8 مدربين نجحوا رغم التعرض لنتائج كارثية
آرسين فينجر تجرع مرارة الهزائم القاسية
الجمعة / 18 / شعبان / 1444 هـ - 01:17 - الجمعة 10 مارس 2023 01:17
الهزائم القاسية لا تعني نهاية الموسم أو حتى ضعف المدرب، فقد تكون لحظة استثنائية، ولا تخرج عن كونها يوما حزينا في موسم طويل تنافس الأندية فيه على أكثر من جبهة.
بعد نهاية شهر فبراير الذي أقل ما يقال عليه «شهر عسل» في حياة إريك تين هاج ومانشستر يونايتد بستة انتصارات وتعادليين، نتج عنها تحقيق لقب كأس الرابطة الإنجليزية والوقوف على منصة التتويج للمرة الأولى منذ 2017، بالإضافة لعبور برشلونة في الدوري الأوروبي، بينما جاء شهر مارس بصدمة وسقوط مدو على ملعب أنفيلد أمام العدو الأزلي ليفربول 7/0 في نتيجة هي الأسوأ في تاريخ الشياطين الحمر منذ قرابة القرن.
موقع «جول بالعربي» تحدث في تقرير له عن ثمانية مدربين قدموا مواسم ناجحة رغم الهزائم الساحقة التي تعرضوا لها مع فرقهم.
يورجن كلوب
من أنزل نيران الكارثة على كتيبة إريك تين هاج، هو نفسه ذاق من نفس الكأس، حينما سقط أمام أستون فيلا بسباعية مقابل هدفين، ليفربول حينها كان ينافس للحفاظ على لقبه، وتلقى هزيمة تاريخية لم يتعرض لها أي حامل لقب من قبل، لكنه أكمل في منصبه بالتأكيد وواصل حصد الألقاب مع الريدز.
بينما في الموسم الذي حصد فيه الدوري الإنجليزي تلقى هزيمة ساحقة أمام منافسة مانشستر سيتي برباعية دون رد على ملعب الاتحاد.
جوزيه مورينيو
المدرب البرتغالي حقق واحدا من أنجح مواسم بورتو على الإطلاق فبعد الهزيمة أمام ريال مدريد بثلاثية مقابل هدف في دور المجموعات والتأهل كوصيف المجموعة، أكمل موسمه وحقق لقب البطولة في النهاية على حساب موناكو.
لا نزال مع مورينيو الذي تلقى هزيمة أثناء تدريب إنتر ميلانو بثلاثية لهدف أمام كاتانيا في موسم 2010، والذي كانت نهاية تاريخية للمدرب والنادي بتحقيق الثلاثية.
مورينيو يملك سجلا حافلا في هذه النقطة تحديدا، حيث حقق لقب الدوري الإنجليزي 2006 بينما خسر في نفس الموسم من مدليزبرة بثلاثية دون رد، وفي 2015 رفع لقب البريمييرليج أيضا بينما سقط أمام توتنهام بخماسية لثلاثة أهداف، كما حقق كأس الرابطة المحترفة الإنجليزية على حساب السبيرز.
البرتغالي لا يزال يملك في جعبته الكثير ففي موسم 2010 رفقة ريال مدريد سقط أمام برشلونة بخماسية دون رد، وبالرغم من الفشل في تحقيق لقب الدوري الإسباني لكن في النهاية توج ببطولة كأس ملك إسبانيا على حساب البرشا نفسه.
حقق البرتغالي لقب دوري المؤتمر الأوروبي مع روما كأول بطولة قارية في تاريخ الفريق، لكن في طريقه لمنصة التتويج تجرع هزيمة مذلة أمام بودو جليمت بسداسية مقابل هدف.
توماس توخيل
المدرب الألماني أثناء فترته الرائعة مع تشلسي تعرض لهزيمة كبيرة بخماسية لهدفين أمام وست بروميتش ألبيون، لكنه حقق لقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية
كارلو أنشيلوتي
يملك المدرب الإيطالي تاريخا كبيرا في كرة القدم سواء كلاعب أو على مستوى الإدارة الفنية، كونه المدرب الوحيد الحاصل على دوري أبطال أوروبا أربع مرات.
أنشيلوتي في الموسم الماضي مع ريال مدريد خسر برباعية دون رد أمام الغريم التقليدي برشلونة وعلى ملعب سانتياجو برنابيو، لكن بنهاية الموسم حصد لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
بيب جوارديولا
بداية موسم 2020/2021 سقط مانشستر سيتي بخماسية مقابل هدفين أمام ليستر سيتي على ملعب الاتحاد، لكن مع نهاية المسابقة توج السيتي بطلا للدوري بعد أن كان قد فرط في اللقب الموسم الذي سبقه لصالح ليفربول، ومن حينها لم يخسر لقب البريمييرليج بل وتوج بثلاثية محلية.
