أعمال

127 ألف زائر لـ«فوانيس» في موسمها السادس

من فعاليات فوانيس
اختتمت غرفة مكة المكرمة فعاليتها الرمضانية السنوية «فوانيس» في موسمها السادس، التي استمرت 12 يوما متتالية، بحضور 127 ألف زائر و197 عارضا ومشاركا، محققة رقما قياسيا جديدا في سعيها لتنمية مستدامة للأعمال والمجتمع، عبر مشاركة الجهات الكبرى التي تعنى بأصحاب المشاريع الريادية والأسر المنتجة، والمتطوعين والفنانين، حيث جمعهم تحت سقف مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات الممتد على مساحة 15 ألف متر مربع.

وأكد الأمين العام للغرفة المهندس عصمت معتوق أن فعالية فوانيس تحظى بمكانة استثنائية في قلوب القائمين عليها والمجتمع، معللا ذلك بوفاء «فوانيس» للمجتمع في أزمة كورونا حين انطلقت «فوانيس رقمية» التي كانت افتراضية بالكامل بما فيها مناطق التسوق وورش العمل والأمسيات الحوارية، تلتها بعد ذلك «فوانيس الهجينة» التي جمعت ما بين مفهوم الفعالية الافتراضية والحضورية امتثالا للضوابط الصحية المفروضة.

وقال «لم تخلف فوانيس موعدا مع محبيها، وهذا ما تسعى له غرفة مكة المكرمة خلال الأعوام المقبلة بإذن الله، ثم بدعم كل ما من شأنه دعم حيوية المجتمع ودفع عجلة التنمية والأعمال وتشجيع أصحابها على الاستمرار.

ونوه معتوق بدور كل من عمل على إنجاح فعالية فوانيس، مضيفا «النجاحات الكبيرة نصنعها بسواعد المخلصين، وكل عام يثبت فريق غرفة مكة المكرمة بأنهم أهل للتحدي، وصانعي نجاحات مبدعين مهما كانت المعيقات».

منطقة ورش العمل المخصصة قدمت 7 موضوعات متنوعة، كررتها طوال مدة الفعالية تحت برنامج (اصنع بيدي)، حيث استهدفت ورش الأطفال من هم في عمر 6 أعوام إلى 16 عاما، والتي شهدت إقبالا متزايدا من الزوار؛ لتنمية مهارات الأطفال في الأعمال اليدوية مثل صناعة الصابون، وصناعة هدايا العيد، وصناعة الشموع والميداليات والإكسسوارات والسلايم.

واحتوت الساحة الخارجية لفوانيس على مناطق الجلوس وعربات الطعام التي تقدم الوجبات السريعة والحلويات التقليدية والمأكولات التراثية، بالإضافة لبعض المطاعم المعروفة في مكة المكرمة، لتتحول الواجهة الأمامية لمركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات إلى ساحة حيوية تجمع الأصدقاء وأفراد الأسرة ليستمتعوا بالهواء الطلق والأطعمة المختلفة.

و»فوانيس» تشكل قصة فعالية تحتضن في صالاتها كل عام عددا من قصص النجاح الملهمة التي بدأت بفكرة وطموح، واستطاعت أن تصبح مشروعا ملموسا يزيد من حيوية المجتمع وحركة الأعمال في العاصمة المقدسة.

وخلال السنوات الست الماضية تعلق المجتمع بفوانيس، وأصبح ينتظرها كل عام كمتنفس حيوي جامع، كما تنتظرهم لتطل عليهم بإضافة جديدة كان آخرها انضمام فوانيس لرزنامة «موسم رمضان» التابع لوزارة الثقافة.