرات بوينغ ملايين السياح إلى المملكة، وقد تكون هذه الرحلة هي الأولى بالنسبة للكثير منهم، والذي من شأنه أن يسهم ذلك في تعميق العلاقات بين شعبينا كما سيسهم أيضا في تقارب ثقافاتنا».
من جانبه، قال الكشي: «تمثل فعالية اليوم تقديرا كبيرا للعلاقات القوية والدائمة التي تربط المملكة والولايات المتحدة، التي بنيت على مدى سنوات طويلة وعبر العديد من الأجيال، عبر شراكة راسخة وطويلة الأمد مع شركة بوينج»، مؤكدا الالتزام بمواصلة التعاون لتحقيق رؤية الخطوط الساعية إلى المساهمة في الارتقاء بقطاع الطيران في المنطقة، مع التركيز على مفهوم الاستدامة بشكل أساسي.
وأضاف «تشكل طلبيتنا الأخيرة لشراء 49 طائرة دريملاينر، المعروفة بكفاءتها العالية في استهلاك الوقود، دليل إضافي على التزامنا الراسخ بتعزيز نمو شبكتنا لدعم الخطط الطموحة للمملكة، بهدف تحويلها إلى وجهة سياحية عالمية المستوى.
والتقت الأميرة ريما بالرئيس التنفيذي للخطوط السعودية إبراهيم الكشي، والرئيس التنفيذي لطيران الرياض توني دوغلاس، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينغ ديفيد كالهون، وفريق بوينغ والمشاركين في الاحتفال، وهم كل من السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية ليندسي جراهام، وحاكم الولاية هنري مكماستر.
وألقت الأميرة ريما كلمة خلال الحفل، شكرت فيها فريق شركة بوينغ نظير جهودهم، منوهة بالجذور التاريخية العميقة للعلاقات التجارية السعودية الأمريكية، حيث أشارت إلى أنه في عام 1945 تولى الطيار جو غرانت، وهو أحد الطيارين الأمريكيين ممن شاركوا في الحرب العالمية الثانية، قيادة طائرة من طراز دوغلاس دي سي، أمريكية الصنع، إلى المملكة، حيث كانت تلك الطائرة هدية من الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت إلى المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، ومثلت هذه الهدية رمزا للصداقة وإيذانا ببداية الطيران السعودي، كما كانت بمثابة الطائرة الأولى التي دشنت أول شركة طيران وطنية للمملكة.
وقالت «في هذا اليوم، تستمر الصداقة والشراكة التي بدأت قبل ثمانية عقود بين الرئيس روزفلت والملك عبدالعزيز متمنية لها الازدهار والنمو».
وشددت على أهمية هذه الصفقة، مؤكدة «إنه في غضون سنوات قليلة فقط، ستنقل طائرات بوينغ ملايين السياح إلى المملكة، وقد تكون هذه الرحلة هي الأولى بالنسبة للكثير منهم، والذي من شأنه أن يسهم ذلك في تعميق العلاقات بين شعبينا كما سيسهم أيضا في تقارب ثقافاتنا».
من جانبه، قال الكشي: «تمثل فعالية اليوم تقديرا كبيرا للعلاقات القوية والدائمة التي تربط المملكة والولايات المتحدة، التي بنيت على مدى سنوات طويلة وعبر العديد من الأجيال، عبر شراكة راسخة وطويلة الأمد مع شركة بوينج»، مؤكدا الالتزام بمواصلة التعاون لتحقيق رؤية الخطوط الساعية إلى المساهمة في الارتقاء بقطاع الطيران في المنطقة، مع التركيز على مفهوم الاستدامة بشكل أساسي.
وأضاف «تشكل طلبيتنا الأخيرة لشراء 49 طائرة دريملاينر، المعروفة بكفاءتها العالية في استهلاك الوقود، دليل إضافي على التزامنا الراسخ بتعزيز نمو شبكتنا لدعم الخطط الطموحة للمملكة، بهدف تحويلها إلى وجهة سياحية عالمية المستوى.