مناسبة بعثت المسرات والأفراح، بعد أن قضى الناس شهر رمضان الكريم ثم اطلقوا عنان أفراحهم للاستمتاع بعيد الفطر المبارك، في إطلالة متأججة بالسعادة، والتي أعادت من خلالها وزارة الثقافة صياغة معاني المحبة والبهجة؛ بمهرجان 'حي العيد' في ساحة المصمك، وسوق الزل، وشارع السويلم؛ في مدينة الرياض.

تجول الزوار في المهرجان الذي جاء تحت شعار 'من الفايزين من العايدين'؛ لترتسم الابتسامة على ملامحهم المتهللة؛ مشكلين 'مسيرة العيد' ذات الطابع الاحتفالي الجماهيري الفريد. فيما جنح الأطفال إلى 'مسرح العيد' لمتابعة العروض المسرحية التي تحاكي تفاعلاتهم مع الفرح وتستنطق أحاديثهم البهيجة وضحكاتهم الصاخبة.

وانتقل الزوار بعد ذلك إلى منطقة 'وين الشوكولاتة؟' المصممة على هيئة مجلس تراثي محلي للبحث عن الشوكولاته بطريقة استهوت الزوار، فيما أَحيت منطقة 'عيدنا في البيت الكبير' أجواء البيت السعودي أيام العيد، وما غشاه من بشاشة وأُنس وعادات متوارثة كتقديم المباركة، وشرب القهوة، والتعبير عن المودة.

يذكر أن وزارة الثقافة عملت من خلال إقامة مهرجان 'حيّ العيد - من الفايزين من العايدين'؛ على إظهار ثقافة المجتمع السعودي خلال مناسبة العيد، وإبراز ما تتضمنه من عادات احتفالية أصيلة، ويعدّ ذلك من صميم عنايتها بالهوية الثقافية المحلية والافتخار بها، وإبرازها في أنشطة جاذبة تستقطب مختلف أفراد المجتمع.