604 مليارات أرباح قياسية لأرامكو في 2022 بارتفاع 46.5%
الناصر: 2022 علامة فارقة في تاريخ الشركة المالي والتشغيلي
الاحد / 20 / شعبان / 1444 هـ - 21:46 - الاحد 12 مارس 2023 21:46
حققت أرامكو السعودية صافي دخل قياسي لعام 2022 بلغ 604.0 مليارات ريال، مما يمثل أعلى أرباح سنوية لها كشركة مدرجة في السوق المالية، كما أعلنت أرامكو عن توزيعات أرباح قدرها 73.2 مليار ريال عن الربع الرابع من 2022، وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أسهم منحة للمساهمين المؤهلين بمنح سهم واحد لكل عشرة أسهم مملوكة.
وأوضحت الشركة في بيان أمس، أن النتائج جاءت مدعومة بأسعار النفط القوية والكميات الكبيرة المباعة، وتحسن هوامش أرباح المنتجات المكررة، فيما تواصل الشركة تعزيز طاقتها الإنتاجية من النفط والغاز، فضلا عن محفظتها في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، لتلبية الطلب المتوقع في المستقبل.
وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر «نعدُّ 2022 علامة فارقة في تاريخ الشركة الحافل على الصعيدين المالي والتشغيلي، واتخاذ خطوات كبيرة نحو المستقبل - بفضل الله - حققت أرامكو السعودية أداء ماليا قياسيا في 2022م، حيث تعززت أسعار النفط الخام العالمية مقارنة بالعام السابق، وفي الوقت نفسه نستمر في استراتيجيتنا طويلة الأجل، التي تركز على التوسع في استثمارات الطاقة، حيث نتوقع أن يظل النفط والغاز مصدرين ضروريين في المستقبل المنظور، مع زيادة الطلب على الطاقة والمواد الكيميائية».
وأضاف الناصر «وكما رأينا في 2022، فإن مخاطر نقص الاستثمار العالمي في قطاع الطاقة حقيقية وتسهم في ارتفاع أسعار الطاقة وعدم استقرار الأسواق، وحتى نكون جزءا من منظومة الحلول العالمية للطاقة، فقد شرعت أرامكو السعودية في أكبر برنامج إنفاق استثماري في تاريخها، إذ ارتفعت نفقاتنا على المشاريع الرأسمالية في العام الماضي بنسبة 18.0% لتصل إلى 141.2 مليار ريال».
وأشار إلى أن تركيز أرامكو السعودية لا ينصب على التوسع في إنتاج النفط والغاز والكيميائيات فحسب، بل على الاستثمار في تقنيات جديدة للاستدامة وخفض الكربون أيضا، مع إمكانية تحقيق مستويات أدنى من الانبعاثات سواء في أعمال الشركة أو لدى المستخدمين النهائيين لمنتجاتنا.
وبحسب بيان أرامكو، ارتفع صافي دخل أرامكو السعودية بشكل قياسي بنسبة 46.5% ليصل إلى 604.0 مليارات ريال في 2022، في مقابل 412.4 مليار ريال في 2021، وتعكس هذه الزيادة في صافي الدخل الارتفاع القوي في أسعار النفط الخام، والكميات الكبيرة المباعة، وتحسن هوامش أرباح المنتجات المكررة.
ويتماشى صافي الدخل للربع الرابع من 2022 مع تقديرات المحللين، باستثناء بعض البنود غير النقدية بحوالي 12.4 مليار ريال.
تدفقات نقدية قياسية
وسجلت التدفقات النقدية الحرة مستوى قياسيا، حيث بلغت 557.0 مليار ريال في 2022، مقارنة بمبلغ قدره 403.0 مليارات ريال في 2021، وتواصل الشركة التأكيد على مركزها المالي القوي، حيث كانت نسبة مديونيتها -7.9% بنهاية 2022، مقارنة مع نسبة 12.0% في نهاية 2021.
