المملكة تحتضن قمة العرب
حسام زكي: السعودية رحبت باستضافة القادة في 19 مايو المقبل
الاثنين / 5 / رمضان / 1444 هـ - 01:58 - الاثنين 27 مارس 2023 01:58
تحتضن المملكة في 19 مايو المقبل القمة العربية الثانية والثلاثين في دورتها العادية، بحضور جميع القادة العرب، وممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية.
وكشف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، المشرف على شؤون مجلس الجامعة حسام زكي، أنه تم الاستقرار على عقد القمة الـ32 في 19 مايو المقبل بضيافة السعودية، مشيرا إلى أن الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط أجرى مشاورات مع حكومة المملكة، التي رحبت بعقد القمة في ذلك التاريخ.
ولفت إلى أنه ستسبقها اجتماعات تحضيرية عدة على مستوى كبار المسؤولين والوزراء، تمهيدا لعقدها على مدار 5 أيام، إذ تعد القمة الثانية التي ستجمع القادة العرب خلال 6 أشهر، بعد قمة الجزائر التي عقدت في نوفمبر الماضي.
تجدر الإشارة إلى أنه يتوقع أن يشهد عام 2023 الجاري، عقد كل من قمة عربية تنموية في موريتانيا، والقمة العربية الأفريقية في المملكة العربية السعودية.
وتمتلك الجامعة العربية وجودا مهما وتاريخا بارزا بين المنظمات الدولية، فقد أعلن ميثاقها العام في مارس 1945، أي قبل تأسيس منظمة الأمم المتحدة والمنظمات المنبثقة عنها، وطوال تاريخها الممتد شهدت الجامعة اجتماعات قمة في لحظات تاريخية فارقة، واحتفظت أحداثها بوجود أساسي في الذاكرة السياسية.
وتصدرت القضية الفلسطينية جدول أعمال القادة العرب منذ أول قمة عربية طارئة عام 1946، تلاها الملف الإيراني وتدخلات طهران في شؤون دول المنطقة، وكما كانت القضية الفلسطينية هي المحرك لعقد أول قمة عربية قبل 76 عاما، فإنها كانت هي الداعي لاعتماد دورية القمم العربية مجددا على إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في 28 سبتمبر 2000، وذلك خلال قمة القاهرة الطارئة في أكتوبر من العام نفسه.
ونجحت جامعة الدول العربية على امتداد تاريخها في القيام بكثير من الإنجازات رغم التحديات التي واجهتها، وما تزال، ومن أبرز تلك الإنجازات دعمها جهود الدول العربية لنيل استقلالها، إذ برز دور الجامعة على سبيل المثال في مجال دعم جهود التحرر في دول مثل الجزائر، واليمن، والسودان، الأمر الذي كان له أثر في اتساع حجم عضوية الجامعة، لتشمل 22 دولة عربية بعد أن كان عدد الدول الموقعة على الميثاق التأسيسي 7 دول.
ونجحت الجامعة أيضا في تسوية بعض المنازعات العربية-العربية، وتشجيع التعاون العربي - العربي، عبر مجموعة المنظمات المتخصصة التي تشكلت على مختلف المستويات داخل إطار الجامعة وخارجه.
وتأتي القمة العربية العادية الـ32 في السعودية وسط آمال عربية، أن تكون من بين تلك القمم المهمة في مسيرة القمم العربية، بنجاحها في تعزيز التضامن ولم الشمل العربي، وتقديم خارطة طريق لتجاوز تحديات المرحلة الراهنة.
4 قمم عربية في 14 شهرا
وكشف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، المشرف على شؤون مجلس الجامعة حسام زكي، أنه تم الاستقرار على عقد القمة الـ32 في 19 مايو المقبل بضيافة السعودية، مشيرا إلى أن الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط أجرى مشاورات مع حكومة المملكة، التي رحبت بعقد القمة في ذلك التاريخ.
ولفت إلى أنه ستسبقها اجتماعات تحضيرية عدة على مستوى كبار المسؤولين والوزراء، تمهيدا لعقدها على مدار 5 أيام، إذ تعد القمة الثانية التي ستجمع القادة العرب خلال 6 أشهر، بعد قمة الجزائر التي عقدت في نوفمبر الماضي.
تجدر الإشارة إلى أنه يتوقع أن يشهد عام 2023 الجاري، عقد كل من قمة عربية تنموية في موريتانيا، والقمة العربية الأفريقية في المملكة العربية السعودية.
وتمتلك الجامعة العربية وجودا مهما وتاريخا بارزا بين المنظمات الدولية، فقد أعلن ميثاقها العام في مارس 1945، أي قبل تأسيس منظمة الأمم المتحدة والمنظمات المنبثقة عنها، وطوال تاريخها الممتد شهدت الجامعة اجتماعات قمة في لحظات تاريخية فارقة، واحتفظت أحداثها بوجود أساسي في الذاكرة السياسية.
وتصدرت القضية الفلسطينية جدول أعمال القادة العرب منذ أول قمة عربية طارئة عام 1946، تلاها الملف الإيراني وتدخلات طهران في شؤون دول المنطقة، وكما كانت القضية الفلسطينية هي المحرك لعقد أول قمة عربية قبل 76 عاما، فإنها كانت هي الداعي لاعتماد دورية القمم العربية مجددا على إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في 28 سبتمبر 2000، وذلك خلال قمة القاهرة الطارئة في أكتوبر من العام نفسه.
ونجحت جامعة الدول العربية على امتداد تاريخها في القيام بكثير من الإنجازات رغم التحديات التي واجهتها، وما تزال، ومن أبرز تلك الإنجازات دعمها جهود الدول العربية لنيل استقلالها، إذ برز دور الجامعة على سبيل المثال في مجال دعم جهود التحرر في دول مثل الجزائر، واليمن، والسودان، الأمر الذي كان له أثر في اتساع حجم عضوية الجامعة، لتشمل 22 دولة عربية بعد أن كان عدد الدول الموقعة على الميثاق التأسيسي 7 دول.
ونجحت الجامعة أيضا في تسوية بعض المنازعات العربية-العربية، وتشجيع التعاون العربي - العربي، عبر مجموعة المنظمات المتخصصة التي تشكلت على مختلف المستويات داخل إطار الجامعة وخارجه.
وتأتي القمة العربية العادية الـ32 في السعودية وسط آمال عربية، أن تكون من بين تلك القمم المهمة في مسيرة القمم العربية، بنجاحها في تعزيز التضامن ولم الشمل العربي، وتقديم خارطة طريق لتجاوز تحديات المرحلة الراهنة.
4 قمم عربية في 14 شهرا
- القمة العربية الـ31 في الجزائر، نوفمبر 2022
- القمة العربية الـ32 في السعودية، مايو 2023
- القمة العربية الأفريقية في السعودية
- القمة العربية التنموية في موريتانيا