الزكاة تؤمن ربع الناتج المحلي في ماليزيا
الخميس / 24 / شعبان / 1444 هـ - 23:16 - الخميس 16 مارس 2023 23:16
كشفت إحدى الأوراق العلمية في الجلسة الثانية لندوة البركة الـ43 للاقتصاد الإسلامي، التي ترأسها وزير المالية المصري الأسبق الدكتور فياض عبدالمنعم، أن الزكاة التي جمعت في إحدى الدول الإسلامية بلغت نسبتها ربع الناتج المحلي، وهي أكبر من المبالغ المخصصة للأعمال الإنسانية الأخرى.
وتناولت الورقة الأولى التي قدمها الدكتور أزمان محمد نور، والدكتور أشرف شرف الدين «من معهد التمويل الإسلامي، الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا» وعنوانها «إسهامات الزكاة والصدقات في التنمية المستدامة» الفرص التي تحققها الزكاة والصدقات.
وقال أزمان «إن الزكاة التي جمعت في ماليزيا بلغت نسبتها 24 % من الناتج المحلي، وهي أكبر من المبالغ المخصصة للأعمال الإنسانية الأخرى، مضيفا أن أبرز المشروعات المطروحة إيجاد إطار لجمع وتوزيع الزكاة وذلك من خلال الذكاء الاصطناعي»، مشيرا إلى أن الوقف يقدم ما لا يقل عن 3 مليارات دولار سنويا، وأن التنمية تهدف لتلبية حاجة الجيل الحاضر دون المساس بحاجات أجيال المستقبل، مبينا أن الصدقة إنفاق طوعي أما الزكاة فإنفاق إلزامي.
وناقش مستشار المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة الدكتور إبراهيم البيومي غانم، في ورقته «الوقف نموذج الاستدامة الفريد: بين الماضي والإمكانات المستقبلية»، مفهوم الاستدامة، مشيرا إلى أن الممارسة الاقتصادية الإسلامية لها أنساق، منها السعي لتحقيق السبق والربح وأساسه العمل، وهناك ما يعرف بالمصلحة المرسلة التي تتحدد بالمناسب، والمناسب هو الذي لو عرض على العقول لتلقته بالقبول، ونسق العقلانية العامة لديها أداتان الزكاة والضرائب ولا يغني أحدهما عن الآخر.
وقدم مدير تطوير الأعمال بالغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة في باكستان، سيد سعيد باشا ورقة علمية بعنوان «الوقف: نماذج من إمكاناته الحضارية: الوقف الأخضر نموذجا» عرض فيها لبعض المشروعات المستدامة؛ ومنها الاستفادة من أراضي الوقف في المشروعات الخضراء المفيدة مما يوقف التعدي على الأراضي، مشيرا إلى أن الوقف الزراعي يهدف للعمل على استصلاح الأراضي الخصبة، من خلال الشراكة وتمويل المشروعات الخضراء.
واختتمت الجلسة الثانية بورقة بعنوان «القرض الحسن ودوره في الاستدامة الشخصية والمجتمعية» قدمها كبير الاقتصاديين في بنك شريعة إندونيسيا الدكتور نجاران سوريا الذي ذكر أن القرض الحسن يؤمن التكافل والاستدامة.
وتحدث عضو مجلس الخبراء الاستشاري في البنك المركزي النيجيري الدكتور بشير ألايو عمر عن الاستدامة وسعيها لتحقيق الفائدة للجميع عبر الأجيال، مبينا أن الزكاة والوقف والقرض الحسن، ترمي لتحقيق المنفعة، منوها بأدوار الوقف الخيري الذي يحمل عنصر الاستدامة.
وتناولت الورقة الأولى التي قدمها الدكتور أزمان محمد نور، والدكتور أشرف شرف الدين «من معهد التمويل الإسلامي، الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا» وعنوانها «إسهامات الزكاة والصدقات في التنمية المستدامة» الفرص التي تحققها الزكاة والصدقات.
وقال أزمان «إن الزكاة التي جمعت في ماليزيا بلغت نسبتها 24 % من الناتج المحلي، وهي أكبر من المبالغ المخصصة للأعمال الإنسانية الأخرى، مضيفا أن أبرز المشروعات المطروحة إيجاد إطار لجمع وتوزيع الزكاة وذلك من خلال الذكاء الاصطناعي»، مشيرا إلى أن الوقف يقدم ما لا يقل عن 3 مليارات دولار سنويا، وأن التنمية تهدف لتلبية حاجة الجيل الحاضر دون المساس بحاجات أجيال المستقبل، مبينا أن الصدقة إنفاق طوعي أما الزكاة فإنفاق إلزامي.
وناقش مستشار المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة الدكتور إبراهيم البيومي غانم، في ورقته «الوقف نموذج الاستدامة الفريد: بين الماضي والإمكانات المستقبلية»، مفهوم الاستدامة، مشيرا إلى أن الممارسة الاقتصادية الإسلامية لها أنساق، منها السعي لتحقيق السبق والربح وأساسه العمل، وهناك ما يعرف بالمصلحة المرسلة التي تتحدد بالمناسب، والمناسب هو الذي لو عرض على العقول لتلقته بالقبول، ونسق العقلانية العامة لديها أداتان الزكاة والضرائب ولا يغني أحدهما عن الآخر.
وقدم مدير تطوير الأعمال بالغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة في باكستان، سيد سعيد باشا ورقة علمية بعنوان «الوقف: نماذج من إمكاناته الحضارية: الوقف الأخضر نموذجا» عرض فيها لبعض المشروعات المستدامة؛ ومنها الاستفادة من أراضي الوقف في المشروعات الخضراء المفيدة مما يوقف التعدي على الأراضي، مشيرا إلى أن الوقف الزراعي يهدف للعمل على استصلاح الأراضي الخصبة، من خلال الشراكة وتمويل المشروعات الخضراء.
واختتمت الجلسة الثانية بورقة بعنوان «القرض الحسن ودوره في الاستدامة الشخصية والمجتمعية» قدمها كبير الاقتصاديين في بنك شريعة إندونيسيا الدكتور نجاران سوريا الذي ذكر أن القرض الحسن يؤمن التكافل والاستدامة.
وتحدث عضو مجلس الخبراء الاستشاري في البنك المركزي النيجيري الدكتور بشير ألايو عمر عن الاستدامة وسعيها لتحقيق الفائدة للجميع عبر الأجيال، مبينا أن الزكاة والوقف والقرض الحسن، ترمي لتحقيق المنفعة، منوها بأدوار الوقف الخيري الذي يحمل عنصر الاستدامة.