إنفوجرافيك

إنفوجرافيك: على عصا الإخوة يتوكأ الشعر

١٠ قصائد في رباط الإخوة

شكلت الأخوة عصا متينة أساسها المودة وفرعها الإخاء، يتوكأ عليها القلب قبل الشعر وتحار في وصفها الألباب قبل الأقلام.

اختارت «مكة» أبياتا من عشر قصائد تتوكأ على الأخوة

جزء من القصيدة:

أخاك أخاك إنّ من لا أخا له

كساع إلى الهيجا بغير سلاح

وإنّ ابن عم المرء فاعلم جناحه

وهل ينهض البازي بغير جناح

القائل:

قيس بن عاصم

جزء من القصيدة:

أحب أخي وإن أعرضت عنه

وقل على مسامعه كلامي

ولي في وجهه تقطيب راض

كما قطبت في إثر المدام

ورب تقطب من غير بغض

وبغض كامن تحت ابتسام

القائل:

ابن رشيق القيرواني

جزء من القصيدة:

أحب من الإخوان كل مهذب

ظريف السجايا طيب العرف والنشر

إذا جئته لاحظت من شمس نفسه

على وجهه نورا يلقب بالبشر

القائل:

أبوالفتح البستي

جزء من القصيدة:

أخوك الذي إن سرك الدهر سره

وإن غبت يوما ظل وهو حزين

يقرب من قربت من ذي مودة

ويقصي الذي أقصيته ويهين

القائل:

بشار بن برد

جزء من القصيدة:

أخ لي مستور الطباع جعلته

مكان الرضى حتى استقل به الود

وتحت الرضى لو أن تكون خبرته

ودائع لا يرضى بها الهزل والجد

لعمري ليست صفقة المرء تنطوي

على ذم شيء كان أوله حمد

القائل:

مسلم بن الوليد

جزء من القصيدة:

أتطلب من أخ خلقا جليلا

وخلق الناس من ماء مهين

فسامح إن تكدر ود خل

فإن المرء من ماء وطين

القائل:

صفي الدين الحلي