بحث الحوار الخامس للتجارة والاستثمار بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، أولويات الاستثمار بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، والتعاون الاستثماري والتجاري والفني في مجال التنوع الاقتصادي، وتنويع الطاقة، بالإضافة إلى التعاون بين الجانبين في إطار منظمة التجارة العالمية.

وشارك في اللقاء الذي عقد بالرياض، عدد من الخبراء والمختصين من الوزارات والهيئات والجهات ذات الاختصاص في دول مجلس التعاون، إلى جانب خبراء ومختصون من المفوضية الأوروبية، وجهاز العمل الخارجي الأوروبي.

وأوضح الأمين المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز العويشق، أن هذا الحوار السنوي يهدف إلى تعزيز الشراكة بين الجانبين في مجالي التجارة والاستثمار، وتشجيع الاستثمارات بين الجانبين للاستفادة من الفرص المهمة المتوفرة في الفترة الحالية، كما سعى جانب مجلس التعاون إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتمكين قطاع الأعمال الخليجي من الدخول في الأسواق الأوروبية، وتشجيع الصادرات الخليجية، ويعد الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الثاني لدول مجلس التعاون (بعد الصين)، حيث تجاوزت نسبة التجارة مع الاتحاد الأوروبي 12 % من إجمالي التجارة الخليجية.

استعرض الاجتماع:

• أولويات الاستثمار بين الجانبين.
• التعاون الاستثماري والتجاري والفني.
• مجال التنوع الاقتصادي.
• مجال تنويع الطاقة.
• التعاون في إطار منظمة التجارة.