المرونة في زمن المتغيرات الطارئة
الأربعاء / 23 / شعبان / 1444 هـ - 21:38 - الأربعاء 15 مارس 2023 21:38
لا شك أننا في زمن المتغيرات المتسارعة، حتى أضحى ضروريا على الفرد والمجتمع التأقلم معها، لا سيما وأنها مقرونة في كثير من الأحيان بالغموض وعدم اليقين، مما يجعل الإنسان في حاجة ماسة إلى التعلم والتطور المستمر للتأقلم مع هذه المتغيرات.
ومن هنا تبرز أهمية «المرونة»، ورغم اختلاف مدلولاتها حسب الزمان والمكان، إلا أن لها بعدين مهمين، هما: الإنسان، والكيان.
فالإنسان، يعيش في تفاعل مستمر مع المتغيرات من حوله، ويسعى إلى فهمها والتكيف معها عبر المرونة الداخلية، المتمثلة في تقبل الواقع والعمل على تحسينه، دون اتهامات خارجية أو ملامات داخلية، حتى يتصرف بواقعية مع ما تمليه عليه معطيات الموقف، ولا بد أن ينظر إلى الصورة متجردا من العاطفة أو الأنانية، ولن ينجح ما لم يتحلى بالمرونة التي تؤهله لتقبل المتغيرات والتأقلم معها.
ولكن إذا سقط الإنسان في دوامة الصراع مع هذه المتغيرات، واستمر في التشبث بمعتقداته وآرائه المبنية على تجاربه السابقة، فقد ينتج عن ذلك أضرار نفسية - وربما أمراض جسدية - تؤثر على صحته، وأما تجاهلها فقد يزيد من رسوخها وصلابتها، حتى يصل إلى مرحلة يصعب فيها تقبل التغيير واستيعاب الجديد.
وأما مرونة الكيان، فالمقصود بها المنظمات، أو المنشآت، أو حتى البيوت، وهذه المرونة تتطلب بيئة مشجعة للآراء وتقبلها، لأن من شأن ذلك أن يساعد على التأقلم مع المتغيرات المتجددة.
فالبيئة التي تتصف بالأريحية في تبادل الآراء رغم اختلافها، وتقبل المفاهيم الجديدة، واحتواء الأخطاء وحلها، وتشجيع الرغبات والمقترحات، هي بمثابة أرضية خصبة لظهور المواهب والإبداعات، ناهيك عن ترسخ الولاء للمكان وتعميق العلاقات البناءة، وسيصبح الانتقال من مرحلة إلى أخرى أمرا تلقائيا وسلسا، وسمة طبيعية لهذه البيئة، لا سيما أن هذا الزمن يتغير بوتيرة سريعة، مما يجعل مرونة الكيان ضرورة ملحة وثقافة مهمة في مسيرة التطور والتقدم.
وعلى أية حال، الاهتمام بالمرونة الداخلية والخارجية له نتائج إيجابية على المدى البعيد، خاصة أنها تهيئ لنا جيلا يتمتع بالجاهزية لمواجهة التحديات والمتغيرات التي تطرأ في المستقبل.
ومن هنا تبرز أهمية «المرونة»، ورغم اختلاف مدلولاتها حسب الزمان والمكان، إلا أن لها بعدين مهمين، هما: الإنسان، والكيان.
فالإنسان، يعيش في تفاعل مستمر مع المتغيرات من حوله، ويسعى إلى فهمها والتكيف معها عبر المرونة الداخلية، المتمثلة في تقبل الواقع والعمل على تحسينه، دون اتهامات خارجية أو ملامات داخلية، حتى يتصرف بواقعية مع ما تمليه عليه معطيات الموقف، ولا بد أن ينظر إلى الصورة متجردا من العاطفة أو الأنانية، ولن ينجح ما لم يتحلى بالمرونة التي تؤهله لتقبل المتغيرات والتأقلم معها.
ولكن إذا سقط الإنسان في دوامة الصراع مع هذه المتغيرات، واستمر في التشبث بمعتقداته وآرائه المبنية على تجاربه السابقة، فقد ينتج عن ذلك أضرار نفسية - وربما أمراض جسدية - تؤثر على صحته، وأما تجاهلها فقد يزيد من رسوخها وصلابتها، حتى يصل إلى مرحلة يصعب فيها تقبل التغيير واستيعاب الجديد.
وأما مرونة الكيان، فالمقصود بها المنظمات، أو المنشآت، أو حتى البيوت، وهذه المرونة تتطلب بيئة مشجعة للآراء وتقبلها، لأن من شأن ذلك أن يساعد على التأقلم مع المتغيرات المتجددة.
فالبيئة التي تتصف بالأريحية في تبادل الآراء رغم اختلافها، وتقبل المفاهيم الجديدة، واحتواء الأخطاء وحلها، وتشجيع الرغبات والمقترحات، هي بمثابة أرضية خصبة لظهور المواهب والإبداعات، ناهيك عن ترسخ الولاء للمكان وتعميق العلاقات البناءة، وسيصبح الانتقال من مرحلة إلى أخرى أمرا تلقائيا وسلسا، وسمة طبيعية لهذه البيئة، لا سيما أن هذا الزمن يتغير بوتيرة سريعة، مما يجعل مرونة الكيان ضرورة ملحة وثقافة مهمة في مسيرة التطور والتقدم.
وعلى أية حال، الاهتمام بالمرونة الداخلية والخارجية له نتائج إيجابية على المدى البعيد، خاصة أنها تهيئ لنا جيلا يتمتع بالجاهزية لمواجهة التحديات والمتغيرات التي تطرأ في المستقبل.