الرأي

وارفع الخفاق أخضر

دخيل سليمان المحمدي
شعور غير مستغرب من الاعتزاز والفرح والفخر والسعادة الذي عشناه ولمسناه من المواطنين السعوديين والأخوة والأصدقاء المحبين في جميع أصقاع المعمورة عندما أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله تعالى، بتخصيص يوم 11 مارس من كل عام بيوم العلم السعودي كيوم ثالث من أيام الوطن بعد اليوم الوطني الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام، ويوم التأسيس الذي يوافق 22 فبراير من كل عام كيف لا؟ وهو العلم الذي أقره الموحد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود في يوم 27 ذي الحجة من عام 1355هـ الموافق 11 مارس من عام 1937م وهو العلم الذي ظل ومازال يرفرف حاملا لكلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) دلالة وإثبات تطبيق الشريعة الإسلامية واتخاذ الدين الإسلامي منهجا في كافة التشريعات، بالإضافة إلى أهمية المملكة العربية السعودية الدينية لمسلمي العالم في مختلف البلدان باعتبارها أرض الحرمين الشريفين ووجهة الحجاج القادمين من كل مكان وقبلة المسلمين في كل صلاة.

العلم السعودي هو أحد الأعلام التي لا تنكس عند حصول الكوارث، كما يجب ألا يلامس سطحي الأرض والماء لأنه يحمل راية التوحيد العظيمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) التي تزينه بعنوان الإسلام، ومفتاح الجنة، ونبراس التوحيد، والعروة الوثقى، وشهادة الحق هذه الكلمة الرشيقة نطقا، والثقيلة معنى، لو وضعت في كفة، والسماوات والأرض في كفة لرجحت بهن، ولو أنهن كن حلقة مبهمة لقصمتهن.

ويجب أيضا أن يكون العلم السعودي أخضر رمزا للون الحياة والذي يدل على راية الإسلام التي ارتبط بها تتوسطه كلمة التوحيد باللون الأبيض لون السلام وتحتها سيف مسلول بشكل مستقيم اعتزازا بالتراث السعودي الأصيل والعريق ورمزا للصرامة والقوة في تطبيق العدل وموازينه.

يقول الشاعر الأمير خالد الفيصل:

أنا السعودي رايتي رمز الإسلام

وأنا العربي وأصل العروبة بلادي

نسأل الله تعالى أن يديم على مملكتنا وقادتها وشعبها الأمن والأمان وأن يبقى علم السعودية عاليا خفاقا في سماء العالم.

dakhelalmohmadi@