النفقات الرأسمالية
وبلغت النفقات الرأسمالية في 2022 نحو 141.2 مليار ريال، بزيادة قدرها 18.0% عن 2021، وتتوقع أرامكو السعودية أن تتراوح النفقات الرأسمالية لعام 2023 ما بين حوالي 168.8 مليار ريال إلى 206.3 مليارات ريال، بما في ذلك الاستثمارات الخارجية، مع زيادة هذه النفقات حتى منتصف العقد الجاري تقريبا.
وأكملت أرامكو السعودية صفقة للبنية التحتية في مجال الطاقة في فبراير 2022، أدت إلى استحواذ ائتلاف مستثمرين، بقيادة بلاك روك للأصول الثابتة وشركة حصانة الاستثمارية، على حصة 49% في ملكية شركة تابعة تم تأسيسها حديثا، وهي شركة أرامكو لإمداد الغاز، مقابل 58.1 مليار ريال.
متوسط الإنتاج
وبلغ متوسط إنتاج أرامكو السعودية في 2022 من المواد الهيدروكربونية 13.6 مليون برميل مكافئ نفطي في اليوم، تشمل 11.5 مليون برميل في اليوم من المواد السائلة، وواصلت الشركة سجلها القوي في موثوقية الإمدادات من خلال تسليم النفط الخام والمنتجات الأخرى، بنسبة موثوقية عالية بلغت 99.9% في 2022، وهو العام الثالث على التوالي الذي تحقق فيه الشركة هذا المستوى من الموثوقية.
ويواصل قطاع التنقيب والإنتاج تنفيذ خطط النمو الرامية إلى تعزيز إنتاجية مكامن المملكة على المدى الطويل، ويمضي قدما في تنفيذ توجيهات الحكومة بزيادة الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة لأرامكو السعودية من النفط الخام إلى 13.0 مليون برميل في اليوم بحلول 2027.
أعمال إنشائية
وأحرزت الشركة تقدما في الأعمال الإنشائية والهندسية ضمن برنامج زيادة الإنتاج في حقلي مرجان والبري.
ومن المتوقع أن يضيف مشروع حقل مرجان طاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل في اليوم، وأن يضيف مشروع حقل البري 250 ألف برميل في اليوم بحلول 2025.
ولا تزال زيادة النفط الخام في حقل الظلوف في المرحلة الهندسية، ومن المتوقع أن يسهم حال إنجازه في توفير مرفق مركزي لمعالجة كمية إجمالية تبلغ 600 ألف برميل في اليوم من النفط الخام من حقل الظلوف بحلول 2026. كما تتواصل أعمال الإنشاء في مشروع تطوير حقل الدمام، والذي من المتوقع أن يضيف 25 ألف برميل في اليوم بحلول 2024، و50 ألف برميل في اليوم بحلول 2027.
وبدأت مشاريع ضغط الغاز في الحوية وحرض أنشطتها، ومن المتوقع الوصول إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة خلال 2023. وبلغت الشركة مراحل متقدمة من الأعمال الإنشائية لمشروع تخزين الغاز في مكمن الحوية عنيزة، وهو أول مشروع في المملكة لتخزين الغاز الطبيعي في باطن الأرض، حيث شرعت في أنشطة الحقن. وتم تصميم البرنامج لتوفير ما يصل إلى 2.0 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز الطبيعي ليتم ضخها في شبكة الغاز الرئيسة بحلول 2024.
استثمارات خارجية
واتخذت أرامكو السعودية قرارا استثماريا نهائيا بالمشاركة في تطوير مجمع متكامل للتكرير والبتروكيميائيات في شمال شرق الصين.
ويمثل المشروع فرصة للشركة لتوريد ما يصل إلى 210 آلاف برميل في اليوم من لقيم النفط الخام للمجمع. وتخضع الصفقة لشروط إغلاق معينة، بما في ذلك الموافقات النظامية.
وفي أغسطس وقعت أرامكو السعودية اتفاقية شراء للاستحواذ على حقوق ملكية فالفولين للمنتجات العالمية (فالفولين غلوبال برودكتس) بقيمة 9.9 مليارات ريال (2.65 مليار دولار أمريكي).
