هل يعاني ابنك أو ابنتك من العزلة بسبب إدمان العالم الافتراضي؟ حدد مجلس شؤون الأسرة 6 وسائل للإجابة على هذا السؤال، من خلال ممارسات مناسبة كبديل للعالم الافتراضي ومن خلالها يمكن تحقيق الوالدية الفاعلة.

ولإدمان العالم الافتراضي العديد من الآثار السلبية منها أنه يترك أثرا سلوكيا عدوانيا ويحرض على العنف، إلى جانب قلة التركيز ونقص الانتباه، إضافة إلى الآثار العقلية مثل التوتر والتشنجات العصبية، وإصابة الطفل بالعزلة والاضطرابات النفسية.

وفيما يتعلق بالممارسات الفاعلة البديلة للعالم الافتراضي، فتتضمن توفير ألعاب تنشط مهارات الأطفال الحسابية واللغوية، وكذلك تخصيص وقت محدد لاستخدام العالم الافتراضي، وتشجيع الطفل على ممارسة الهوايات الحركية. وأصبحت الأجهزة الالكترونية، وخاصة اللوحية منها، تمثل ولعا كبيرا للطفل، وتكمن خطورتها في تأثيرها على نشاط الطفل الطبيعي، كما أنها تجعله ينفصل عن واقعه، ويتعلق بها بشدة.

الآثار السلبية للعالم الافتراضي:

• يترك أثرا سلوكيا عدوانيا ويحرض على العنف.
• قلة التركيز ونقص الانتباه.
• الآثار العقلية مثل التوتر والتشنجات العصبية.
• إصابة الطفل بالعزلة والاضطرابات النفسية.

الممارسات البديلة:

• الخروج مع الأسرة في نزهة.
• اكتشاف مواهب الأطفال ودعمها.
• الأنشطة المفيدة مثل التلوين والقصص الهادفة.
• توفير ألعاب تنشط مهارات الأطفال الحسابية واللغوية.
• تخصيص وقت محدد لاستخدام العالم الافتراضي.
• تشجيع الطفل على ممارسة الهوايات الحركية.