"ديوان نقوش المدينة" دلائل ثقافية للحضارة الإسلامية
الاحد / 4 / رمضان / 1444 هـ - 03:34 - الاحد 26 مارس 2023 03:34
على طريق الهجرة، رسائل كتبت كان قدرها أن تبقى حيّة إلى يومنا هذا، آيات وأسماء، قصص وأحاديث، سطور كان قدرها أن تبقى شهادة على حضارة بدأت منذ أكثر من 1400 عام، ولا زالت حيّة بنا.
خلال ثلاث حلقات مضت من برنامج 'نقوش إسلامية' الذي يعرض على القناة السعودية خلال رمضان، يسبر عيد اليحيى والباحث في النقوش الإسلامية المبكرة محمد المغذوي، نقوش غدير رواوة، على طريق الهجرة في المدينة المنورة، الغدير الذي نحت فيه الرجال والنساء والموالي، رسائل كتبت بإيجاز، بالخط المدني، بلغ مجموعها أكثر من 356 نقشاً إسلامياً مبكراً على ضفاف الغدير.
وبين ما ترك أحفاد الصحابة والتابعين، وتابعي التابعين، قصص تروى، وتفاصيل لأبناء 'من آوى ونصر' في طيبة الطيّبة، كان أبرزها لأحفاد عمر بن الخطاب، الذين أكدوا بنفوسهم أن لقب جدهم 'الفاروق' كان لقباً قديماً لا حديث، بعد أن نسبت عدد من النقوش أسماؤهم إليه.
رحلة النقوش على صخور المدينة، التي حفظتها الصخور طيلة 1300 عاماً، كان ظاهرها التوثيق وباطنها الصدقة الجارية، بعد أن حوت المدونات الصخرية العديد من الأدعية للناقشين، والتي كان أقدمها نقش مؤرخ في العام 96 للهجرة لرباح بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، دعى فيه لنفسه وأوصى بتقوى الله وصلة الرحم.
حلقات ثلاث ثرية، أفصحت عن محتوى تاريخي عظيم للمدينة المنورة، سيحمل في حلقاته الباقية الكثير من المفاجآت خلال الشهر الكريم، لحضارة نحتت ثقافتها على الصخر، لتبقى خير شاهد ودليل على عظم المكان والزمان في ديوان ومتحف مفتوح على صخور المدينة المنورة.
خلال ثلاث حلقات مضت من برنامج 'نقوش إسلامية' الذي يعرض على القناة السعودية خلال رمضان، يسبر عيد اليحيى والباحث في النقوش الإسلامية المبكرة محمد المغذوي، نقوش غدير رواوة، على طريق الهجرة في المدينة المنورة، الغدير الذي نحت فيه الرجال والنساء والموالي، رسائل كتبت بإيجاز، بالخط المدني، بلغ مجموعها أكثر من 356 نقشاً إسلامياً مبكراً على ضفاف الغدير.
وبين ما ترك أحفاد الصحابة والتابعين، وتابعي التابعين، قصص تروى، وتفاصيل لأبناء 'من آوى ونصر' في طيبة الطيّبة، كان أبرزها لأحفاد عمر بن الخطاب، الذين أكدوا بنفوسهم أن لقب جدهم 'الفاروق' كان لقباً قديماً لا حديث، بعد أن نسبت عدد من النقوش أسماؤهم إليه.
رحلة النقوش على صخور المدينة، التي حفظتها الصخور طيلة 1300 عاماً، كان ظاهرها التوثيق وباطنها الصدقة الجارية، بعد أن حوت المدونات الصخرية العديد من الأدعية للناقشين، والتي كان أقدمها نقش مؤرخ في العام 96 للهجرة لرباح بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، دعى فيه لنفسه وأوصى بتقوى الله وصلة الرحم.
حلقات ثلاث ثرية، أفصحت عن محتوى تاريخي عظيم للمدينة المنورة، سيحمل في حلقاته الباقية الكثير من المفاجآت خلال الشهر الكريم، لحضارة نحتت ثقافتها على الصخر، لتبقى خير شاهد ودليل على عظم المكان والزمان في ديوان ومتحف مفتوح على صخور المدينة المنورة.