العراق يدعو لمؤتمر يعزز التعاون الإقليمي
الاحد / 20 / شعبان / 1444 هـ - 21:52 - الاحد 12 مارس 2023 21:52
كشف رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أمس، نية حكومة بلاده الدعوة لعقد «مؤتمر إقليمي في بغداد قريبا لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك، وتبادل الخبرات والبرامج بين دول الإقليم في مواجهة التأثيرات المناخية».
وقال السوداني، خلال افتتاحه مؤتمر العراق للمناخ بمحافظة البصرة، وبمشاركة دولية وإقليمية وحكومية، ويستمر يومين، إن «الحكومة ماضية في برنامجها الذي أولى معالجة تأثيرات التغيرات المناخية أهمية خاصة، ووضعت معالجات عدّة لتخفيف الآثار الاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي ترافق التغيّر» .
ودعا إلى أهمية متابعة كل ما يتعلق بتنفيذ الرؤية العراقية للعمل المناخي، وبصورة خاصة، مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، وجهود الحفاظ على حقوق العراق في مياه نهري دجلة والفرات.
وأوضح أن مؤتمر العراق للمناخ جاء ليؤسس مرحلة جديدة لمواجهة الآثار الشديدة للتغيرات المناخية على العراق، ذلك لأن التغيرات المناخية التي تمثلت في ارتفاع معدلات درجات الحرارة، وشح الأمطار، وازدياد العواصف الغبارية، مع نقصان المساحات الخضراء، هددت الأمن الغذائي والصحي والبيئي والأمن المجتمعي.
وذكر السوداني، أن «أكثر من 7 ملايين مواطن عراقي تضررت مناطقهم من الجفاف، ونزحوا بمئات الألوف لفقدانهم سبل عيشهم المعتمدة على الزراعة والصيد، وأكثر ما يُؤسف له الجفافُ الشديد الذي أصاب أهوارنا الجميلة».
وقال السوداني، إن «الأولوية الوطنية للحد من التغير المناخي تمثلت بتقديم المساهمة المحددة وطنيا، لخفض الانبعاثات، وإعداد الاستراتيجيات الوطنية للبيئة، والتنوع البيولوجي ومكافحة التلوث، ونعمل على إعداد رؤية العراق للعمل المناخي لغاية 2030».
وقال السوداني، خلال افتتاحه مؤتمر العراق للمناخ بمحافظة البصرة، وبمشاركة دولية وإقليمية وحكومية، ويستمر يومين، إن «الحكومة ماضية في برنامجها الذي أولى معالجة تأثيرات التغيرات المناخية أهمية خاصة، ووضعت معالجات عدّة لتخفيف الآثار الاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي ترافق التغيّر» .
ودعا إلى أهمية متابعة كل ما يتعلق بتنفيذ الرؤية العراقية للعمل المناخي، وبصورة خاصة، مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، وجهود الحفاظ على حقوق العراق في مياه نهري دجلة والفرات.
وأوضح أن مؤتمر العراق للمناخ جاء ليؤسس مرحلة جديدة لمواجهة الآثار الشديدة للتغيرات المناخية على العراق، ذلك لأن التغيرات المناخية التي تمثلت في ارتفاع معدلات درجات الحرارة، وشح الأمطار، وازدياد العواصف الغبارية، مع نقصان المساحات الخضراء، هددت الأمن الغذائي والصحي والبيئي والأمن المجتمعي.
وذكر السوداني، أن «أكثر من 7 ملايين مواطن عراقي تضررت مناطقهم من الجفاف، ونزحوا بمئات الألوف لفقدانهم سبل عيشهم المعتمدة على الزراعة والصيد، وأكثر ما يُؤسف له الجفافُ الشديد الذي أصاب أهوارنا الجميلة».
وقال السوداني، إن «الأولوية الوطنية للحد من التغير المناخي تمثلت بتقديم المساهمة المحددة وطنيا، لخفض الانبعاثات، وإعداد الاستراتيجيات الوطنية للبيئة، والتنوع البيولوجي ومكافحة التلوث، ونعمل على إعداد رؤية العراق للعمل المناخي لغاية 2030».