أخبار للموقع

دراسة عالمية على 8 دول من بينهم المملكة تستطلع مرونة ساعات الدوام في ظل سياسة العمل الهجين

•ثلث المديرين يشعرون بصعوبات.. وانحسار في روح العمل الجماعي

كشفت دراسة جديدة شملت استطلاع آراء 1000 مدير في 8 دول منها المملكة العربية السعودية، عن آثار تبني نموذج العمل الهجين على الموظفين والعاملين والذي يأتي نتيجة لتنامي مسار التحول الرقمي وما يخلفه من تحديات جديدة لقادة الأعمال في جميع أنحاء العالم.

وأوضح الاستطلاع أن 70% من الموظفين العاملين في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، قالوا إنهم تركو وظائفهم أو يفكرون بذلك بسبب عدم اعتماد مرونة ساعات العمل في شركاتهم، مشيرًا إلى قول 34% من المديرين المشاركين في الدراسة بإن العمل الهجين أثر سلبياً على أداء مهامهم القيادية. ويتزامن ذلك مع استمرار اتساع تبني نموذج العمل عن بعد.

وخرجت الدراسة التي أجرتها 'كورسيرا' بعدة نقاط هامة عن أكبر التحديات التي يواجهها قادة الأعمال في عالم العمل الهجين، وهي كالآتي:

أشار 38% من عينة الدراسة، إلى ضياع الحدود بين العمل والحياة الشخصية وهو يعد التحدي الأكبر لهم، كما عقب 37% منهم بأن هناك انحسار في روح العمل الجماعي وثقافة الشركة.

وذكرت الدراسة أن 30% من العينة رأى أن هناك تدني في مستوى المصداقية والتواصل، ووجد 29% من عينة البحث أن هناك ترتيب خاطئ لأولويات العمل، و27% منهم اختاروا الإدارة التفصيلية.

وبينت الدراسة تنامي أهمية وظائف الإدارة الوسطى في قيادة ثقافة الشركة ودعم أدائها التنظيمي. وتشمل أولويات القيادة العليا لمن يشغلون مناصب الإدارة الوسطى:

حيث أشار 57% من المشاركين أن الأولوية القصوى هي تحفيز فرق العمل والقيادة بالقدوة، ويرى 54% إن العمل يسهم في تحديد أهداف واضحة، وقال 51% إنه يشجع على العمل الجماعي، ويدعم التمكين بنسبة 48% كما جاءت ردود الفعل والآراء وتحفيز النمو بنسبة 48%.

وبهذه المناسبة، قال زاك رول، نائب الرئيس في 'كورسيرا': 'لا بد من توفير تدريب قيادي عالي الجودة، وتهدف دراستنا هذه إلى توفير التحليلات اللازمة التي تحتاج إليها الشركات لاعتماد نهج تدريبي مخصص يرتكز على المهارات بالدرجة الأولى'.

وأضاف 'رول': 'نتطلع إلى مواصلة التعاون مع الشركات في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط لمساعدة الموظفين على امتلاك مهارات العمل الجديدة التي تمكنهم من التحول إلى قادة ناجحين في بيئة العمل الحديثة'.

والجدير بالذكر أنه في ضوء الحاجة الملحة إلى تنمية مهارات الموظفين والتحديات المرتبطة بتأثير المهارات الشخصية وصعوبة العثور على برامج هادفة وسهلة التنفيذ للتدريب القيادي، يتعين على مسؤولي عمليات التعلم والتطوير معرفة سبل توسيع نطاق التدريب القيادي بسرعة وتكلفة معقولة.