الرأي

جود الإسكان والمسؤولية المجتمعية

ليلى عبدالرحمن العبود
كيف تستطيع دفع الجميع ليكونوا شركاء في العمل الخيري والمسؤولية المجتمعية؟. هذا الأمر بحاجة إلى خطوات عدة، لعل أهمها وجود حوكمة للأعمال، وتحديد شروط ومتطلبات للاستفادة من الخدمات. هذه النقاط تعزز من جودة المنتج، وتزيد من نسبة المشاركين في هذه الأعمال، ليرتفع عدد المستفيدين. وفي شهر الجود والعطاء تتكاثر أعمال الخير في بلادنا الحبيبة، ولعل أهمها وأكثرها أثرا، هو من؟. هذا الأمر بحاجة إلى خطوات عدة، لعل أهمها وجود حوكمة للأعمال، وتحديد شروط ومتطلبات للاستفادة من الخدمات. هذه النقاط تعزز من جودة المنتج، وتزيد من نسبة المشاركين في هذه الأعمال، ليرتفع صة جود الإسكان، والحملة التي أطلقتها في بداية الشهر الفضيل، حملة اكتتاب جود الإسكان الخيري، والتي تجاوزت الرقم المستهدف وهو مليار ريال، لتوفر لأكثر من 3500 أسرة من الأسر الأشد حاجة السكن الملائم لها. الجميل في هذا العمل، هو الحوكمة وتيسير عملية مساهمة الأفراد والمنظمات في المجال الخيري السكني، خلال منصة الكترونية موجهة للمساهمين في أعمال الخير، تمكنهم من وصول مساهماتهم إلى مستحقيها بكل يسر وسهولة، وكذلك فكرة أن يكون العمل الخيري اكتتابا معنويا لما له من تأثير في النفس البشرية، ودفعها للعطاء أكثر. ونجاح هذه الحملة مبني على عوامل عدة، منها تعدد مسارات المساهمة، ومنها: دعم إيجار مسكن، ودعم تمليك مسكن، ومساهمات عينية سواء كانت أرضا أو وحدة سكنية، أو مساهمات عامة بمبالغ مقطوعة. ومنصة جود الإسكان باعتبارها منصة خيرية فعالة في المجتمع، تضمن وصول الدعم إلى الأُسر المحتاجة، مما سيسهم في رفع معدل الاستقرار الأسري، وتعاون وتساند المجتمع، خلال تفعيل مساهمة المسؤولية الاجتماعية للفرد والقطاع الخاص. هذه المبادرات الرائدة تمثل أحد مسارات المسؤولية المجتمعية على أرض الواقع، والتي تستهدف تحسين حياة الناس، وبناء تنمية مستدامة خاصة للأسر الأكثر احتياجا، خلال تعاون ومساهمة أفراد ومنظمات وشركات المجتمع، ليتحقق الهدف الأسمى لرؤية السعودية 2030، بإيجاد مجتمع حيوي، ووطن طموح، واقتصاد مزدهر.