العالم يرحب بخطوات المملكة الشجاعة للسلام
الرئيس السابق علي ناصر: لقاء صنعاء انتصار للسلام وندعو الجميع للاستفادة من اللحظة التاريخية
الأربعاء / 21 / رمضان / 1444 هـ - 01:48 - الأربعاء 12 أبريل 2023 01:48
رحبت الأمم المتحدة ودول العالم بجهود تقدم مشاورات تثبيت الهدنة الأممية في اليمن ووقف إطلاق النار وتوجه اليمنيين لمسار السلام الشامل.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام «إنها خطوة مرحب بها نحو وقف التصعيد»، فيما أكد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أنها «خطوة لاستكشاف خيارات لتمديد وتوسيع مفاوضات توسطت فيها الأمم المتحدة».
ورحبت الخارجية الأمريكية بالجهود الأخيرة لإنهاء الحرب في اليمن بما في ذلك زيارة السفير السعودي إلى صنعاء، فيما أكدت الخارجية الإيرانية، أن بلادها تأمل في أن تساعد المتغيرات التي تشهدها المنطقة على وقف إطلاق النار باليمن بشكل مستمر، تمهيدا لمسيرة سياسية مستدامة.
وجدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، دعم طهران لوقف إطلاق النار بشكل جاد في اليمن، وتمديد الهدنة.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ في وقت سابق، أن الجهود السعودية العمانية مع الحوثيين في صنعاء، تجعل اليمن أقرب ما يكون نحو تقدم حقيقي تجاه سلام دائم، منذ بدء الحرب، وهو ما أكدته الحكومة اليمنية.
وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن الأجواء مهيأة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق السلام في بلاده. وذكر في بيان، أن تحقيق تقدم في مسار الحل السلمي للأزمة، يعد انتصارا للشرعية الدستورية والتحالف بقيادة الأشقاء في السعودية، لكونه يكرس نهجنا في الوصول إلى السلام. وأوضح أن ذلك يأتي خصوصا في ظل التطورات الإيجابية الأخيرة في المنطقة، وأهمها الاتفاق السعودي الإيراني، حيث باتت الأجواء مهيأة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق السلام”.
وتابع الإرياني «نؤكد ترحيبنا بالجهود الاستثنائية التي يبذلها الأشقاء في المملكة لإحلال السلام في اليمن، ودعمنا الكامل لمساعيهم لتحقيق السلام في المنطقة، والانتقال بها من مرحلة النزاعات والاقتتال الداخلي، إلى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن».
وكتب الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد قال في تغريدة على صفحته بالفيس بوك «نحن نعتبر ذلك انتصارا للسلام في اليمن والمنطقة والعالم، ونبارك هذا اللقاء، ونأمل أن يكون بداية جادة لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة، وهذا ما كنا ندعو إليه منذ بداية الحرب وحتى اليوم وذلك لما فيه الخير لدول وشعوب هذه المنطقة والذي نعتبره انتصارا لصوت دعاة السلام على صوت السلاح والحروب التي عانى منها شعبنا طوال هذه السنوات التي لم يستفد منها إلا تجار الموت والحروب».
وتتجه أنظار اليمنيين نحو نتائج ثمار مسار السلام الشامل في البلاد، وتثبيت الهدنة الأممية بشكل دائم ووقف التصعيد وإنهاء الحرب، ودفع الرواتب والأعمار على ضوء خطوة الوساطة والجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لإحلال السلام في اليمن عبر زيارة الوفدين السعودي والعماني اللذين يواصلان مشاوراتهما لليوم الرابع في صنعاء مع قيادات جماعة الحوثي ضمن جهود التوصل إلى تسوية سلام شامل ودائم في اليمن.
من جهة أخرى، أعلن وفد الحكومة اليمنية الشرعية أمس، جاهزيته للبدء بتنفيذ عملية تبادل الأسرى مع ميليشيات الحوثي، وفقا للخطة المتفق عليها في محادثات سويسرا.
