معرفة

تمهلوا قبل إحضار قط جديد إلى المنزل

قد تبدو فكرة جيدة أن يحضر المرء قطا إلى المنزل ليكون رفيقا لقطه الأليف، إلا أن رد الفعل عادة ما يكون غير مؤكد، حيث إنه يمكن القول إن كل القطط لا تشعر بالسعادة والإثارة عندما ينتقل إليها وافد جديد.

ويقول الناشط الألماني في مجال رعاية الحيوان، هيستر بومرينينج، إن القطط مخلوقات تعيش بحسب ما تعودت عليه، ويمكن أن تتفاعل بحساسية شديدة للغاية مع التغييرات الجديدة.

بينما تقول ميكايلا أسموس، وهي معالجة لسلوكيات القطط من ألمانيا الغربية، إنه من الممكن أن تفلح مسألة التسليم بـ «الأمر الواقع» مع القطط، ولكنها استراتيجية عالية الخطورة.

وبالنسبة لـ «الوافد الجديد»، فإن هذه الخطوة تعني الكثير من الإجهاد، في حين أن الحيوان الموجود منذ البداية قد يشعر بنوع من التهديد داخل أرضه.

ويجب على أصحاب القطط الانتباه جيدا لردود فعل حيواناتهم الأليفة.

وقد تتضمن الإشارات التحذيرية المحتملة للقطط أن يتبول القط الجديد فورا على بطانية القط ذات الرائحة الغريبة.

وتقول أسموس «في حال حدث ذلك يجب التفكير على الفور فيما إذا كان من المنطقي ترك هذه القطة تنتقل للعيش في المنزل نفسه مع القط الأول».

كيف يمكن أن أجمع بين القطتين للعيش معا؟ من الأفضل القيام بذلك في البداية، لفترة قصيرة وتحت الإشراف.

وتوصي أسموس قائلة «يجب أن تتم المواجهات الأولى دائما بطريقة لا تسمح للقطط بالقفز على بعضها البعض بصورة مباشرة، ولكن يجب أن يكون هناك حاجزا بينهما».