لهيب الغلاء يعكر احتفال اليمنيين بصفقة الأسرى
الحكومة ترحب ببيان الرباعية وتطالب بممارسة الضغوط على الحوثي
الأربعاء / 30 / شعبان / 1444 هـ - 23:31 - الأربعاء 22 مارس 2023 23:31
يستقبل اليمنيون رمضان المبارك بموجة غلاء ولهيب أسعار، جراء انتعاش بيئة الجبايات والرسوم والإتاوات المضافة على المواطنين لصالح قيادات جماعة الحوثي، في ظل انقطاع الرواتب لأكثر من 5 سنوات بمناطق سيطرة الميليشيات.
وأصبح عدد كبير من اليمنيين في مناطق الحوثي عاجزا عن توفير وتلبية احتياجات الشهر الكريم لهذا العام، مما ينغص فرحتهم، إلا من بصيص أمل بمخرجات اتفاق سويسرا بالإفراج عن 880 أسيرا ومعتقلا من الطرفين برعاية أممية.
وفي جبهات القتال، استقبلت ميليشيات الحوثي رمضان بشن حملة عسكرية على عدد من محاور جبهة حريب، وفرضت النزوح القسري على عدد من سكان المنطقة، جراء هجماتها بالمدفعية على المنطقة، وقطعت ميليشيات الحوثي خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية في حريب.
وأفشلت قوات الجيش اليمني هجوما لميليشيات الحوثي في جبهة حريب جنوب مأرب. كما أكد مصدر ميداني أن قوات محور سبأ والعمالقة، شنت صباح أمس هجوما معاكسا على مواقع سيطرت عليها الميليشيات الحوثية غرب مديرية حريب، وتمكنت من استعادة عدد من المواقع، وتواصل تقدمها في «أراك» والسلاسل الجبلية باتجاه منطقة «وضو»، وتأمين المناطق الحاكمة غرب حريب.
من جهة أخرى، رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الصادر عن دول مجموعة الرباعية، والذي أكدت فيه الدعم المستمر من دول المجموعة لمجلس القيادة الرئاسي، وكذلك دعم جهود الحكومة وإصلاحات البنك المركزي اليمني.
وأشادت بتأكيد دول المجموعة على مواصلة العمل مع الحكومة، لتقديم المساعدة الفنية، ودعم تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وطالبت المجتمع الدولي بممارسة ضغوط أوسع على ميليشيات الحوثي الإرهابية، لردع التهديدات والانتهاكات التي ترتكبها هذه الجماعة الإرهابية بحق البنية التحتية الاقتصادية، خاصة استهدافها المنشآت النفطية والموانئ المدنية، وهو ما يفاقم الكارثة الإنسانية، ويضاعف معاناة الشعب اليمني.
وجددت الحكومة اليمنية التزامها بالعمل مع دول المجموعة والمجتمع الدولي، لتحسين الوضع الاقتصادي للشعب اليمني، واستدامة تقديم الخدمات الحكومية. كما تؤكد بذل كل الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.
وكانت الرباعية الدولية أدانت الحرب الاقتصادية التي تشنها ميليشيات الحوثي على القطاع العام والخاص في البلاد، مؤكدة أن تهديد البنية التحتية النفطية والتجار وشركات الشحن، يسهم في تعميق الأزمة الإنسانية باليمن.
وأكدت المجموعة المكونة من: السعودية والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في بيان مشترك، موقفها الداعم للمجلس الرئاسي، ودعم جهود الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة لتعويض إيراداتها بدلا من النفط.
ومررت ميليشيات الحوثي قبل يومين مشروع قانون «خطير»، يعطيها حق الاستحواذ والسيطرة على جميع الودائع المصرفية في البنوك، رغم التحذيرات من تداعياته على النظام المصرفي.
وأقر مجلس النواب غير المعترف به في صنعاء، قانون منع التعاملات الربوية، الذي سبق ووافقت عليه حكومة الميليشيات في سبتمبر 2022ـ وواجه المشروع حينها معارضة قوية من جمعيات البنوك والمصارف، وانتقدته الأمم المتحدة وفريق خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن.
