بري: لا خلاص في لبنان إلا برئيس جديد
الثلاثاء / 22 / شعبان / 1444 هـ - 23:53 - الثلاثاء 14 مارس 2023 23:53
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن الحل السياسي في لبنان يبدأ برئاسة الجمهورية، مشددا على أنه لا خلاص للبنان إلا بالدولة المدنية.
وأكد خلال استقباله مجلسي نقابتي الصحافة والمحررين، برئاسة النقيبين عوني الكعكي وجوزيف القصيفي أن «الحل السياسي يبدأ برئاسة الجمهورية»، معتبرا أن المرشح الذي يدعمه لتولي منصب رئاسة الجمهورية سليمان فرنجية «مد يده للجميع، صالح كل الناس».
وشدد على أنه «لا خلاص للبنان إلا بالدولة المدنية»، متسائلا: «إذا كان سليمان فرنجية لا يجمع فمن هو الذي يجمع؟»، وأضاف «تمسكنا بالطائف كونه مثل إطارا لوقف الحرب، وأفسح المجال أمام لبنان واللبنانيين لسلوك مسار متطور، يحافظ على الطوائف ويحد من الطائفية، والمدخل إلى ذلك فقط يقوم بتطبيق المادة 22 من الدستور، إذا لم ننتقل نحو الدولة المدنية لبنان لن يتعافى».
وقال رئيس مجلس النواب اللبناني، «أنا بحاجة إلى رئيس يتحدث مع سوريا بموضوع ترسيم الحدود، وحل أزمة النازحين، لأننا إذا كنا سنعتمد على الأوروبيين والأمريكيين فهم غير مكترثين، لهذا نريد رئيسا قادرا على مقاربة الاستراتيجية الدفاعية، رئيسا يؤمن باتفاق الطائف، وانطلاقا من كل ذلك رشحنا سليمان فرنجية».
وذكر بري بما أعلنه حول انتخاب رئيس الجمهورية، بأن «المطلوب رئيس وطني يجمع ولا يفرق، رئيس له حيثية مسيحية وإسلامية، وقبل أي شيء حيثية وطنية، رئيس يجمع ولا يطرح، رئيس يؤمن بعلاقات لبنان مع محيطه العربي، رئيس يؤمن باتفاق الطائف».
يذكر، أن ولاية رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد ميشيل عون، كانت قد انتهت في 31 أكتوبر الماضي، ودخل لبنان في مرحلة الشغور الرئاسي.
ولم يتمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 11 جلسة نيابية مخصصة لهذا الشأن.
وأكد خلال استقباله مجلسي نقابتي الصحافة والمحررين، برئاسة النقيبين عوني الكعكي وجوزيف القصيفي أن «الحل السياسي يبدأ برئاسة الجمهورية»، معتبرا أن المرشح الذي يدعمه لتولي منصب رئاسة الجمهورية سليمان فرنجية «مد يده للجميع، صالح كل الناس».
وشدد على أنه «لا خلاص للبنان إلا بالدولة المدنية»، متسائلا: «إذا كان سليمان فرنجية لا يجمع فمن هو الذي يجمع؟»، وأضاف «تمسكنا بالطائف كونه مثل إطارا لوقف الحرب، وأفسح المجال أمام لبنان واللبنانيين لسلوك مسار متطور، يحافظ على الطوائف ويحد من الطائفية، والمدخل إلى ذلك فقط يقوم بتطبيق المادة 22 من الدستور، إذا لم ننتقل نحو الدولة المدنية لبنان لن يتعافى».
وقال رئيس مجلس النواب اللبناني، «أنا بحاجة إلى رئيس يتحدث مع سوريا بموضوع ترسيم الحدود، وحل أزمة النازحين، لأننا إذا كنا سنعتمد على الأوروبيين والأمريكيين فهم غير مكترثين، لهذا نريد رئيسا قادرا على مقاربة الاستراتيجية الدفاعية، رئيسا يؤمن باتفاق الطائف، وانطلاقا من كل ذلك رشحنا سليمان فرنجية».
وذكر بري بما أعلنه حول انتخاب رئيس الجمهورية، بأن «المطلوب رئيس وطني يجمع ولا يفرق، رئيس له حيثية مسيحية وإسلامية، وقبل أي شيء حيثية وطنية، رئيس يجمع ولا يطرح، رئيس يؤمن بعلاقات لبنان مع محيطه العربي، رئيس يؤمن باتفاق الطائف».
يذكر، أن ولاية رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد ميشيل عون، كانت قد انتهت في 31 أكتوبر الماضي، ودخل لبنان في مرحلة الشغور الرئاسي.
ولم يتمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 11 جلسة نيابية مخصصة لهذا الشأن.