زراعة 600 ألف شجرة في محمية الإمام عبدالعزيز
الأربعاء / 14 / رمضان / 1444 هـ - 01:55 - الأربعاء 5 أبريل 2023 01:55
عرضت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تجربتها في تعزيز وتنمية الغطاء النباتي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، لفريق من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، التي نتجت عنها زراعة 600 ألف شجرة وشجيرة ضمن جهود الهيئة وسعيها إلى زيادة الرقعة الخضراء والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030م.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور طلال الحريقي، أن زيارة فريق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر تأتي انطلاقا من التعاون المشترك بين الطرفين؛ حيث أتمت الهيئة زراعة 600 ألف شجرة وشجيرة إسهاما منها في تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية، مؤكدا أن الأشجار التي زرعت هي أشجار محلية، جرى اختيارها بعناية لتكون ذات تأثير إيجابي في بيئتنا على المديين المتوسط والبعيد.
وأشار إلى أنه جرى تشكيل فريق يضم خبراء من الطرفين، إضافة إلى خبراء من منظمة الفاو ومنظمة أكساد لدراسة الفياض، وأجريت الدراسات على 15 فيضة بمساحة إجمالية تتجاوز 10 آلاف هكتار، واستمرت الدراسات شهرا، قيمت الهيئة خلالها الوضع الراهن، وحددت أفضل الطرق لتنمية وحماية كل فيضة على حدة، لافتا الانتباه إلى أن الهيئة عملت على جمع البيانات عن خواص الغطاء النباتي، فضلا عن تحديد المجتمعات النباتية، ونسبة التغطية النباتية، والأنواع المحلية والدخيلة، وأفضل أنماط الزراعة، إلى جانب دراسة إمكانية تطبيق تقنيات حصاد مياه الأمطار والسيول.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور طلال الحريقي، أن زيارة فريق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر تأتي انطلاقا من التعاون المشترك بين الطرفين؛ حيث أتمت الهيئة زراعة 600 ألف شجرة وشجيرة إسهاما منها في تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية، مؤكدا أن الأشجار التي زرعت هي أشجار محلية، جرى اختيارها بعناية لتكون ذات تأثير إيجابي في بيئتنا على المديين المتوسط والبعيد.
وأشار إلى أنه جرى تشكيل فريق يضم خبراء من الطرفين، إضافة إلى خبراء من منظمة الفاو ومنظمة أكساد لدراسة الفياض، وأجريت الدراسات على 15 فيضة بمساحة إجمالية تتجاوز 10 آلاف هكتار، واستمرت الدراسات شهرا، قيمت الهيئة خلالها الوضع الراهن، وحددت أفضل الطرق لتنمية وحماية كل فيضة على حدة، لافتا الانتباه إلى أن الهيئة عملت على جمع البيانات عن خواص الغطاء النباتي، فضلا عن تحديد المجتمعات النباتية، ونسبة التغطية النباتية، والأنواع المحلية والدخيلة، وأفضل أنماط الزراعة، إلى جانب دراسة إمكانية تطبيق تقنيات حصاد مياه الأمطار والسيول.