وسيكمل هذا الاستحواذ الاستراتيجي الذي أغلق في مارس 2023، مجموعة منتجات زيوت التشحيم ذات العلامات التجارية المتميزة لأرامكو السعودية، ويعزز قدراتها العالمية في إنتاج زيوت الأساس، ويوسع أنشطة البحث والتطوير الخاصة بالشركة، والاستفادة من شراكاتها مع شركات تصنيع المعدات الأصلية.
وفي نوفمبر نجحت أرامكو السعودية في إغلاق 3 صفقات مع شركة «بي. كي. إن. أورلن» البولندية العاملة في مجالي التكرير وبيع الوقود بالتجزئة، مما أدى إلى توسيع وجود أرامكو السعودية في قطاع التكرير الأوروبي.
وكجزء من الصفقة، حصلت الشركة على حصة نسبتها 30% في مصفاة جدانسك التي تبلغ طاقتها التكريرية 210 آلاف برميل في اليوم، إضافة إلى ملكية بنسبة 100% في شركة بيع الجملة المرتبطة بها، وحصة بنسبة 50% في مشروع مشترك لتسويق وقود الطائرات.
واتخذت أرامكو السعودية وشركة توتال إنيرجيز قرارا استثماريا نهائيا في ديسمبر لإنشاء مجمع بتروكيميائيات كبير في المملكة.
وسيعمل المجمع على تمكين مصفاة ساتورب الحالية من تعزيز استراتيجية أرامكو السعودية لتحويل السوائل إلى كيميائيات. ويخضع قرار الاستثمار لشروط وموافقات إنهاء الصفقة المعمول بها.
خفض الكربون
وفي أكتوبر أنشأت أرامكو السعودية صندوقا للاستدامة بقيمة 5.6 مليارات ريال (1.5 مليار دولار) للاستثمار في التقنية التي يمكن أن تدعم تحولا مستقرا وشاملا للطاقة، ويخطط الصندوق للاستثمار في التقنيات التي تدعم طموح أرامكو السعودية المعلن بالوصول إلى الحياد الصفري في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في النطاقين (1 و2) عبر موجوداتها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول 2050، إضافة إلى تطوير أنواع وقود جديدة منخفضة الكربون.
وفي نوفمبر تم توقيع اتفاقية تطوير مشتركة بين أرامكو السعودية ووزارة الطاقة لإنشاء أحد أكبر مراكز احتجاز الكربون وتخزينه المخطط لها على مستوى العالم في المملكة بمدينة الجبيل، بسعة تخزين تصل إلى 9 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا بحلول 2027.
وأوضحت الشركة في بيان أمس، أن النتائج جاءت مدعومة بأسعار النفط القوية والكميات الكبيرة المباعة، وتحسن هوامش أرباح المنتجات المكررة، فيما تواصل الشركة تعزيز طاقتها الإنتاجية من النفط والغاز، فضلا عن محفظتها في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، لتلبية الطلب المتوقع في المستقبل.
وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر «نعدُّ 2022 علامة فارقة في تاريخ الشركة الحافل على الصعيدين المالي والتشغيلي، واتخاذ خطوات كبيرة نحو المستقبل - بفضل الله - حققت أرامكو السعودية أداء ماليا قياسيا في 2022م، حيث تعززت أسعار النفط الخام العالمية مقارنة بالعام السابق، وفي الوقت نفسه نستمر في استراتيجيتنا طويلة الأجل، التي تركز على التوسع في استثمارات الطاقة، حيث نتوقع أن يظل النفط والغاز مصدرين ضروريين في المستقبل المنظور، مع زيادة الطلب على الطاقة والمواد الكيميائية».
وأضاف الناصر «وكما رأينا في 2022، فإن مخاطر نقص الاستثمار العالمي في قطاع الطاقة حقيقية وتسهم في ارتفاع أسعار الطاقة وعدم استقرار الأسواق، وحتى نكون جزءا من منظومة الحلول العالمية للطاقة، فقد شرعت أرامكو السعودية في أكبر برنامج إنفاق استثماري في تاريخها، إذ ارتفعت نفقاتنا على المشاريع الرأسمالية في العام الماضي بنسبة 18.0% لتصل إلى 141.2 مليار ريال».
