ناقشت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، مع مختصين في أعمال القمة الشرطية العالمية بدبي أمس، آليات مكافحة الجرائم والحد من الجرائم الالكترونية بمختلف أشكالها، إلى جانب بحث قضايا المخدرات والأدلة الجنائية، والجرائم المالية ومكافحة غسيل الأموال.

وشارك في أعمال القمة نخبة من القيادات الشرطية العالمية ووكالات إنفاذ القانون والخبراء والمختصين في العلوم الأمنية و250 شركة عارضة و200 متحدث من مختلف المؤسسات والهيئات الشرطية على مستوى العالم، حيث شهد جناح الجامعة في المعرض إقبالا من الزوار من القيادات الأمنية والخبراء والمختصين.

فيما شهدت فعاليات القمة مشاركة علمية للجامعة ضمن ندوات وورش عمل المؤتمر إضافة إلى جناحها بالمعرض المصاحب، تمثلت في أوراق عمل بحثية قدمها الدكتور حاتم أحمد في مجال علم السموم الجنائي، وورقة أخرى لأستاذ علوم الأدلة الجنائية والجينات الوراثية بجامعة نايف البروفسور هادي سبتي تناول فيها جوانب من علم الأدلة الجنائية التي تسهم في تعزيز منظومة الأمن الوطني ومواكبة التطورات المستمرة في المجال التكنولوجي بما يدعم جهود الجامعة في تحقيق الأمن وتعزيز صدارتها في المجالات الأمنية.

وأكد رئيس جامعة نايف الدكتور عبد المجيد البنيان أن القمة الشرطية العالمية تعد أحد أبرز الفعاليات العالمية في مجال العلوم الشرطية، ومن أهم المعارض الدولية المتخصصة التي تستهدف القطاعات الأمنية، خاصة فيما يتعلق بالتقنيات والتكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها المبتكرة في دعم العمل الشرطي.

من أعمال القمة الشرطية:

• آليات مكافحة الجرائم.
• الحد من الجرائم الالكترونية.
• تعزيز التعاون المشترك.
• تبادل المعلومات بين الخبراء العرب.
• بحث قضايا المخدرات والأدلة الجنائية.
• الجرائم المالية ومكافحة غسيل الأموال.