الهندسة الطبية
السبت / 17 / رمضان / 1444 هـ - 23:54 - السبت 8 أبريل 2023 23:54
الهندسة الطبية تخصص يسمع به الكثيرون، ولكن قد لا يكون متعارفا بين الجميع عن أهميته ودوره، كونه يجمع بين تخصصين دقيقين وهما الهندسة والطب، فعلى سبيل المثال لا الحصر لا يمكن بأي حال من الأحوال للطبيب أن يشخص الحالة المرضية دون أن يستخدم الأجهزة الطبية التي قام بتصنيعها مهندس كهربائي طبي أو أشرف على تجهيزيها في المستشفى أو حتى صيانتها، أيضا يحتاج المهندس الكهربائي الطبي على معرفة دقة التشخيص من قبل الطبيب فكلاهما يكمل الآخر.
تركز الهندسة الطبية الحيوية على التطورات التي تحسن صحة الإنسان والرعاية الصحية على جميع المستويات، فالهندسة الطبية الحيوية عبارة عن تطبيق مبادئ وتقنيات حل المشكلات الهندسية في علم الأحياء والطب، ويتضح ذلك في جميع أنحاء الرعاية الصحية، من التشخيص والتحليل إلى العلاج والشفاء، وقد تطورت الهندسة الطبية من خلال انتشار الأجهزة الطبية القابلة للزرع، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب والوركين الاصطناعية، إلى المزيد من التقنيات المستقبلية مثل هندسة الخلايا الجذعية وطباعة الأعضاء البيولوجية ثلاثية الأبعاد.
يختلف مهندسو الطب الحيوي عن التخصصات الهندسية الأخرى التي لها تأثير على صحة الإنسان في أن مهندسي الطب الحيوي يستخدمون ويطبقون معرفة المبادئ البيولوجية الحديثة في عملية التصميم الهندسي حيث تتكامل جميع جوانب الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والهندسة الكيميائية وعلوم المواد والكيمياء والرياضيات وعلوم الكمبيوتر والهندسة مع علم الأحياء البشري في الهندسة الطبية الحيوية لتحسين صحة الإنسان، سواء كان ذلك طرفا اصطناعيا متقدما أو اختراقا في تحديد البروتينات داخل الخلايا.
هناك العديد من التخصصات الفرعية في الهندسة الطبية الحيوية، بما في ذلك تصميم وتطوير الأجهزة الطبية النشطة وغير الفعالة، وزرع العظام، والتصوير الطبي، ومعالجة الإشارات الطبية الحيوية، وهندسة الأنسجة والخلايا الجذعية، والهندسة السريرية.
فتخيل عزيزي القارئ، سعادة المهندس الطبي عندما يكون طفل فاقد السمع وبعد استخدامه لسماعة طبية بعد إشراف طبيب يستطيع السماع بشكل طبيعي فذلك يحسن من حالة الطفل وعائلته ويغير حياتهما إلى شكل أفضل، أيضا لمن فقد أطرافه بسبب حادث يستطيع المشي باستخدام الأطراف الاصطناعية الذي أسهم في تنفيذهما المهندس الطبي.
doctoreyadattar@
تركز الهندسة الطبية الحيوية على التطورات التي تحسن صحة الإنسان والرعاية الصحية على جميع المستويات، فالهندسة الطبية الحيوية عبارة عن تطبيق مبادئ وتقنيات حل المشكلات الهندسية في علم الأحياء والطب، ويتضح ذلك في جميع أنحاء الرعاية الصحية، من التشخيص والتحليل إلى العلاج والشفاء، وقد تطورت الهندسة الطبية من خلال انتشار الأجهزة الطبية القابلة للزرع، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب والوركين الاصطناعية، إلى المزيد من التقنيات المستقبلية مثل هندسة الخلايا الجذعية وطباعة الأعضاء البيولوجية ثلاثية الأبعاد.
يختلف مهندسو الطب الحيوي عن التخصصات الهندسية الأخرى التي لها تأثير على صحة الإنسان في أن مهندسي الطب الحيوي يستخدمون ويطبقون معرفة المبادئ البيولوجية الحديثة في عملية التصميم الهندسي حيث تتكامل جميع جوانب الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والهندسة الكيميائية وعلوم المواد والكيمياء والرياضيات وعلوم الكمبيوتر والهندسة مع علم الأحياء البشري في الهندسة الطبية الحيوية لتحسين صحة الإنسان، سواء كان ذلك طرفا اصطناعيا متقدما أو اختراقا في تحديد البروتينات داخل الخلايا.
هناك العديد من التخصصات الفرعية في الهندسة الطبية الحيوية، بما في ذلك تصميم وتطوير الأجهزة الطبية النشطة وغير الفعالة، وزرع العظام، والتصوير الطبي، ومعالجة الإشارات الطبية الحيوية، وهندسة الأنسجة والخلايا الجذعية، والهندسة السريرية.
فتخيل عزيزي القارئ، سعادة المهندس الطبي عندما يكون طفل فاقد السمع وبعد استخدامه لسماعة طبية بعد إشراف طبيب يستطيع السماع بشكل طبيعي فذلك يحسن من حالة الطفل وعائلته ويغير حياتهما إلى شكل أفضل، أيضا لمن فقد أطرافه بسبب حادث يستطيع المشي باستخدام الأطراف الاصطناعية الذي أسهم في تنفيذهما المهندس الطبي.
doctoreyadattar@