موديز: البنوك الأوروبية الكبرى لن تواجه مصير كريدي سويس
الأربعاء / 30 / شعبان / 1444 هـ - 23:24 - الأربعاء 22 مارس 2023 23:24
أكدت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أن البنوك الأوروبية الكبرى لن تواجه مصير بنك كريدي سويس السويسري.
وأفادت خدمة موديز للمستثمرين في تقرير أمس الأربعاء، بأن «نقاط الضعف في الملف الائتماني التي تؤدي إلى خسارة ثقة المستثمرين أو المودعين لم تظهر لدى كبار البنوك الـ11 في أوروبا، ومن بينها دويتشه بنك وبي إن بي باريباس إس إيه.
ووفقا لوكالة بلومبيرج للأنباء، شهدت الأسهم والسندات المصرفية الأوروبية حالة من التدهور في السنوات الأخيرة وسط مشاكل في كريدي سويس، كما أن فشل العديد من المصارف متوسطة الحجم في الولايات المتحدة زاد من حجم الاضطرابات الناتجة عن معدلات الفائدة التي ترتفع بشدة.
وسعت البنوك وجهات التنظيم إلى إقناع المستثمرين بأن البنوك الأوروبية لا تقارن بتلك الشركات بعد إعادة هيكلة شركاتها وتحسين إدارة المخاطر.
وقالت موديز، «إنه من المحتمل أن تكون ودائع البنوك الأوروبية أكثر استقرارا منه في الولايات المتحدة». وأضافت شركة التصنيف الائتماني أن كبار البنوك تميل أيضا إلى الاستفادة من التركيز على ودائع التجزئة المؤمن عليها وحصة أدنى من الأموال «التي تتأثر بالثقة» من الشركات الكبيرة أو الأفراد الأثرياء.
الاستجابة للمخاطر
من جهتها ذكرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد أن البنك سيتخذ توجها قويا، يسمح له بالاستجابة لمخاطر التضخم، حسب الحاجة، وأيضا يساعد الأسواق المالية، حال ظهور تهديدات.
ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن لاجارد قولها أمام مؤتمر مراقبي البنك أمس الأربعاء «إن إعادة التضخم إلى 2%، على المدى المتوسط، أمر غير قابل للتفاوض».
وأضافت «سنقوم بذلك باتباع استراتيجية قوية، تعتمد على البيانات ويرسخ استعدادا للعمل، لكن هذا لا يسمح بالمقايضات، حول هدفنا الرئيس».
واستندت رئيسة البنك إلى تصريحات لها للمشرعين الاثنين، متعهدة بدعم النظام المالي، حال الضرورة، وأيضا المراقبة المطردة لمخاطر التضخم، التي تصر على أنها لم تظهر حتى الآن أي مؤشرات على التلاشي، وسط اضطراب السوق العالمي مؤخرا.
صعود الأسهم
وبحسب وكالة بلومبيرج، فقد قاد سهم يو. بي. إس السويسري صعود أسهم القطاع المصرفي في أوروبا بعد تراجع المخاوف من اضطراب القطاع بفضل استحواذ يو. بي. إس جروب على كريدي سويس جروب. وارتفعت القيمة السوقية لبنك يو. بي. إس بنحو 6.6 مليارات فرنك (7.1 مليارات دولار) منذ إعلان الاتفاق التاريخي للاستحواذ على كريدي سويس مساء الأحد الماضي.
وتستهدف خطة الاستحواذ على كريدي سويس والمدعومة من الحكومة السويسرية قطع الطريق على نشوب أزمة مصرفية كبيرة نتيجة تعثر كريدي سويس.
وأفادت خدمة موديز للمستثمرين في تقرير أمس الأربعاء، بأن «نقاط الضعف في الملف الائتماني التي تؤدي إلى خسارة ثقة المستثمرين أو المودعين لم تظهر لدى كبار البنوك الـ11 في أوروبا، ومن بينها دويتشه بنك وبي إن بي باريباس إس إيه.
ووفقا لوكالة بلومبيرج للأنباء، شهدت الأسهم والسندات المصرفية الأوروبية حالة من التدهور في السنوات الأخيرة وسط مشاكل في كريدي سويس، كما أن فشل العديد من المصارف متوسطة الحجم في الولايات المتحدة زاد من حجم الاضطرابات الناتجة عن معدلات الفائدة التي ترتفع بشدة.
وسعت البنوك وجهات التنظيم إلى إقناع المستثمرين بأن البنوك الأوروبية لا تقارن بتلك الشركات بعد إعادة هيكلة شركاتها وتحسين إدارة المخاطر.
وقالت موديز، «إنه من المحتمل أن تكون ودائع البنوك الأوروبية أكثر استقرارا منه في الولايات المتحدة». وأضافت شركة التصنيف الائتماني أن كبار البنوك تميل أيضا إلى الاستفادة من التركيز على ودائع التجزئة المؤمن عليها وحصة أدنى من الأموال «التي تتأثر بالثقة» من الشركات الكبيرة أو الأفراد الأثرياء.
الاستجابة للمخاطر
من جهتها ذكرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد أن البنك سيتخذ توجها قويا، يسمح له بالاستجابة لمخاطر التضخم، حسب الحاجة، وأيضا يساعد الأسواق المالية، حال ظهور تهديدات.
ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن لاجارد قولها أمام مؤتمر مراقبي البنك أمس الأربعاء «إن إعادة التضخم إلى 2%، على المدى المتوسط، أمر غير قابل للتفاوض».
وأضافت «سنقوم بذلك باتباع استراتيجية قوية، تعتمد على البيانات ويرسخ استعدادا للعمل، لكن هذا لا يسمح بالمقايضات، حول هدفنا الرئيس».
واستندت رئيسة البنك إلى تصريحات لها للمشرعين الاثنين، متعهدة بدعم النظام المالي، حال الضرورة، وأيضا المراقبة المطردة لمخاطر التضخم، التي تصر على أنها لم تظهر حتى الآن أي مؤشرات على التلاشي، وسط اضطراب السوق العالمي مؤخرا.
صعود الأسهم
وبحسب وكالة بلومبيرج، فقد قاد سهم يو. بي. إس السويسري صعود أسهم القطاع المصرفي في أوروبا بعد تراجع المخاوف من اضطراب القطاع بفضل استحواذ يو. بي. إس جروب على كريدي سويس جروب. وارتفعت القيمة السوقية لبنك يو. بي. إس بنحو 6.6 مليارات فرنك (7.1 مليارات دولار) منذ إعلان الاتفاق التاريخي للاستحواذ على كريدي سويس مساء الأحد الماضي.
وتستهدف خطة الاستحواذ على كريدي سويس والمدعومة من الحكومة السويسرية قطع الطريق على نشوب أزمة مصرفية كبيرة نتيجة تعثر كريدي سويس.