حدد تقرير مجالات مساهمة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» في دعم الاستدامة بالمملكة، عبر 3 مسارات رئيسة، هي: التعليم والأبحاث، والعمليات، والشراكات والتواصل التعليمي.

وأصدرت الجامعة ممثلة في مكتب الاستدامة أول تقرير لها للمشروعات البحثية والبرامج والمبادرات الرئيسية، التي تعزز الاستدامة محليا وعالميا، خلال الفترة من 2021-2022.

ويبرز التقرير مشاركات «كاوست» في كثير من شبكات الاستدامة الدولية، والأبحاث في مجالات المناخ والماء والطاقة والغذاء، فضلا عن استضافة الأحداث الرئيسة أو المشاركة فيها.

كما تناول التقرير إسهام الجامعة في المشاريع والمؤسسات والشركات الوطنية الاستراتيجية، مثل شركة البحر الأحمر الدولية، ونيوم، وشركة أرامكو السعودية، ومبادرة السعودية الخضراء.

من جانبه، أوضح رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» البروفيسور توني تشان، أن تقرير الجامعة يعد إشراقة على المشاريع والمبادرات والأنشطة الملهمة للجامعة، لمواصلة رحلتها الطموحة للاستدامة، التي تخدم المجتمعات المحلية والوطنية والدولية، وتطوير الحلول التي تحتاجها.

بدورها، بينت رئيسة مكتب الاستدامة في «كاوست» الدكتورة آنا كوستا، أن الجامعة تبذل جهودا لدعم الاستدامة على مختلف الأصعدة، مشيرة إلى أن الجامعة خطت خطوات واسعة في التعريف بجهودها ومشاريعها في مجال الاستدامة، إذ أطلقت أخيرا بيانا عن رؤيتها للاستدامة، وأسست موقعا الكترونيا خاصا بالاستدامة على شبكة الإنترنت.

قنوات كاوست لدعم الاستدامة:

• التعليم والأبحاث
• العمليات
• الشراكات والتواصل التعليمي

تدعم الاستدامة بإطار عملها الاستراتيجي عبر:

• دعم تنويع الاقتصاد
• حماية النظم البيئية
• تعزيز الأمن المائي والغذائي
• تطوير قطاع الطاقة