آرسين فينجر
يمكن وضع سلسلة نتائج سيئة في السطور المقبلة ما بين الهزيمة أمام بايرن ميونخ بخمسة أهداف لهدف ذهابا وإيابا إلى السقوط المخزي بسداسية دون رد أمام تشيلسي العدو التقليدي، أو الهزيمة بسداسية مقابل ثلاثة أهداف أمام مانشستر سيتي، وعار ليلة الثامن والعشرين من نوفمبر بالهزيمة 8/2 أمام مانشستر يونايتد، لكن يبقي فينجر هو فينجر يكفي أنه حافظ على المدفعجية ضمن أندية المربع الذهبي لسنوات طويلة بأقل الإمكانيات، بالإضافة للبطولات التي حققها مع النادي وكرة القدم الراقية التي أذهلت عقول المتابعين.
أليكس فيرجسون
أسطورة تدريب مانشستر يونايتد الحية والخالدة، عرف طعم كأس مرارة السقوط المدوي كما أذاقه للعديد من خصومه، لكن قيادته للشياطين الحمر للبقاء على قمة مجد الدوري الإنجليزي قبل الرحيل أمر لا مفر من التأكيد عليه، خاصة بعد التخبط الذي عاشه النادي بعد قراره اعتزال التدريب.
فيرجسون ظل على رأس القيادة الفنية لمدة 27 عاما حقق فيها دوري أبطال أوروبا مرتين، والدوري الإنجليزي 13 مرة بالإضافة للعديد من البطولات الأخرى.
لكن كل هذه الإنجازات لا تعني أن الحياة كانت وردية طيلة الوقت في أولد ترافورد، حيث تعرض لواحدة من أسوأ هزائم يونايتد في التاريخ عندما سقط في ديربي المدينة أمام السيتي بسداسية مقابل هدف، كما منيت شباكه بسداسية أخرى من ساوثامبتون في لقاء انتهى 3/6 في موسم 1996 ، وفي نفس الموسم تعرض لهزيمة مذلة أمام نيوكاسل يونايتد بخماسية دون رد، وفي موسم 1999 تعرض لهزيمة ساحقة أمام تشلسي بنتيحة 5/ 0.
ستيفانو بيولي
الرجل الذي أعاد سفينة ميلان للرسو على شاطئ القمة في إيطاليا، بدأ مسيرته مع النادي بانتصار وحيد وسلسلة مخيبة من النتائج ما بين الهزيمة والتعادل، حتى جاء السقوط الأكبر أمام أتالانتا بخماسية دون رد، لكن في الموسم التالي جاء الرد قويا حيث حقق الفريق لقب الدوري الإيطالي بغد غايب 11 عاما.
بعد نهاية شهر فبراير الذي أقل ما يقال عليه «شهر عسل» في حياة إريك تين هاج ومانشستر يونايتد بستة انتصارات وتعادليين، نتج عنها تحقيق لقب كأس الرابطة الإنجليزية والوقوف على منصة التتويج للمرة الأولى منذ 2017، بالإضافة لعبور برشلونة في الدوري الأوروبي، بينما جاء شهر مارس بصدمة وسقوط مدو على ملعب أنفيلد أمام العدو الأزلي ليفربول 7/0 في نتيجة هي الأسوأ في تاريخ الشياطين الحمر منذ قرابة القرن.
موقع «جول بالعربي» تحدث في تقرير له عن ثمانية مدربين قدموا مواسم ناجحة رغم الهزائم الساحقة التي تعرضوا لها مع فرقهم.
يورجن كلوب
من أنزل نيران الكارثة على كتيبة إريك تين هاج، هو نفسه ذاق من نفس الكأس، حينما سقط أمام أستون فيلا بسباعية مقابل هدفين، ليفربول حينها كان ينافس للحفاظ على لقبه، وتلقى هزيمة تاريخية لم يتعرض لها أي حامل لقب من قبل، لكنه أكمل في منصبه بالتأكيد وواصل حصد الألقاب مع الريدز.
بينما في الموسم الذي حصد فيه الدوري الإنجليزي تلقى هزيمة ساحقة أمام منافسة مانشستر سيتي برباعية دون رد على ملعب الاتحاد.
جوزيه مورينيو
المدرب البرتغالي حقق واحدا من أنجح مواسم بورتو على الإطلاق فبعد الهزيمة أمام ريال مدريد بثلاثية مقابل هدف في دور المجموعات والتأهل كوصيف المجموعة، أكمل موسمه وحقق لقب البطولة في النهاية على حساب موناكو.
لا نزال مع مورينيو الذي تلقى هزيمة أثناء تدريب إنتر ميلانو بثلاثية لهدف أمام كاتانيا في موسم 2010، والذي كانت نهاية تاريخية للمدرب والنادي بتحقيق الثلاثية.