وأشار إلى أن تركيز أرامكو السعودية لا ينصب على التوسع في إنتاج النفط والغاز والكيميائيات فحسب، بل على الاستثمار في تقنيات جديدة للاستدامة وخفض الكربون أيضا، مع إمكانية تحقيق مستويات أدنى من الانبعاثات سواء في أعمال الشركة أو لدى المستخدمين النهائيين لمنتجاتنا.
وبحسب بيان أرامكو، ارتفع صافي دخل أرامكو السعودية بشكل قياسي بنسبة 46.5% ليصل إلى 604.0 مليارات ريال في 2022، في مقابل 412.4 مليار ريال في 2021، وتعكس هذه الزيادة في صافي الدخل الارتفاع القوي في أسعار النفط الخام، والكميات الكبيرة المباعة، وتحسن هوامش أرباح المنتجات المكررة.
ويتماشى صافي الدخل للربع الرابع من 2022 مع تقديرات المحللين، باستثناء بعض البنود غير النقدية بحوالي 12.4 مليار ريال.
تدفقات نقدية قياسية
وسجلت التدفقات النقدية الحرة مستوى قياسيا، حيث بلغت 557.0 مليار ريال في 2022، مقارنة بمبلغ قدره 403.0 مليارات ريال في 2021، وتواصل الشركة التأكيد على مركزها المالي القوي، حيث كانت نسبة مديونيتها -7.9% بنهاية 2022، مقارنة مع نسبة 12.0% في نهاية 2021.
النفقات الرأسمالية
وبلغت النفقات الرأسمالية في 2022 نحو 141.2 مليار ريال، بزيادة قدرها 18.0% عن 2021، وتتوقع أرامكو السعودية أن تتراوح النفقات الرأسمالية لعام 2023 ما بين حوالي 168.8 مليار ريال إلى 206.3 مليارات ريال، بما في ذلك الاستثمارات الخارجية، مع زيادة هذه النفقات حتى منتصف العقد الجاري تقريبا.
وأكملت أرامكو السعودية صفقة للبنية التحتية في مجال الطاقة في فبراير 2022، أدت إلى استحواذ ائتلاف مستثمرين، بقيادة بلاك روك للأصول الثابتة وشركة حصانة الاستثمارية، على حصة 49% في ملكية شركة تابعة تم تأسيسها حديثا، وهي شركة أرامكو لإمداد الغاز، مقابل 58.1 مليار ريال.
متوسط الإنتاج
وبلغ متوسط إنتاج أرامكو السعودية في 2022 من المواد الهيدروكربونية 13.6 مليون برميل مكافئ نفطي في اليوم، تشمل 11.5 مليون برميل في اليوم من المواد السائلة، وواصلت الشركة سجلها القوي في موثوقية الإمدادات من خلال تسليم النفط الخام والمنتجات الأخرى، بنسبة موثوقية عالية بلغت 99.9% في 2022، وهو العام الثالث على التوالي الذي تحقق فيه الشركة هذا المستوى من الموثوقية.
ويواصل قطاع التنقيب والإنتاج تنفيذ خطط النمو الرامية إلى تعزيز إنتاجية مكامن المملكة على المدى الطويل، ويمضي قدما في تنفيذ توجيهات الحكومة بزيادة الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة لأرامكو السعودية من النفط الخام إلى 13.0 مليون برميل في اليوم بحلول 2027.
أعمال إنشائية
وأحرزت الشركة تقدما في الأعمال الإنشائية والهندسية ضمن برنامج زيادة الإنتاج في حقلي مرجان والبري.
ومن المتوقع أن يضيف مشروع حقل مرجان طاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل في اليوم، وأن يضيف مشروع حقل البري 250 ألف برميل في اليوم بحلول 2025.
ولا تزال زيادة النفط الخام في حقل الظلوف في المرحلة الهندسية، ومن المتوقع أن يسهم حال إنجازه في توفير مرفق مركزي لمعالجة كمية إجمالية تبلغ 600 ألف برميل في اليوم من النفط الخام من حقل الظلوف بحلول 2026. كما تتواصل أعمال الإنشاء في مشروع تطوير حقل الدمام، والذي من المتوقع أن يضيف 25 ألف برميل في اليوم بحلول 2024، و50 ألف برميل في اليوم بحلول 2027.
