تشهد مشاورات صنعاء التي يقوم بها وفدا الوساطة السعودي والعماني مع جماعة الحوثي خطوات متسارعة، نحو اتفاق سلام شامل في اليمن ووقف إطلاق النار وتثبيت الهدنة الأممية وفقا لمصدر مطلع.

ويأتي التقدم في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن موعد تبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة الشرعية والحوثيين، وقالت اللجنة في بيان أمس، «الشروع في ثاني أكبر عملية لتبادل الأسري في اليمن، يشمل 887 أسيرا ومعتقلا من طرفي الصراع في اليمن، بينهم أربعة صحفيين»، وأوضحت أن طائراتها ستقوم بنقل الأسري والمختطفين عبر 4 مطارات في اليمن ومطارين في السعودية في عملية تستمر لمدة 3 أيام،

في غضون ذلك أشادت هيئة التشاور والمصالحة اليمنية، بجهود الوساطة التي تقودها دول التحالف العربي ودول مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية نحو إيجاد عملية سياسية شاملة تحقق من خلالها الشرعية إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.

وأكدت دعمها ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي، وأشادت بجهوده وحرصه على تحقيق السلام والاستقرار. وشددت على حاجة الشعب اليمني إلى سلام عادل وشامل ودائم، يحقق الجميع من خلال التفاوض والحوار تطلعاتهم السياسية المشروعة، مؤكدة على أهمية دعم الاقتصاد ومساعدة الشعب اليمني على تجاوز ظروفه الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي تسبب فيها انقلاب جماعة الحوثي.

وشددت الهيئة على أهمية الاتفاق على جميع المراحل، وعدم إتاحة أي فرصة لنقض المواثيق على الاتفاقيات من خلال إلزام جماعة الحوثي بتنفيذ خطوات جادة.

من جهة أخرى أدى التصعيد العسكري خلال الأيام الماضية إلى زيادة عدد النازحين من أماكن الصراع في غرب مأرب إلى مخيمات النزوح داخل المدينة. وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، أنها سجلت نزوح أكثر من خمسة آلاف شخص خلال شهر مارس الماضي.

مشاهدات يمنية:

• وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: الأجواء مهيأة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق السلام في اليمن.
• الحكومة اليمنية تجدد دعوتها للأمم المتحدة سرعة البدء بتنفيذ المرحلة الأولى الطارئة من خطة إنقاذ خزان «صافر».
• أزمة خانقة بالغاز المنزلي بمناطق الحوثي.

اليمنيون النازحون في مارس 2023:

• 1209 أسر
• 5018فردا
• %85 تم تهجيرهم حديثا
• %27 من مأرب
• %25 من شبوة
• ثم محافظة الحديدة
• %16 من تعز
• %14 من الحديدة