مشاهدات يمنية
وأصبح عدد كبير من اليمنيين في مناطق الحوثي عاجزا عن توفير وتلبية احتياجات الشهر الكريم لهذا العام، مما ينغص فرحتهم، إلا من بصيص أمل بمخرجات اتفاق سويسرا بالإفراج عن 880 أسيرا ومعتقلا من الطرفين برعاية أممية.
وفي جبهات القتال، استقبلت ميليشيات الحوثي رمضان بشن حملة عسكرية على عدد من محاور جبهة حريب، وفرضت النزوح القسري على عدد من سكان المنطقة، جراء هجماتها بالمدفعية على المنطقة، وقطعت ميليشيات الحوثي خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية في حريب.
وأفشلت قوات الجيش اليمني هجوما لميليشيات الحوثي في جبهة حريب جنوب مأرب. كما أكد مصدر ميداني أن قوات محور سبأ والعمالقة، شنت صباح أمس هجوما معاكسا على مواقع سيطرت عليها الميليشيات الحوثية غرب مديرية حريب، وتمكنت من استعادة عدد من المواقع، وتواصل تقدمها في «أراك» والسلاسل الجبلية باتجاه منطقة «وضو»، وتأمين المناطق الحاكمة غرب حريب.
من جهة أخرى، رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الصادر عن دول مجموعة الرباعية، والذي أكدت فيه الدعم المستمر من دول المجموعة لمجلس القيادة الرئاسي، وكذلك دعم جهود الحكومة وإصلاحات البنك المركزي اليمني.
وأشادت بتأكيد دول المجموعة على مواصلة العمل مع الحكومة، لتقديم المساعدة الفنية، ودعم تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وطالبت المجتمع الدولي بممارسة ضغوط أوسع على ميليشيات الحوثي الإرهابية، لردع التهديدات والانتهاكات التي ترتكبها هذه الجماعة الإرهابية بحق البنية التحتية الاقتصادية، خاصة استهدافها المنشآت النفطية والموانئ المدنية، وهو ما يفاقم الكارثة الإنسانية، ويضاعف معاناة الشعب اليمني.
وجددت الحكومة اليمنية التزامها بالعمل مع دول المجموعة والمجتمع الدولي، لتحسين الوضع الاقتصادي للشعب اليمني، واستدامة تقديم الخدمات الحكومية. كما تؤكد بذل كل الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.
وكانت الرباعية الدولية أدانت الحرب الاقتصادية التي تشنها ميليشيات الحوثي على القطاع العام والخاص في البلاد، مؤكدة أن تهديد البنية التحتية النفطية والتجار وشركات الشحن، يسهم في تعميق الأزمة الإنسانية باليمن.
وأكدت المجموعة المكونة من: السعودية والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في بيان مشترك، موقفها الداعم للمجلس الرئاسي، ودعم جهود الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة لتعويض إيراداتها بدلا من النفط.
ومررت ميليشيات الحوثي قبل يومين مشروع قانون «خطير»، يعطيها حق الاستحواذ والسيطرة على جميع الودائع المصرفية في البنوك، رغم التحذيرات من تداعياته على النظام المصرفي.
وأقر مجلس النواب غير المعترف به في صنعاء، قانون منع التعاملات الربوية، الذي سبق ووافقت عليه حكومة الميليشيات في سبتمبر 2022ـ وواجه المشروع حينها معارضة قوية من جمعيات البنوك والمصارف، وانتقدته الأمم المتحدة وفريق خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن.
مشاهدات يمنية
- النواب اليمني يطالب بتحقيق حول عبث المنظمات الدولية بمناطق الحوثي
- إصابة 3 أطفال أشقاء بقصف حوثي غرب تعز
- منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان تدعو سلطات الأمن التابعة للحوثيين إلى التحلي بالشجاعة الكافية لإعلان ملابسات وأسباب مقتل الناشط حمدي عبدالرزاق الملقب بـ»المكحل«، داخل سجن إدارة أمن محافظة إب.