وبدأت مشاريع ضغط الغاز في الحوية وحرض أنشطتها، ومن المتوقع الوصول إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة خلال 2023. وبلغت الشركة مراحل متقدمة من الأعمال الإنشائية لمشروع تخزين الغاز في مكمن الحوية عنيزة، وهو أول مشروع في المملكة لتخزين الغاز الطبيعي في باطن الأرض، حيث شرعت في أنشطة الحقن. وتم تصميم البرنامج لتوفير ما يصل إلى 2.0 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز الطبيعي ليتم ضخها في شبكة الغاز الرئيسة بحلول 2024.
استثمارات خارجية
واتخذت أرامكو السعودية قرارا استثماريا نهائيا بالمشاركة في تطوير مجمع متكامل للتكرير والبتروكيميائيات في شمال شرق الصين.
ويمثل المشروع فرصة للشركة لتوريد ما يصل إلى 210 آلاف برميل في اليوم من لقيم النفط الخام للمجمع. وتخضع الصفقة لشروط إغلاق معينة، بما في ذلك الموافقات النظامية.
وفي أغسطس وقعت أرامكو السعودية اتفاقية شراء للاستحواذ على حقوق ملكية فالفولين للمنتجات العالمية (فالفولين غلوبال برودكتس) بقيمة 9.9 مليارات ريال (2.65 مليار دولار أمريكي).
وسيكمل هذا الاستحواذ الاستراتيجي الذي أغلق في مارس 2023، مجموعة منتجات زيوت التشحيم ذات العلامات التجارية المتميزة لأرامكو السعودية، ويعزز قدراتها العالمية في إنتاج زيوت الأساس، ويوسع أنشطة البحث والتطوير الخاصة بالشركة، والاستفادة من شراكاتها مع شركات تصنيع المعدات الأصلية.
وفي نوفمبر نجحت أرامكو السعودية في إغلاق 3 صفقات مع شركة «بي. كي. إن. أورلن» البولندية العاملة في مجالي التكرير وبيع الوقود بالتجزئة، مما أدى إلى توسيع وجود أرامكو السعودية في قطاع التكرير الأوروبي.
وكجزء من الصفقة، حصلت الشركة على حصة نسبتها 30% في مصفاة جدانسك التي تبلغ طاقتها التكريرية 210 آلاف برميل في اليوم، إضافة إلى ملكية بنسبة 100% في شركة بيع الجملة المرتبطة بها، وحصة بنسبة 50% في مشروع مشترك لتسويق وقود الطائرات.
واتخذت أرامكو السعودية وشركة توتال إنيرجيز قرارا استثماريا نهائيا في ديسمبر لإنشاء مجمع بتروكيميائيات كبير في المملكة.
وسيعمل المجمع على تمكين مصفاة ساتورب الحالية من تعزيز استراتيجية أرامكو السعودية لتحويل السوائل إلى كيميائيات. ويخضع قرار الاستثمار لشروط وموافقات إنهاء الصفقة المعمول بها.
خفض الكربون
وفي أكتوبر أنشأت أرامكو السعودية صندوقا للاستدامة بقيمة 5.6 مليارات ريال (1.5 مليار دولار) للاستثمار في التقنية التي يمكن أن تدعم تحولا مستقرا وشاملا للطاقة، ويخطط الصندوق للاستثمار في التقنيات التي تدعم طموح أرامكو السعودية المعلن بالوصول إلى الحياد الصفري في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في النطاقين (1 و2) عبر موجوداتها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول 2050، إضافة إلى تطوير أنواع وقود جديدة منخفضة الكربون.
وفي نوفمبر تم توقيع اتفاقية تطوير مشتركة بين أرامكو السعودية ووزارة الطاقة لإنشاء أحد أكبر مراكز احتجاز الكربون وتخزينه المخطط لها على مستوى العالم في المملكة بمدينة الجبيل، بسعة تخزين تصل إلى 9 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا بحلول 2027.