أخبار للموقع

وفد من شركة "رؤى المدينة القابضة" يزور وجهة "مسار" بمكة المكرمة

زار وفد من شركة 'رؤى المدينة القابضة' إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة بالمدينة المنورة، وجهة 'مسار ' للاطلاع عن قرب على كيفية سير الأعمال والإنشاءات في الوجهة والتي تُمثل نموذجاً فريداً للمشاريع التنموية العملاقة على مستوى المملكة ومكة المكرمة على وجه الخصوص، حيث تسعى 'مسار' للارتقاء بالمشهد الاقتصادي والاجتماعي في العاصمة المقدسة ورفع جودة الحياة لسكان مكة وزوارها. وكان في استقبال وفد 'رؤى المدينة القابضة' عدد من قيادات الشركة، وتضمنت الزيارة التعرف على تفاصيل التجربة الرائدة في أعمال البنية التحتية في الوجهة، من حيث التصاميم التي تراعي مفهوم التنقل الشامل، إضافة إلى العناصر التي تدعم كامل احتياجات الوجهة، كشبكة الاتصالات الرقمية والتي تدعم المدن الذكية، ونظام التبريد المركزي، إضافة إلى نظام تصريف مياه الأمطار وغيرها من عناصر البنية التحتية المتطورة، حيث تتميز وجهة 'مسار' عن غيرها من المشاريع التنموية بتركيزها على تنفيذ بنية تنموية متكاملة ومستدامة تم تأسيسها للـ 100 عام القادمة. ورحبت الشركة بوفد 'رؤى المدينة القابضة'، مثمنة زيارتهم للوجهة والتي تأتي في إطار الحرص على تكامل المشاريع التنموية في المملكة، وتبادل الآراء التي تصب في مصلحة هذه المشاريع المساهمة بشكل فعّال لتحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة بالوصول إلى 30 مليون معتمر بحلول عام 2030. وفي ختام الجولة، تقدم أعضاء وفد شركة 'رؤى المدينة القابضة'، بالشكر للقائمين على وجهة 'مسار' ، على حسن الاستقبال، كما أثنوا على الجهد المبذول، وحجم الإنجاز بالمشروعات المتعلقة بالوجهة. يذكر أن وجهة 'مسار' تُعد وجهة عصرية ذات رؤية تنموية واستثمارية، وستشكل عند انتهائها معلماً عصرياً متعدد الإمكانات والمميزات، ستسهم في تعزيز جودة حياة الإنسان من أهالي مكة وضيوفها، وستقدم منظومة متكاملة متنوعة تستقطب الاستثمار في عددٍ من القطاعات الأساسية، مدعومة بجودة مرافقها وخدماتها؛ لتجعل مكة المكرمة وجهة جاذبةً ومحركةً للاستثمار طويل المدى. وتُعنى شركة 'رؤى المدينة القابضة' بالتخطيط الحضري الحديث، والمشاريع التنموية الشاملة التي تثري تجربة سكان وزوار المدينة المنورة عبر تطوير منظومة متكاملة تلبي احتياجات سكان وزوار المدينة المنورة، مما يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومبادرات صندوق الاستثمارات العامة.