مشاهدات يمنية:
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام «إنها خطوة مرحب بها نحو وقف التصعيد»، فيما أكد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أنها «خطوة لاستكشاف خيارات لتمديد وتوسيع مفاوضات توسطت فيها الأمم المتحدة».
ورحبت الخارجية الأمريكية بالجهود الأخيرة لإنهاء الحرب في اليمن بما في ذلك زيارة السفير السعودي إلى صنعاء، فيما أكدت الخارجية الإيرانية، أن بلادها تأمل في أن تساعد المتغيرات التي تشهدها المنطقة على وقف إطلاق النار باليمن بشكل مستمر، تمهيدا لمسيرة سياسية مستدامة.
وجدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، دعم طهران لوقف إطلاق النار بشكل جاد في اليمن، وتمديد الهدنة.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ في وقت سابق، أن الجهود السعودية العمانية مع الحوثيين في صنعاء، تجعل اليمن أقرب ما يكون نحو تقدم حقيقي تجاه سلام دائم، منذ بدء الحرب، وهو ما أكدته الحكومة اليمنية.
وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن الأجواء مهيأة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق السلام في بلاده. وذكر في بيان، أن تحقيق تقدم في مسار الحل السلمي للأزمة، يعد انتصارا للشرعية الدستورية والتحالف بقيادة الأشقاء في السعودية، لكونه يكرس نهجنا في الوصول إلى السلام. وأوضح أن ذلك يأتي خصوصا في ظل التطورات الإيجابية الأخيرة في المنطقة، وأهمها الاتفاق السعودي الإيراني، حيث باتت الأجواء مهيأة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق السلام”.
وتابع الإرياني «نؤكد ترحيبنا بالجهود الاستثنائية التي يبذلها الأشقاء في المملكة لإحلال السلام في اليمن، ودعمنا الكامل لمساعيهم لتحقيق السلام في المنطقة، والانتقال بها من مرحلة النزاعات والاقتتال الداخلي، إلى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن».
وكتب الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد قال في تغريدة على صفحته بالفيس بوك «نحن نعتبر ذلك انتصارا للسلام في اليمن والمنطقة والعالم، ونبارك هذا اللقاء، ونأمل أن يكون بداية جادة لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة، وهذا ما كنا ندعو إليه منذ بداية الحرب وحتى اليوم وذلك لما فيه الخير لدول وشعوب هذه المنطقة والذي نعتبره انتصارا لصوت دعاة السلام على صوت السلاح والحروب التي عانى منها شعبنا طوال هذه السنوات التي لم يستفد منها إلا تجار الموت والحروب».
وتتجه أنظار اليمنيين نحو نتائج ثمار مسار السلام الشامل في البلاد، وتثبيت الهدنة الأممية بشكل دائم ووقف التصعيد وإنهاء الحرب، ودفع الرواتب والأعمار على ضوء خطوة الوساطة والجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لإحلال السلام في اليمن عبر زيارة الوفدين السعودي والعماني اللذين يواصلان مشاوراتهما لليوم الرابع في صنعاء مع قيادات جماعة الحوثي ضمن جهود التوصل إلى تسوية سلام شامل ودائم في اليمن.
من جهة أخرى، أعلن وفد الحكومة اليمنية الشرعية أمس، جاهزيته للبدء بتنفيذ عملية تبادل الأسرى مع ميليشيات الحوثي، وفقا للخطة المتفق عليها في محادثات سويسرا.
مشاهدات يمنية:
- عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، يشدد على أهمية التزام جميع الأطراف بالسلام الذي يجب أن يفضي إلى رفع المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
- مشروع مسام ينتزع 782 لغما حوثيا خلال أسبوع.
- الهجرة الدولية: أكثر من 1300 شخص في اليمن نزحوا خلال الأسبوع الفائت، غالبيتهم في مأرب.
- بعثة الأمم المتحدة في الحديدة: سجلنا 17 ضحية في ثمانية حوادث متعلقة بالألغام خلال شهر مارس.