ظهور الرئيس التونسي يخرس إشاعات الإخوان
الأربعاء / 14 / رمضان / 1444 هـ - 02:40 - الأربعاء 5 أبريل 2023 02:40
أخرس الرئيس التونسي قيس السعيد الإشاعات التي أطلقتها جماعة النهضة الإخوانية، بعدما ظهر أمس الأول في لقاء تلفزيوني بعد 15 يوما من الغياب الذي أثار جدلا واسعا حول صحته.
والتقى الرئيس في قصر قرطاج مع نجلاء بودرن برئيسة الحكومة التونسية، وبثت الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية على موقع فيس بوك مقطع فيديو للمقابلة.
وانتقد قيس سعيد تنظيم الإخوان وأتباعه قائلا «إنهم بلغوا درجة من درجات الجنون التي لم نعرفها من قبل.. شخصوا الداء وقدموا الأرقام والتحليل التي لا علم لي بها، وتحدثوا عن حالة من حالات الشغور».
وأكد أن الهدف بالنسبة للإخوان هو إحداث شغور في منصب رئيس الجمهورية، وأضاف «بالفعل لا يثيرون إلا الازدراء والاحتقار.. وقد أصدروا حتى شهادة وفاة في حقي».
وأضاف واصفا الإخوان «يحاولون اختلاق الأزمة وراء الأزمة.. ووصلوا إلى أنهم يتحدثون عن إنزال الجيش للحكم»، متوعدا الإخوان بمحاسبة كل من روج الإشاعات.
وكان وزير الخارجية الأسبق رفيق عبدالسلام، صهر زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي، والهارب خارج تونس من الملاحقة القضائية، زعم قبل 3 أيام أن الرئيس سعيد يرقد حاليا في المستشفى العسكري بسبب أزمة قلبية، زاعما أن قصر قرطاج يخلو إلا من الأمن الرئاسي.
وسارعت جبهة الخلاص الموالية للإخوان، لتنظيم مؤتمر صحفي لتزيد في ترويج الشائعات عن صحة قيس سعيد، داعية الحكومة إلى الكشف عن أسباب عدم ظهور الرئيس.
وزعم أحمد نجيب الشابي، المتحدث باسم جبهة الخلاص، أن الجبهة بلغها أن سعيد تعرض لوعكة صحية منذ اليوم الأول لغيابه في 23 مارس الماضي، مضيفا أن الغموض زاد حول هذا الغياب.
ولم يمارس سعيد أي نشاط علني منذ نحو أسبوعين، أي قبل حلول شهر رمضان الجاري، فيما لم تنشر الصفحات الرسمية للرئاسة التونسية على مواقع التواصل الاجتماعي أي أنشطة أو مقابلات.
لماذا ينشر الإخوان الإشاعات؟
والتقى الرئيس في قصر قرطاج مع نجلاء بودرن برئيسة الحكومة التونسية، وبثت الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية على موقع فيس بوك مقطع فيديو للمقابلة.
وانتقد قيس سعيد تنظيم الإخوان وأتباعه قائلا «إنهم بلغوا درجة من درجات الجنون التي لم نعرفها من قبل.. شخصوا الداء وقدموا الأرقام والتحليل التي لا علم لي بها، وتحدثوا عن حالة من حالات الشغور».
وأكد أن الهدف بالنسبة للإخوان هو إحداث شغور في منصب رئيس الجمهورية، وأضاف «بالفعل لا يثيرون إلا الازدراء والاحتقار.. وقد أصدروا حتى شهادة وفاة في حقي».
وأضاف واصفا الإخوان «يحاولون اختلاق الأزمة وراء الأزمة.. ووصلوا إلى أنهم يتحدثون عن إنزال الجيش للحكم»، متوعدا الإخوان بمحاسبة كل من روج الإشاعات.
وكان وزير الخارجية الأسبق رفيق عبدالسلام، صهر زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي، والهارب خارج تونس من الملاحقة القضائية، زعم قبل 3 أيام أن الرئيس سعيد يرقد حاليا في المستشفى العسكري بسبب أزمة قلبية، زاعما أن قصر قرطاج يخلو إلا من الأمن الرئاسي.
وسارعت جبهة الخلاص الموالية للإخوان، لتنظيم مؤتمر صحفي لتزيد في ترويج الشائعات عن صحة قيس سعيد، داعية الحكومة إلى الكشف عن أسباب عدم ظهور الرئيس.
وزعم أحمد نجيب الشابي، المتحدث باسم جبهة الخلاص، أن الجبهة بلغها أن سعيد تعرض لوعكة صحية منذ اليوم الأول لغيابه في 23 مارس الماضي، مضيفا أن الغموض زاد حول هذا الغياب.
ولم يمارس سعيد أي نشاط علني منذ نحو أسبوعين، أي قبل حلول شهر رمضان الجاري، فيما لم تنشر الصفحات الرسمية للرئاسة التونسية على مواقع التواصل الاجتماعي أي أنشطة أو مقابلات.
لماذا ينشر الإخوان الإشاعات؟
- يشعرون بالمرارة بعد إبعادهم عن حكم سيطروا عليه 10 أعوام.
- تواجه حركة النهضة قضايا تتعلق بإفساد المجال السياسي.
- يواجهون اتهامات بتلقي تمويلات خارجية واختراق القضاء.
- يخشون أن تتم محاكمتهم في قضايا الإرهاب وملف الاغتيالات السياسية.