مورينيو يملك سجلا حافلا في هذه النقطة تحديدا، حيث حقق لقب الدوري الإنجليزي 2006 بينما خسر في نفس الموسم من مدليزبرة بثلاثية دون رد، وفي 2015 رفع لقب البريمييرليج أيضا بينما سقط أمام توتنهام بخماسية لثلاثة أهداف، كما حقق كأس الرابطة المحترفة الإنجليزية على حساب السبيرز.
البرتغالي لا يزال يملك في جعبته الكثير ففي موسم 2010 رفقة ريال مدريد سقط أمام برشلونة بخماسية دون رد، وبالرغم من الفشل في تحقيق لقب الدوري الإسباني لكن في النهاية توج ببطولة كأس ملك إسبانيا على حساب البرشا نفسه.
حقق البرتغالي لقب دوري المؤتمر الأوروبي مع روما كأول بطولة قارية في تاريخ الفريق، لكن في طريقه لمنصة التتويج تجرع هزيمة مذلة أمام بودو جليمت بسداسية مقابل هدف.
توماس توخيل
المدرب الألماني أثناء فترته الرائعة مع تشلسي تعرض لهزيمة كبيرة بخماسية لهدفين أمام وست بروميتش ألبيون، لكنه حقق لقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية
كارلو أنشيلوتي
يملك المدرب الإيطالي تاريخا كبيرا في كرة القدم سواء كلاعب أو على مستوى الإدارة الفنية، كونه المدرب الوحيد الحاصل على دوري أبطال أوروبا أربع مرات.
أنشيلوتي في الموسم الماضي مع ريال مدريد خسر برباعية دون رد أمام الغريم التقليدي برشلونة وعلى ملعب سانتياجو برنابيو، لكن بنهاية الموسم حصد لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
بيب جوارديولا
بداية موسم 2020/2021 سقط مانشستر سيتي بخماسية مقابل هدفين أمام ليستر سيتي على ملعب الاتحاد، لكن مع نهاية المسابقة توج السيتي بطلا للدوري بعد أن كان قد فرط في اللقب الموسم الذي سبقه لصالح ليفربول، ومن حينها لم يخسر لقب البريمييرليج بل وتوج بثلاثية محلية.
آرسين فينجر
يمكن وضع سلسلة نتائج سيئة في السطور المقبلة ما بين الهزيمة أمام بايرن ميونخ بخمسة أهداف لهدف ذهابا وإيابا إلى السقوط المخزي بسداسية دون رد أمام تشيلسي العدو التقليدي، أو الهزيمة بسداسية مقابل ثلاثة أهداف أمام مانشستر سيتي، وعار ليلة الثامن والعشرين من نوفمبر بالهزيمة 8/2 أمام مانشستر يونايتد، لكن يبقي فينجر هو فينجر يكفي أنه حافظ على المدفعجية ضمن أندية المربع الذهبي لسنوات طويلة بأقل الإمكانيات، بالإضافة للبطولات التي حققها مع النادي وكرة القدم الراقية التي أذهلت عقول المتابعين.
أليكس فيرجسون
أسطورة تدريب مانشستر يونايتد الحية والخالدة، عرف طعم كأس مرارة السقوط المدوي كما أذاقه للعديد من خصومه، لكن قيادته للشياطين الحمر للبقاء على قمة مجد الدوري الإنجليزي قبل الرحيل أمر لا مفر من التأكيد عليه، خاصة بعد التخبط الذي عاشه النادي بعد قراره اعتزال التدريب.
فيرجسون ظل على رأس القيادة الفنية لمدة 27 عاما حقق فيها دوري أبطال أوروبا مرتين، والدوري الإنجليزي 13 مرة بالإضافة للعديد من البطولات الأخرى.
لكن كل هذه الإنجازات لا تعني أن الحياة كانت وردية طيلة الوقت في أولد ترافورد، حيث تعرض لواحدة من أسوأ هزائم يونايتد في التاريخ عندما سقط في ديربي المدينة أمام السيتي بسداسية مقابل هدف، كما منيت شباكه بسداسية أخرى من ساوثامبتون في لقاء انتهى 3/6 في موسم 1996 ، وفي نفس الموسم تعرض لهزيمة مذلة أمام نيوكاسل يونايتد بخماسية دون رد، وفي موسم 1999 تعرض لهزيمة ساحقة أمام تشلسي بنتيحة 5/ 0.
ستيفانو بيولي
الرجل الذي أعاد سفينة ميلان للرسو على شاطئ القمة في إيطاليا، بدأ مسيرته مع النادي بانتصار وحيد وسلسلة مخيبة من النتائج ما بين الهزيمة والتعادل، حتى جاء السقوط الأكبر أمام أتالانتا بخماسية دون رد، لكن في الموسم التالي جاء الرد قويا حيث حقق الفريق لقب الدوري الإيطالي بغد غايب 11 عاما.